مُنحت جائزة نوبل في الاقتصاد، اليوم الإثنين، للأميركية كلوديا غولدين، عن أعمالها بشأن مكانة المرأة في سوق العمل هذا وقد أعلنت اللجنة القائمة على الجائزة، أن الفائزة، وهي ثالث سيدة تفوز بها، “عززت فهمنا لوضع المرأة في سوق العمل”.

وهذه الجائزة المرموقة هي الأخيرة من مجموعة جوائز نوبل لهذا العام، وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (999137 دولارا).

وفيما يلي لائحة بأسماء الفائزين في السنوات التسع الأخيرة بجائزة نوبل للاقتصاد:

2022: كانت من نصيب بن برنانكي (الولايات المتحدة) ودوغلاس دايموند (الولايات المتحدة) وفيليب ديبفيغ (الولايات المتحدة)، عن أعمالهم بشأن الأزمات المالية والمصارف.

2021: منحتها الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم لديفيد كارد (كندا) وجوشوا إنغريست (الولايات المتحدة) وغيدو إمبنس (هولندا/الولايات المتحدة)، عن أعمالهم التي أتاحت توسيع المعارف بشأن عدة مجالات، من بينها سوق العمل والهجرة والتعليم.

2020: فاز بها بول ميلغروم (الولايات المتحدة) وروبرت ويلسون (الولايات المتحدة)، تقديراً لـ”تحسينهما نظرية المزادات واختراع أطر جديدة للمزادات”.

2019: حظي بها كل من أبهجيت بانيرجي (الولايات المتحدة) وإستر دوفلو (فرنسا/الولايات المتحدة) ومايكل كريمر (الولايات المتحدة)، عن أعمالهم لتقليص الفقر في العالم.

2018: أحرزها وليام نوردهاوس وبول رومر (الولايات المتحدة) عن أعمالهما في دمج الابتكار والتغير المناخي بالنمو الاقتصادي.

2017: فاز بها ريتشارد ثالر (الولايات المتحدة) عن أعماله حول الاقتصاد السلوكي، خصوصاً الآليات النفسية والاجتماعية التي تؤثر في قرارات المستهلكين او المستثمرين.

2016: ذهبت الجائزة إلى أوليفر هارت (بريطانيا/الولايات المتحدة) وبنغت هولستروم (فنلندا) صاحبا نظرية العقد.

2015: كانت من نصيب، آنغس ديتون (بريطانيا/الولايات المتحدة)، تقديراً لأبحاثه عن الاستهلاك والفقر والرفاهية.

2014: وفاز بها جان تيرول (فرنسا) تقديراً لـ”تحليله قوة السوق وتنظيمها”.

ذو صلة 

فازت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة في طهران، يوم الجمعة، بجائزة نوبل للسلام على ما أعلنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في أوسلو.

وقالت بيريت رايس أندرسن إن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية البالغة 51 عاما على “معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع”.

نرجس محمدي
نرجس محمدي

وأضافت رئيسة لجنة نوبل النرويجية التي أعلنت الجائزة في أوسلو: “إنها تناضل من أجل النساء ضد التمييز والقمع المنهجيين”.

اعتقلت السلطات الإيرانية نرجس محمدي في نوفمبر بعد أن حضرت حفل تأبين لضحية احتجاجات 2019 العنيفة. وللناشطة الإيرانية تاريخ طويل من السجن والأحكام القاسية والدعوات الدولية لمراجعة قضيتها.

من جهته، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن “منح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية”.

أما الأمم المتحدة فقالت إن “نوبل السلام يكرم شجاعة الإيرانيات وتصميمهن”.

قبل سجنها، كانت نرجس محمدي نائب رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان المحظور في إيران. كانت مقربة من الإيرانية شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتي أسست المركز.

غادرت شيرين عبادي إيران بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في عام 2009 والتي أثارت احتجاجات غير مسبوقة وحملات قمع قاسية من قبل السلطات.

في عام 2018، حصلت نرجس محمدي وهي مهندسة، على جائزة أندريه ساخاروف لعام 2018.

