أفادت الشرطة الأميركية أن موظفة تعمل لدى “برغر كينغ” في ساوث كارولينا، أخرجت بطاطا ملقاة في سلة المهملات وقدمتها مرة ثانية للعملاء وبعد التحقيق في الواقعة، تم احتجاز جيمي كريستين ميغور صاحبة الـ39 عاما، بتهمة “العبث بالطعام”.
وبحسب مجلة “نيوز ويك” الأميركية، تلقت الشرطة في 11 يوليو شكوى مفادها أن بطاطس مقلية كانت ملقاة في سلة المهملات قُدمت للزبائن مماثارت الجدل داخل الولايات المتحدة الامريكية .
وينص قانون ساوث كارولينا على أنه من غير القانوني لأي شخص أن يتلاعب بشكل ضار بمنتج دوائي بشري أو مادة غذائية، بقصد إلحاق ضرر جسدي بشخص ما، وأي شخص يدان بذلك قد يواجه عقوبة تصل إلى 20 عاما في السجن.
وقال متحدث باسم “برغر كينج”: “هذه الادعاءات لا تتوافق مع التزام العلامة التجارية بجودة الطعام والخدمة وخلق تجربة استثنائية للزبائن”.
وأضاف: “يتعاون صاحب الامتياز لهذا المطعم مع السلطات المحلية وسيتخذ الإجراء المناسب بناء على النتائج. لا يمكننا مشاركة تفاصيل إضافية في الوقت الحالي”.
ويمكن أن يؤدي تناول الطعام الملوث إلى المرض، أو حتى الموت في الحالات الشديدة.
وتعليقا على الواقعة، أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تحدث نتيجة للتسمم الغذائي، وتشمل:
إسهال.
آلام أو تقلصات في المعدة.
غثيان.
تقيؤ.
حمى.
وأضافت المراكز أن ما يقدر بنحو 48 مليون أميركي يمرضون، و128 ألف يدخلون المستشفى، ويموت 3 آلاف بسبب الأمراض المنقولة بالغذاء كل عام.
وهناك العديد من الخطوات للوقاية من التسمم الغذائي، بما في ذلك تنظيف الأسطح وغسل اليدين.
ماكدونالدز تتوقف عن استخدام الطماطم في الهند
توقفت سلسة مطاعم “ماكدونالدز” عن استخدام الطماطم في إعداد الوجبات بأغلب فروعها في شمال وشرق الهند، بسبب ارتفاع أسعارها بواقع خمسة أضعاف، بعدما أثرت الأحوال الجوية غير المواتية على إنتاج المحصول.
وقالت متحدثة باسم العلاقات العامة في الشركة بالهند، إن عدم توفر منتجات ذات جودة عالية “جراء مشاكل في المحصول الموسمي”، هو السبب وراء التخلي عن استخدام الطماطم، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ.
وأضافت المتحدثة أن “الشركة تسعى لحل المشكلة بالاستعانة بممارسات زراعية مستدامة بما في ذلك الطماطم المزروعة في الماء، في بيئة تحت السيطرة بالكامل لتتجنب احتياجاتنا التقلبات الموسمية”.
وعادة ما ترتفع أسعار الطماطم خلال شهري يونيو ويوليو، بسبب قلة إنتاج هذا المحصول، لكن أسعار المواد الغذائية الأساسية في الهند ارتفعت في الآونة الأخيرة بسبب تأخر الرياح الموسمية والأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة الحارة بشكل أكثر من المعتاد أثرت على مناطق الزراعة في البلاد.
وتُستخدم الطماطم على نطاق واسع في الطهي بأنحاء الهند، ويمكن أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى اندلاع مظاهرات واسعة النطاق مماثلة لتلك التي نتجت عن قلة محصول البصل والتي أطاحت بحكومات إقليمية في الدولة الواقعة بجنوب آسيا.
