وقالت متحدثة باسم العلاقات العامة في الشركة بالهند، إن عدم توفر منتجات ذات جودة عالية “جراء مشاكل في المحصول الموسمي”، هو السبب وراء التخلي عن استخدام الطماطم، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ.

وأضافت المتحدثة أن “الشركة تسعى لحل المشكلة بالاستعانة بممارسات زراعية مستدامة بما في ذلك الطماطم المزروعة في الماء، في بيئة تحت السيطرة بالكامل لتتجنب احتياجاتنا التقلبات الموسمية”.

وعادة ما ترتفع أسعار الطماطم خلال شهري يونيو ويوليو، بسبب قلة إنتاج هذا المحصول، لكن أسعار المواد الغذائية الأساسية في الهند ارتفعت في الآونة الأخيرة بسبب تأخر الرياح الموسمية والأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة الحارة بشكل أكثر من المعتاد أثرت على مناطق الزراعة في البلاد.

وتُستخدم الطماطم على نطاق واسع في الطهي بأنحاء الهند، ويمكن أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى اندلاع مظاهرات واسعة النطاق مماثلة لتلك التي نتجت عن قلة محصول البصل والتي أطاحت بحكومات إقليمية في الدولة الواقعة بجنوب آسيا.

أميركية تهزم “ماكدونالدز” في المحكمة

نجحت أميركية في حسم معركة قانونية مع سلسلة مطاعم الوجبات السريعة “ماكدونالدز”، بعد أن أصيبت ابنتها بحروق من الدرجة الثانية بسبب قطعة دجاج ساخنة.

تفاصيل الواقعة

فيلانا هولمز أخبرت المحكمة أنه في سنة 2019، اشترت وجبات “هابي ميل” لابنها وابنتها من سيارتها عبر ممر الطلبات في مطعم ماكدونالدز في تاماراك بولاية فلوريدا، ثم سلمت الطعام لطفليها اللذين كانا في المقعد الخلفي.
بعد أن ابتعدت السيارة، بدأت ابنتها المصابة بالتوحد، بالصراخ، وما أن أوقفت الأم السيارة حتى رأت الحروق على فخذ الفتاة والتقطت صورا توثق ما حدث على هاتفها.
هولمز أخبرت المحلفين أن ابنتها التي بلغت من العمر حينها 4 سنوات، أصيبت بحروق في أعلى فخذها، بعد أن سقطت “ماك ناغيت” (قطعة دجاج صغيرة) عليها وعلقت بين فخذها وبين حزام الأمان لمدة دقيقتين.

ماذا حدث في قاعة المحكمة ؟

زعمت هولمز أن عملاق الوجبات السريعة “فشل في تحذير العملاء من درجة حرارة الطعام الخطيرة”، ومع ذلك، جادل محامو “ماكدونالدز” بأن “قطع الدجاج يجب أن تكون ساخنة لتجنب مخاطر السالمونيلا”.

كما قالوا إن “ماك ناغيت لم تصنع بطريقة تسمح لها بأن تعلق (بأمان) بين حزام الأمان واللحم البشري لأكثر من دقيقتين”.

واتفق الجانبان على أن قطعة الدجاج تسببت في حدوث الحروق، لكن محامو الأسرة أكدوا أن درجة الحرارة كانت أعلى من 93 درجة مئوية (200 فهرنهايت) بينما قال محامو ماكدونالدز إنها كانت 71 درجة مئوية (160 فهرنهايت).

رأي المحكمة

المحلفون وجدوا أن الشركة الأم “مسؤولة عن الإهمال وعدم تحذير العملاء من مخاطر الطعام الساخن”.
وجدوا أيضا أن “ماكدونالدز” في الولايات المتحدة “مسؤول عن عدم تقديم تعليمات للتعامل الآمن مع الطعام”.
مع ذلك، رفضت هيئة المحلفين الحجة القائلة إن المنتج كان معيبا، حسب ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز”.
ستقرر هيئة محلفين أخرى الآن المبلغ الذي ستدفعه شركة “ماكدونالدز” الأميركية والشركة الأم “أبشارش فودز”، للطفلة ووالدتها.

أذ وتجدر الاشارة  إلى أن القضية أظهرت أوجه تشابه مع قضية “ماكدونالدز” الشهيرة “القهوة الساخنة” عام 1992، عندما رفعت امرأة من نيو مكسيكو دعوى قضائية ضد الشركة بعد إصابتها بحروق عندما انسكبت القهوة عليها.

ومُنحت ستيلا ليبيك حينها (التي كانت تبلغ من العمر 81 عاما)، في البداية تعويضات بقيمة 2.7 مليون دولار، لكن تم خفضه لاحقا إلى 480 ألف دولار.

كما رفع بريطاني دعوى قضائية ضد “ماكدونالدز” عام 1995، بسبب فطيرة التفاح التي اشتراها وأصابته بحروق عندما انسكبت بعض محتوياتها على ذراعه، وحصل على تعويض بقيمة 750 جنيه إسترليني.

هددت العاملين في ماكدونالدز.. والسبب “وجبة طعام”

فورة غضب وتهديد بمسدس، لحظات مخيفة عاشها عاملون بأحد فروع مطعم الوجبات السريعة “ماكدونالدز” في ولاية فلوريدا الأميركية، على يد شابة، وذلك لأنهم لم يمنحوها وجبة الطعام التي طلبتها، والتي لم تكن أصلا في قائمة المطعم.

وألقي القبض على كوافي يانغ (26 عاما) في فلوريدا الأسبوع الماضي، بعد أن لوحت بسلاح ناري في وجه عاملين اثنين يتوليان نافذة الطلبات السريعة عبر السيارة في ماكدونالدز.

ووجهت السلطات تهم “الاعتداء الشديد بسلاح مميت دون نية القتل، وحمل سلاح علنا، والقيادة برخصة موقوفة”.

هددت العاملين في ماكدونالدز.. والسبب "وجبة طعام"
هددت العاملين في ماكدونالدز.. والسبب “وجبة طعام”

وتعود تفاصيل الواقعة إلى الخميس الماضي، في مطعم ماكدونالدز في كوكوا بولاية فلوريدا، عندما توقفت يونغ أمام نافذة الطلبات للمرة الثانية خلال ذلك المساء، وطلبت وجبة لم تكن في القائمة”، وفق ما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية.

وأخبرت العاملة يونغ بأن الوجبة التي طلبتها “لم تكن متاحة” وسألتها عن سبب غضبها، مما دفع الأخيرة إلى التلويح بمسدس أسود في وجهها بغضب.

ثم توجهت يونغ بعد ذلك إلى النافذة الثانية لاستلام الطلبات، واضعة المسدس على رجليها، حسب ما قال العامل للضباط.

واتصل موظفو ماكدونالدز بالشرطة، التي ألقت القبض عليها وعثرت بحوزتها على المسدس وخزينة قادرة على حمل 50 طلقة، بجوارها على مقعدها الراكب.

وتم حجز يونغ في السجن بكفالة قدرها 7500 دولار في الساعات الأولى من صباح الجمعة، ثم أُطلق سراحها السبت.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية هذا العام التي يتعرض فيها عمال ماكدونالدز في فلوريدا للتهديد بسلاح ناري لسبب يبدو تافها، ففي الشهر الماضي، زُعم أن أماري بينتي هندريكس (24 عاما)، لوحت بمسدس محشو في وجه عمال في فرع آخر بالولاية، لأنها لم تحصل على “بسكويت مجاني”.