في عام 2022، حوكمت نرجس محمدي في خمس دقائق وحكم عليها بالسجن ثماني سنوات و70 جلدة.

تبلغ قيمة جوائز نوبل 11 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون دولار). يحصل الفائزون أيضًا على ميدالية ذهبية عيار 18 قيراطًا وشهادة في حفل توزيع الجوائز في ديسمبر.

فاز الفرنسي بيار أغوستيني والهنغاري النمساوي فيرينس كراوس والفرنسية السويدية آن لويلييه، الثلاثاء، بجائزة نوبل للفيزياء، لأبحاثهم المتعلقة بأدوات لاستكشاف الإلكترونات داخل الذرات والجزيئات.

وقالت لجنة التحكيم إن الباحثين الثلاثة مُنحوا الجائزة تقديراً “لطرقهم التجريبية التي تولّد نبضات ضوئية بأتوثانية (جزء من مليار المليار من الثانية) لدراسة ديناميكيات الإلكترون في المادة”.

وتصدر الجائزة، التي تم رفعها قيمتها هذا العام إلى 11 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون دولار)، من قبل الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.

وفيما يلي لائحة بأسماء الفائزين في السنوات العشر الأخيرة بجائزة نوبل للفيزياء:

2023: بيار أغوستيني (فرنسا) وفيرينس كراوس (هنغاريا/النمسا) وآن لويلييه (فرنسا/السويد)

2022: آلان أسبيه (فرنسا) وجون كلاوسر (الولايات المتحدة) وأنتون زيلينغر (النمسا)

2021: شوكورو مانابي (الولايات المتحدة/اليابان) وكلاوس هاسلمان (ألمانيا) وجورجيو باريزي (إيطاليا)

2020: روجر بنروز (بريطانيا) وراينهارد غنزل (ألمانيا) وأندريا غيز (الولايات المتحدة)

2019: جيمس بيبلز (كندا/الولايات المتحدة) وميشال مايور وديدييه كيلو (سويسرا)

2018: آرثر آشكين (الولايات المتحدة) وجيرار مورو (فرنسا) ودونا ستريكلاند (كندا)

2017: باري باريش وكيب ثورن وراينر فايس (الولايات المتحدة)

2016: ديفيد ثاوليس وف. دانكن هولداين وج. مايكل كوستيرليتس (بريطانيا)

2015: تاكاكي كاجيتا (اليابان) وآرثر ب. ماكدونالد (كندا)

2014: إيسامو أكاساكي وهيروشي أمانو (اليابان) وشوجي ناكامورا (الولايات المتحدة)

الإعلان عن الفائزين بجائزة “نوبل” للفيزياء

الإعلان عن الفائزين بجائزة "نوبل" للفيزياء

الإعلان عن الفائزين بجائزة “نوبل” للفيزياء

ذهبت جائزة “نوبل” في الفيزياء لهذا العام لكل من آلان أسبكت وجون إف كلوزر وأنطون زيلينغر لعملهم في علم المعلومات الكمية.

وأعلن هانز إليغرين، الأمين العام للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، أسماء الفائزين الثلاثاء في معهد كارولينسكا في ستوكهولم.

وفاز العلماء الثلاثة بالجائزة تقديرا لاكتشافهم آليات ثورية في مجال علم المعلومات الكمية.

وأشارت لجنة “نوبل” إلى أن الباحثين الثلاثة كوفئوا من أجل أعمالهم الرائدة على صعيد “التشابك الكمي”، وهي آلية يكون فيها جزيئان كميان مترابطين بصورة كاملة، أيا كانت المسافة الفاصلة بينهما.

وقد مهّد الكشف عن هذه الخاصية المذهلة، الطريق لتقنيات جديدة في الحوسبة الكمومية والاتصالات فائقة الأمان، أو حتى أجهزة الاستشعار الكمومية فائقة الحساسية التي تسمح بقياسات دقيقة للغاية، مثل الجاذبية في الفضاء الجوي.

وكوفئ الباحثون الثلاثة على “تجاربهم مع الفوتونات المتشابكة، وإثباتهم الانتهاكات لـ(مبرهنة بِل)، وفتحهم طريقا رائدا للحوسبة الكمومية”، بحسب لجنة “نوبل”.

