شكا عدد من أهالي محافظة واسط من ارتفاع نسبة اجور الكهرباء الشهرية في المحافظة، عادين ذلك محاولة لإجبارهم على القبول بالخصخصة.
وقال أحد المواطنين: انني فوجئت بورقة جباية قبل شهرين بـ340 آلاف دينار واعترضت، إلا أني ملزم بدفعها وخلاف ذلك فانه لا كهرباء في بيتي”، مبينا انه “في هذا الشهر وبعد ان طبقت شروط ترشيد في الاستخدام جادت القائمة مضاعفة ونحن عائلة مكونة من أربعة أفراد فقط”.واضاف ان “جاري تسلم قائمة بـ760 الف دينار، فيما تسلم صاحب محل لبيع المواد الغذائية قائمة بمليون دينار واخرون كثيرون تجاوزت قوائمهم مليونا”.
وتابع “عندما راجعنا دائرة الكهرباء للاستفسار قال لنا الموظفون ان الامر طبيعي فربما ان هذا نتيجة استخدام اجهزة التبريد”، مشيرا الى انه “بإمكان المواطن دفع المبلغ بالتقسيط، لكنني ارى ان هذا المقترح لا يحل المشكلة وانما يعقدها فإنني سأبقى مديناً للوزارة ما دمت حياً حيث سأتسلم قوائم جديدة قبل إكمال اقساط القائمة التي تورطت بها”. واضاف الى ان “هذه الزيادة تأتي لإجبار المواطن على القبول بخصخصة الكهرباء في المحافظة وتحويلها الى شركات خاصة ، مشيرا الى إنه “يجب ان يكون هناك رد تجاه هذه الفواتير العالية والرد يكون منظما ويشمل رجال الدين والاكاديميين واساتذة الجامعات والقضاة، هؤلاء نواة المجتمع يجب ان يتصدوا لكونهم الشريحة الاكثر وعيا وتأثيرا”.