أميركية تهزم “ماكدونالدز” في المحكمة
نجحت أميركية في حسم معركة قانونية مع سلسلة مطاعم الوجبات السريعة “ماكدونالدز”، بعد أن أصيبت ابنتها بحروق من الدرجة الثانية بسبب قطعة دجاج ساخنة.
تفاصيل الواقعة
فيلانا هولمز أخبرت المحكمة أنه في سنة 2019، اشترت وجبات “هابي ميل” لابنها وابنتها من سيارتها عبر ممر الطلبات في مطعم ماكدونالدز في تاماراك بولاية فلوريدا، ثم سلمت الطعام لطفليها اللذين كانا في المقعد الخلفي.
بعد أن ابتعدت السيارة، بدأت ابنتها المصابة بالتوحد، بالصراخ، وما أن أوقفت الأم السيارة حتى رأت الحروق على فخذ الفتاة والتقطت صورا توثق ما حدث على هاتفها.
هولمز أخبرت المحلفين أن ابنتها التي بلغت من العمر حينها 4 سنوات، أصيبت بحروق في أعلى فخذها، بعد أن سقطت “ماك ناغيت” (قطعة دجاج صغيرة) عليها وعلقت بين فخذها وبين حزام الأمان لمدة دقيقتين.
ماذا حدث في قاعة المحكمة ؟
زعمت هولمز أن عملاق الوجبات السريعة “فشل في تحذير العملاء من درجة حرارة الطعام الخطيرة”، ومع ذلك، جادل محامو “ماكدونالدز” بأن “قطع الدجاج يجب أن تكون ساخنة لتجنب مخاطر السالمونيلا”.
كما قالوا إن “ماك ناغيت لم تصنع بطريقة تسمح لها بأن تعلق (بأمان) بين حزام الأمان واللحم البشري لأكثر من دقيقتين”.
واتفق الجانبان على أن قطعة الدجاج تسببت في حدوث الحروق، لكن محامو الأسرة أكدوا أن درجة الحرارة كانت أعلى من 93 درجة مئوية (200 فهرنهايت) بينما قال محامو ماكدونالدز إنها كانت 71 درجة مئوية (160 فهرنهايت).
رأي المحكمة
المحلفون وجدوا أن الشركة الأم “مسؤولة عن الإهمال وعدم تحذير العملاء من مخاطر الطعام الساخن”.
وجدوا أيضا أن “ماكدونالدز” في الولايات المتحدة “مسؤول عن عدم تقديم تعليمات للتعامل الآمن مع الطعام”.
مع ذلك، رفضت هيئة المحلفين الحجة القائلة إن المنتج كان معيبا، حسب ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز”.
ستقرر هيئة محلفين أخرى الآن المبلغ الذي ستدفعه شركة “ماكدونالدز” الأميركية والشركة الأم “أبشارش فودز”، للطفلة ووالدتها.
أذ وتجدر الاشارة إلى أن القضية أظهرت أوجه تشابه مع قضية “ماكدونالدز” الشهيرة “القهوة الساخنة” عام 1992، عندما رفعت امرأة من نيو مكسيكو دعوى قضائية ضد الشركة بعد إصابتها بحروق عندما انسكبت القهوة عليها.
ومُنحت ستيلا ليبيك حينها (التي كانت تبلغ من العمر 81 عاما)، في البداية تعويضات بقيمة 2.7 مليون دولار، لكن تم خفضه لاحقا إلى 480 ألف دولار.
كما رفع بريطاني دعوى قضائية ضد “ماكدونالدز” عام 1995، بسبب فطيرة التفاح التي اشتراها وأصابته بحروق عندما انسكبت بعض محتوياتها على ذراعه، وحصل على تعويض بقيمة 750 جنيه إسترليني.
هددت العاملين في ماكدونالدز.. والسبب “وجبة طعام”
فورة غضب وتهديد بمسدس، لحظات مخيفة عاشها عاملون بأحد فروع مطعم الوجبات السريعة “ماكدونالدز” في ولاية فلوريدا الأميركية، على يد شابة، وذلك لأنهم لم يمنحوها وجبة الطعام التي طلبتها، والتي لم تكن أصلا في قائمة المطعم.
