أعلن الشاب العراقي من محافظة كربلاء رضا سالم هاشم، دخوله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، بعد رسم أكبر لوحة باستخدام الخيوط المتعددة والمسامير بقياس 13.3 مترا مربعا.
وأضاف، أن “اللوحة تطلبت العمل بصورة مستمرة وبمدة سنة كاملة حيث تمكنت من تحقيق حلمي بعد تعب وجهد وسهر وتخطيط وإعادة ومشاعر مختلفة ومروري بمراحل كثيرة كان أسهل شيء خلالها هو الاستسلام، لكنني قررت عدم سلوك الطريق السهل وبقيت مصراً على حلمي وهدفي لوضع بصمتي في هذا العالم وأن أجعل أهلي وأصدقائي ومحافظتي وبلدي فخورين بي”.
والشاب رضا سالم هاشم فهو من مواليد محافظة كربلاء – قضاء الجدول الغربي، وحاصل على شهادة طب الأسنان من جامعة كربلاء ويعمل طبيبا في مستشفى الهندية العام.
أكثر عن بداياته وتفاصيل دخول عمله الفني لموسوعة غينيس العالمية، يقول الفنان العراقي سعيد هويدي، في لقاء مع سكاي نيوز عربية: “بدايتي كانت بسيطة جدا، حيث افتتحت ورشة صغيرة وبدأت أنجز فيها الكثير من اللوحات الصغيرة والمتوسطة إلى أن بات بمقدوري عبر العمل المتواصل والبحث صقل موهبتي رويدا رويدا، ومن ثم انجاز لوحات رسم الصور الشخصية، وهذا المستوى الفني معقد جدا وصعب، ويتطلب لياقة عالية وتركيزا شديدا، ومن خلال الممارسة والتكرار أنجزت العديد من رسومات الصور الشخصية، والتي تحتاج لجهد رياضياتي كبير على قاعدة النسبة والتناسب وتحقيق التوازن الخلاق والدقيق بين الظل والضوء في اللوحة، وقد تم تسويق أغلب لوحاتي لخارج العراق”.
ويتابع الفنان العراقي الذي دخل موسوعة غينيس بلوحته الخلابة: “البداية مع رسم الصور الشخصية أيضا كانت مع لوحات صغيرة جدا لا تتجاوز 50 سم، وقد تم التواصل معي فيما بعد من قبل لجنة من موسوعة غينيس، طلبت مني إعداد رقم قياسي لهذا المستوى من الرسم بالخيط والمسمار، والذي لا يوجد قبلا ضمن فئات الموسوعة، وتم استحداث قسم خاص به بالموسوعة العالمية الشهيرة مع إدراج لوحتي هذه ضمنها”.
وقال هويدي: “اختارت اللجنة شخصية لجينة صلاح وهي مصرية مؤثرة تعاني من مرض البهاق، من أجل رفع الوعي حول العالم بخصوص هذا المرض، ولكي يتقبل المصابون بهذا المرض أنفسهم، حتى أن هذا المرض يشكل إضافة جميلة للمصاب، كما تقبلته لجينة، وقد عملت على توظيف عاملي الضوء والظل بدقة وعلى تناسق اللونين الأبيض والأسود، كي تبرز جماليات اللوحة أكثر، وتعبر عن مرضى البهاق بصورة أدق”
تجربة صعبة
منذ الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش يوم الخميس، بدأت باتشي في طهي العشرات من الأطباق النيجيرية، مثل أرز الجولوف، أحد أشهر أطباق غرب إفريقيا.
وكانت باتشي تحصل على خمس دقائق من الراحة فقط في كل ساعة أو ساعة واحدة كل 12 ساعة، للاستحمام وإجراء الفحوصات الطبية والراحة.
وحظيت باتشي بتشجيع الآلاف من السكان المحليين والمشاهير لها في مكان الطهي خلال النهار والليل، ونقلت محاولتها عبر العديد من منصات البث.
وبعد تجاوز الرقم القياسي الحالي في الطبخ، نشر الرئيس محمد بخاري تغريدة يوم الإثنين قال فيها “كان يوما عظيما لنيجيريا. إن دافع هيلدا وطموحها أثارا اهتماما كبيرا ونظرة ثاقبة على تفرد الطعام النيجيري”.