ومنحت الجائزة في العام الماضي لثلاثة علماء هم سيوكورو مانابي وكلاوس هسلمان وجورجيو باريزي، الذين أسهمت أعمالهم في تفسير قوى الطبيعة المعقدة والتنبؤ بها، وبالتالي زيادة فهمنا لتغير المناخ.

وبدأ أسبوع الإعلانات عن الفائزين بجوائز نوبل يوم الإثنين بحصول العالم السويدي سفانتي بابو على جائزة الطب لكشفه أسرار الحمض النووي لإنسان “نياندرتال” والذي قدم تصورا أساسيا حول نظامنا المناعي.

وسيجري الإعلان عن الفائز أو الفائزين في فرع الكيمياء يوم الأربعاء والأدب يوم الخميس.

كما سيجري الإعلان عن جائزة نوبل للسلام لعام 2022 يوم الجمعة وجائزة الاقتصاد في 10 أكتوبر.

وتبلغ قيمة الجائزة النقدية 10 ملايين كرونة سويدية (ما يقرب من 900 ألف دولار) وسيتم تسليم الجوائز في 10 ديسمبر، علما أن الأموال تأتي من وصية تركها مبتكر الجائزة، المخترع السويدي ألفريد نوبل، الذي توفي عام 1895.

عالم سويدي يحصد جائزة نوبل للطب.. اكتشف قصة جينات البشر

مُنحت جائزة نوبل للطب وعلم وظائف الأعضاء، الاثنين، للسويدي سفانتي بابو (67 عاما) لدوره في تحديد تسلسل مَجين الإنسان البدائي، وفي تأسيس علم المجين الإحاثي.

عالم سويدي يحصد جائزة نوبل للطب.. اكتشف قصة جينات البشر

عالم سويدي يحصد جائزة نوبل للطب.. اكتشف قصة جينات البشر

واعتبرت اللجنة المولجة اختيار الفائزين، أن اكتشافات سفانتي بابو “أرست الأساس لاستكشاف ما يجعل البشر كائنات فريدة من نوعها، من خلال إظهار الاختلافات الجينية التي تميز جميع البشر الأحياء عن البشر المنقرضين”.

وأضافت اللجنة في حيثيات قرارها: “الفروقات الجينية بين الإنسان العاقل وأقرب أسلافنا الذين انقرضوا كانت مهولة، إلى حين تم تحديدها بفضل أعمال بابو”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

واكتشف بابو أن انتقالا للجينات حصل بين أشباه البشر المنقرضين راهنا والإنسان العاقل. هذا الانتقال القديم للجينات إلى الإنسان الراهن كان له تأثير فيزيولوجي، من خلال تأثيره مثلا على طريقة تفاعل نظامنا المناعي مع الأمراض.

يذكر أن والد بابو، سونيه برغرستر، حاز بدوره على جائزة نوبل للطب عام 1982.

وتترافق الجائزة مع مكافأة مالية قدرها 10 ملايين كرونة سويدية (حوالي 920 ألف يورو).

وحاز جائزة نوبل للطب العام الماضي الأميركيان أرديم باتابوتيان وديفيد جوليوس، لاكتشافهما الطريقة التي ينقل فيها نظامنا العصبي الحرارة واللمس.

ويتواصل موسم نوبل في ستوكهولم، الثلاثاء، مع الإعلان عن جائزة نوبل للفيزياء ومن ثم الكيمياء، الأربعاء، قبل جائزة الآداب المرتقبة جدا والسلام، الجمعة، وهي الجائزة الوحيدة التي تعلن في أوسلو. ويختتم موسم نوبل الاثنين المقبل بجائزة الاقتصاد.

