توجه كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى فندق كابيلا بسنغافورة المكان المخصص لعقد القمة بين الزعيمين.
ترامب: أثق بكيم وأقمت علاقة جيدة معه
ترامب: أنا على ثقة بأن كيم حريص على نزع السلاح النووي
ترامب: لم أناقش مع كيم مسألة تواجد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية
ترامب يعتزم إجراء حديث في أقرب وقت مع رئيس كوريا الجنوبية حول نتائج قمته مع كيم
ترامب: المفاوضات كانت مثمرة وصريحة والقمة الأمريكية الكورية الشمالية أثبتت أن التغيير ممكن
ترامب: لا حدود للفرص التي ستتوفر لدى كوريا الشمالية في حال تخليها عن السلاح النووي
ترامب: العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ لا تزال سارية المفعول
ترامب: سنوقف المناورات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية
ترامب: بيونغ يانغ تعهدت بتدمير ميدان كبير لاختبار المحركات الصاروخية
ترامب يعد بالإسراع في إنهاء حالة الحرب مع كوريا الشمالية
ترامب: بحثت مع كيم مسائل التحقق من سير عملية نزع السلاح النووي
ترامب: لا أدري كيف ستسير عملية نزع السلاح النووي لكن أشعر أن النجاح حليفنا
ترامب: بحثت مع كيم قضية حقوق الإنسان
ترامب: مستعد لزيارة بيونغ يانغ في الوقت المناسب
ترامب: كيم وافق على زيارة البيت الأبيض في الوقت المناسب
ترامب قال ما حصل كان أمراً خيالياً ونحن فخورون بما تحقق وعلاقتنا مع كل شبه الجزيرة الكورية ستتغير جذرياً
وصافح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب وتبادلا الابتسامات في بداية قمتهما التاريخية في جزيرة سنتوسا في سنغافورة، والتي استمرت لـ41 دقيقة اليوم الثلاثاء.
وقال كيم بعد لحظات وهو جالس إلى جانب ترامب “تشرفت بلقائك أيها الرئيس”.
ومع تسليط كاميرات الصحافة العالمية عليهما، بنى ترامب وكيم أجواء صداقة مبدئية. حسب ما ذكرت رويترز.
وقال ترامب “ينتابني شعور عظيم حقا. سنجري نقاشا رائعا وسنحقق نجاحا كبيرا. هذا شرف لي وسوف نقيم صداقة رائعة، ليس لدي شك في هذا”.
ورد كيم بقوله “لم يكن الوصول إلى هنا سهلا… كانت هناك عقبات لكننا تغلبنا عليها لنكون هنا”.
وعقد ترامب وكيم اجتماعا وحدهما استمر 41 دقيقة، قبل أن ينضم إليهما مسؤولون آخرون.
وإذا نجحا في تحقيق انفراجة دبلوماسية، فقد يغير هذا من الأفق الأمني في منطقة شمال شرق آسيا بشكل مماثل لما أحدثه سقوط حائط برلين في 1989 من تغيير في أوروبا.
كان ترامب قد وصل أولا إلى فندق كابيلا على جزيرة سنتوسا.
وخلال الساعات التي سبقت بدء القمة عبر ترامب عن تفاؤله بشأن فرص نجاح أول اجتماع على الإطلاق بين زعيمين في السلطة للبلدين، بينما تحدث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ببعض الحذر عما إذا كان كيم سيثبت صدق نواياه لنزع السلاح النووي.
وأجرى مسؤولون من الجانبين جولة أخيرة من المحادثات استهدفت وضع إطار لقمة لم تكن حتى شهور قليلة مضت واردة بالمرة بعدما تبادل الزعيمان الإهانات والتهديدات وزادت المخاوف من نشوب حرب.
وقال بومبيو للصحفيين إن القمة ربما توفر “فرصة لم يسبق لها مثيل لتغيير مسار علاقاتنا وتحقيق السلام والرخاء” في كورياالشمالية.
لكنه هون من إمكانية تحقيق تقدم سريع وقال إن القمة يجب أن تضع إطارا “للعمل الشاق الذي سيستتبعها” مؤكدا أن كوريا الشمالية يتعين أن تتحرك صوب نزع السلاح النووي بشكل كامل ونهائي ويمكن التحققمنه.
لكن كوريا الشمالية لم تظهر حتى الآن رغبة واضحة في التخلي عن أسلحتها النووية التي تعتبرها ضرورية لبقاء نظام الحكم في البلاد.
وذكر بومبيو أن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ستبقى سارية لحين حدوث ذلك. وأضاف “إذا لم تتحرك الدبلوماسية في الاتجاه الصحيح… ستزيد هذه الإجراءات”.
وأضاف “كوريا الشمالية أكدت في وقت سابق استعدادها لنزع الأسلحة النووية، ونحن حريصون على التأكد من صدق هذا الكلام”.
وقال البيت الأبيض لاحقا إن المناقشات مع كوريا الشمالية تقدمت”بسرعة أكبر من المتوقع”. وأضاف أن ترامب سيغادر سنغافورة مساء الثلاثاء بعد القمة بعدما كان من المقرر أن يغادر يوم الأربعاء.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل زيارة كيم يوم الأحد، إن زعيم كوريا الشمالية سيغادر سنغافورة بعد ظهر الثلاثاء.
وقالت وكالة بلومبرغ للأنباء يوم الاثنين إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وضع إطاراً زمنياً للقائه التاريخي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدما قرر مغادرة سنغافورة التي تستضيف القمة يوم الثلاثاء بدلاً من الأربعاء كما كان مقرراً.
وذكرت الوكالة نقلا عن اثنين من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على ترتيبات القمة إن ترامب كان مستعدا للبقاء لفترة أطول إذا أحرزت المفاوضات تقدما، لكن بما أن كيم وضع خططا محددة للمغادرة فقد حذا ترامب حذوه.
ومن المقرر أن يبدأ اللقاء في تمام التاسعة صباحاً بجزيرو سانتوزا السنغافورية بتوقيت سنغافورة (الواحدة صباحاً بتوقيت غرينيتش) على أن يقضي الرئيسان ساعة واحدة باجتماع مغلق بصحبة مترجمين قبل أن يستكمل مساعدوهم المباحثات الأمريكية-الكورية الشمالية والتي من المنتظر أن تمتد حتى موعد غداء العمل المقرر للوفدين.
وكشفت تقارير إعلامية عن أهم النقاط، التي سيتضمنها بيان القمة، التي ستجمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اليوم في سنغافورة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر مطلعة على سير التحضيرات للقمة، قولها إن البيان سيتضمن ثلاث مسائل هي نزع بيونغ يانغ للسلاح النووي، وضمان أمن كوريا الشمالية، ومجموعة الإجراءات التي سيتخذها الطرفان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن قد حصلت على تفاصيل أخرى بخصوص نزع السلاح الكوري الشمالي، مضيفة أنه من غير المعلوم ما إذا كان البيان المرتقب سينص على الخطوات، التي سيتعين على بيونغ يانغ القيام بها للتخلص من ترسانتها النووية.
وذكرت “نيويورك تايمز” أنه من المرجح أن تفتح الولايات المتحدة ممثلية دبلوماسية لها في بيونغ يانغ.
هذا ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية في قمة تاريخية اليوم الثلاثاء، في سنغافورة لبحث آفاق نزع بيونغ يانغ لسلاحها النووي والإجراءات ذات الصلة بهذه المسألة.