وألقي القبض على كوافي يانغ (26 عاما) في فلوريدا الأسبوع الماضي، بعد أن لوحت بسلاح ناري في وجه عاملين اثنين يتوليان نافذة الطلبات السريعة عبر السيارة في ماكدونالدز.
ووجهت السلطات تهم “الاعتداء الشديد بسلاح مميت دون نية القتل، وحمل سلاح علنا، والقيادة برخصة موقوفة”.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الخميس الماضي، في مطعم ماكدونالدز في كوكوا بولاية فلوريدا، عندما توقفت يونغ أمام نافذة الطلبات للمرة الثانية خلال ذلك المساء، وطلبت وجبة لم تكن في القائمة”، وفق ما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية.
وأخبرت العاملة يونغ بأن الوجبة التي طلبتها “لم تكن متاحة” وسألتها عن سبب غضبها، مما دفع الأخيرة إلى التلويح بمسدس أسود في وجهها بغضب.
ثم توجهت يونغ بعد ذلك إلى النافذة الثانية لاستلام الطلبات، واضعة المسدس على رجليها، حسب ما قال العامل للضباط.
واتصل موظفو ماكدونالدز بالشرطة، التي ألقت القبض عليها وعثرت بحوزتها على المسدس وخزينة قادرة على حمل 50 طلقة، بجوارها على مقعدها الراكب.
وتم حجز يونغ في السجن بكفالة قدرها 7500 دولار في الساعات الأولى من صباح الجمعة، ثم أُطلق سراحها السبت.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية هذا العام التي يتعرض فيها عمال ماكدونالدز في فلوريدا للتهديد بسلاح ناري لسبب يبدو تافها، ففي الشهر الماضي، زُعم أن أماري بينتي هندريكس (24 عاما)، لوحت بمسدس محشو في وجه عمال في فرع آخر بالولاية، لأنها لم تحصل على “بسكويت مجاني”.
إعادة افتتاح مطعم ماكدونالدز بأوكرانيا
تحدى سكان كييف البرد واصطفوا في طابور لساعات أمس مع إعادة فتح ماكدونالدز لثلاثة فروع في العاصمة الأوكرانية كان قد تم إغلاقها منذ بدء العمليات العسكرية الروسية قبل نحو سبعة أشهر.
وتم فتح الفروع لخدمات التوصيل فقط لكن الزبائن انتظروا خارج المطاعم على أي حال لاستلام وجباتهم من عمال خدمة التوصيل الذين كانوا بجوارهم.
وبالنسبة للبعض، فقد منحهم هذا لمحة لما كانت عليه الحياة قبل الحرب. وجاءت إعادة فتح الأفرع لتكون على النقيض لما حدث في روسيا، حيث سحبت ماكدونالدز أعمالها بعد فرض عقوبات غربية ردا على الحرب.
وقال دينيس البالغ من العمر 18 عاما ويدرس إدارة الأعمال “أود حقا الابتعاد عن الأجواء السيئة للحرب وأن أعيش تلك الأوقات التي كانت قبل الحرب الروسية. (ماكدونالدز) يرمز لذلك الزمن (قبل الحرب)”.
وارتفع الطلب على تطبيق خدمة التوصيل جلوفو بفضل إعادة فتح أفرع ماكدونالدز، إذ يعمل عمال خدمة التوصيل أكثر من المعتاد، حسبما أفادت وسائل علام محلية نقلا عن بيان صحفي.
وقالت ماكدونالدز إنها تخطط لإعادة فتح مزيد من منافذ البيع في كييف وغرب أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، وأوضحت أنه سيكون بمقدور الزبائن طلب الطعام وتناوله داخل المطاعم اعتبارا من الشهر المقبل.
احذر “الشعور الخادع” لشرب السجائر الإلكترونية