وفيما يلي أبرز الفائزين بجائزة نوبل للطب في السنوات العشر الأخيرة:

2022.. سفانتي بابو (السويد)
2021.. ديفيد جوليوس وأرديرم باتابوتيان (الولايات المتحدة)
2020.. هارفي ألتر وتشارلز رايس (الولايات المتحدة) ومايكل هوتن (بريطانيا)
2019.. وليام كايلين وغريغ سيمنزا (الولايات المتحدة) وبيتر راتكليف (بريطانيا)
2018.. جيمس ب. أليسون (الولايات المتحدة) وتاساكو هونجو (اليابان)
2017.. جيفري س. هال ومايكل روسباخ ومايكل دبليو يانغ (الولايات المتحدة)
2016.. يوشينوري أوسومي (اليابان)
2015.. وليام كامبل (ايرلندا) وساتوشي أومورا (اليابان) ويويو تو (الصين)
2014.. جون أوكيف (بريطانيا والولايات المتحدة) وماي بريت موزر وإدفارد إي موزر (النروج)
2013.. جيمس روثمان وراندي شيكمان (الولايات المتحدة) وتوماس سودوف (ألمانيا)

كشف عضو اللجنة المانحة لجائزة نوبل في الطب البروفيسور المغربي عبد الجبار المنيرة، عن تفاصيل وأسباب تتويج العالمين كاتالين كاريكو ودرو وايزمان بالجائزة لعام 2023، بعد اكتشافاتهما التي ساعدت في تطوير لقاحات فعالة ضد فيروس كورونا.

أعلنت الهيئة المانحة لجائزة نوبل في الطب، الإثنين، أن العالمين كاتالين كاريكو ودرو وايزمان فازا بالجائزة لعام 2023 تقديرا لاكتشافاتهما، التي ساعدت في تطوير لقاحات فعالة ضد فيروس كورونا.

وأوضحت اللجنة التي تتولى اختيار الفائزين أن الباحثَين أُعطيا الجائزة “لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات القواعد النووية التي أتاحت التوصل إلى لقاحات فاعلة ضد كوفيد-19 قائمة على الحمض النووي الريبوزي المرسال”.

وهذه الجائزة، وهي واحدة من أرفع الجوائز في المجتمع العلمي، يتم اختيارها من قبل جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (نحو مليون دولار).

وجائزة نوبل في الطب هي الأولى التي يجري إعلانها، على أن تشهد الأيام التالية الإعلان عن الفائزين بالجوائز الخمس المتبقية لنوبل عن هذا العام.

ويعد المنيرة أول عالم عربي يتم اختياره في اللجنة، التي تتولى تقييم الترشيحات واختيار الفائزين الأكثر استحقاقا في مجال الطب.

والمنيرة من مواليد الرباط حيث نشأ ودرس معظم حياته، قبل أن يغادر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه في علم الأعصاب من مرسيليا، وانتقل لاحقا إلى السويد حيث يعيش منذ عام 1992، حتى أصبح أستاذا للأعصاب في معهد “كارولينسكا” السويدي.

أسباب فوز عالِمي كورونا

وفي حديث خاص ، حدد المنيرة أسباب فوز المجرية كاتالين كاريكو والأميركي درو وايزمان، بالجائزة لعام 2023، في عدد من النقاط:

المعيار الأكثر أهمية لمنح جائزة نوبل في الطب هو الاكتشاف الذي غير فهمنا وساهم بشكل كبير في مصلحة البشرية، كما هو موضح في شهادة “ألفريد نوبل”.

طرح لقاح مضاد لأحدث متحورات كورونا

طوّر كاريكو ووايزمان اكتشافات رائدة، مما يدل على أنه يمكن تسخير الحمض النووي الريبوزي المرسال لإنشاء منصات لقاح آمنة ومتعددة الاستخدامات وقابلة للانتشار السريع.
أدت النتائج التي توصلا إليها إلى تسريع تطوير لقاحات فعالة ضد “كوفيد 19” بتقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال التي تعرف اختصارا باسم “MRNA”.
لم يفد تطوير اللقاحات بتلك التقنية الذين تلقوا هذا النوع من اللقاحات بشكل مباشر فحسب، بل مكَّن أيضا بشكل غير مباشر من العودة إلى الحياة الطبيعية في أنحاء العالم.
مما لا شك فيه أن جائزة نوبل لهذا العام تفي بالمعايير الرئيسية الموضحة في وصية مؤسسها.

