رغم مرور نحو 6 سنوات على اتهام محمد الحلبي في إسرائيل بتحويل عشرات الملايين من الدولارات من مؤسسة خيرية دولية إلى حركة حماس في غزة، لم تتم إدانته بعد ولا يزال محتجزا.
ولم تعثر المؤسسة الخيرية، “وورلد فيجين” المسيحية التي تعمل في جميع أنحاء العالم، ولا المدققون المستقلون، ولا الحكومة الأسترالية، على دليل يثبت ارتكاب الحلبي أي مخالفة.
ويقول محاميه إنه رفض العديد من صفقات الإقرار بالذنب التي كانت ستمنحه الحرية منذ سنوات. وانتهت المرافعات الختامية في سبتمبر، وأمس الاثنين، طلب الادعاء جلسة أخرى لتمديد اعتقاله.
وتشبه المزاعم ضد الحلبي أخرى وجهت إلى 6 جماعات حقوقية فلسطينية العام الماضي. وفي كل مرة تتهم إسرائيل المنظمات بعلاقاتها بجماعات مسلحة، دون تقديم دليل.
ويقول منتقدون إن إسرائيل تعتمد في كثير من الأحيان على عملاء تحوم حولهم شكوك. ويضيفون أن إسرائيل تشوه سمعة الجماعات التي تقدم مساعدات او دعما للفلسطينيين، لتعزيز احتلالها العسكري المستمر منذ نحو 55 عاما للأراضي التي يطالب بها الفلسطينيون ضمن دولتهم المستقبلية.