ما عدا الرئيسين السوري بشار الأسد، (نظرا لتعليق عضوية بلاده في الجامعة العربية منذ بداية الأزمة في سوريا)، واللبناني ميشال عون (الذي يتغيب نظرا لانتهاء ولايته).
تاتي تلك الخطوة مع بدء توافد ممثلي الدول العربية إلى الجزائر للمشاركة في القمة المقررة يومي الأول والثاني من الشهر المقبل، بدأت تتضح خارطة المشاركين فيها.
معظم القادة العرب أكدوا أنهم سيحضرون القمة،
ثلاث دول خليجية سيمثلها وزراء الخارجية، وهي: البحرين، وسلطنة عمان، والسعودية، التي سبق للديوان الملكي فيها أن أعلن تغيب ولي العهد محمد بن سلمان، لأسباب صحية.
أما الكويت والإمارات فيمثلهما وليا العهد في كل منهما.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظراءه العرب، يوم الاثنين بين الثانية والسادسة مساء، بينما يستقبل رئيس مجلس الوزراء من يحضر بعد ذلك الوقت.
يذكر أن جدلا أثير حول توجيه الدعوة لسوريا لحضور القمة، قبل أن يُحسم الأمر خلال الإعلان عن مضمون اتصال هاتفي بين وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة، يوم 4 من الشهر الماضي.
وفي الاتصال قال المقداد إن بلاده “تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية”، وأضاف أن ذلك يأتي “حرصا منها على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.