ماذا فعل العالمان؟

اكتشفت كاريكو طريقة تمنع الجهاز المناعي من أن يكون له رد فعل ضد تطوير لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال المصنعة في المختبر بإحداث التهابات، الأمر الذي أزال عقبة رئيسية أمام استخدام هذه اللقاحات.

وأظهرت كاريكو بالتعاون مع وايزمان في عام 2005 أن تعديل قاعدة “النيوكليوزيد”، وهي وحدات الجزيئات التي تحدد الشفرة الجينية للحمض النووي الريبوزي المرسال، يمكن أن تبقي هذا الحمض تحت رقابة الجهاز المناعي.

وجائزة نوبل في الطب هي الأولى التي يجري إعلانها، على أن تشهد الأيام المقبلة الإعلان عن الفائزين بالجوائز الخمس المتبقية لنوبل عن هذا العام.

وهذه الجائزة، وهي واحدة من أرفع الجوائز في المجتمع العلمي، يتم اختيارها من قبل جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد، وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (نحو مليون دولار).

800 ترشيح

وعن عدد الترشيحات التي ناقشتها اللجنة لهذا العام، أوضح البروفيسور المغربي أنه “في كل عام تشارك لجنة نوبل في جهود التوعية بجميع أنحاء العالم للحصول على الترشيحات، مما أدى إلى تدفق أكثر من 800 ترشيح تغطي مختلف التخصصات في علم وظائف الأعضاء والطب”.

ولفت إلى أن اللجنة تقيّم كل ترشيح بدقة، مع التركيز بشكل أساسي على تحديد الاكتشافات الإبداعية والتحويلية، على أن يجري بعد ذلك تقييم مساهمات مختلف العلماء المشاركين في البحث الذي أدى إلى هذه الاختراقات.

وبشأن المعايير التي تحكم اختيار الأعمال الفائزة، قال المنيرة إن “ألفريد نوبل كان واضحا جدا في وصيته عندما حدد معايير الجائزة في علم وظائف الأعضاء أو الطب، حيث ذكر صراحة أنه يجب منحها لاكتشاف في علم وظائف الأعضاء أو الطب من شأنه أن يفيد البشرية، لذا فإن معاييرنا صارمة للغاية”.

“في مناقشاتنا، نبحث عن اكتشاف فتح أبوابا جديدة، وساعدنا في التعامل مع المشكلة بطريقة جديدة، أو اكتشاف غير بشكل أساسي وجهة نظرنا حول مشكلة ما. يجب أن تكون أهمية هذا الاكتشاف رائعة حقا”، وفق ما ذكر المنيرة.

وشدد العالم المغربي على أنه “لا يمكن أن يكون اختراعا أو تحسينا لشيء قائم بالفعل، بل يجب أن يكون اكتشافا حقيقيا، ويجب أن يساهم في مصلحة البشرية”.

وأضاف: “من المهم التأكيد على أن أصل الباحث أو جنسيته ليس موضوعا للنقاش أبدا، ولا يتم استخدامه أبدا كأساس لاختيار الحائزين على جائزة نوبل”.

رحلة مع العلم

وعن كيفية اختياره ضمن لجنة اختيار الفائز بجائزة نوبل للطب ضمن 5 علماء آخرين، قال البروفيسور المغربي إنه “من المهم التأكيد على أن العضوية في هذه اللجنة تقتصر على الأساتذة المنتسبين إلى معهد كارولينسكا الطبي، كما يتم انتخاب أعضاء لجنة نوبل لإنجازاتهم البحثية البارزة ومساهماتهم”.

واعتبر أن اختياره بلجنة نوبل لعلم الفسيولوجيا أو الطب “يعكس سجلي البحثي المكثف ومساهماتي المهمة في مجال علم الأعصاب، ولهذا فأنا فخور بكوني أول عربي يتم انتخابه في هذه اللجنة”.

ونالت أبحاث المنيرة في علاج الاضطرابات العصبية والنفسية مثل مرض “باركنسون” استحسانا واسعا.

 تعرف إلى أول امرأة خطفت نوبل للسلام

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد