فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات على ميليشيا الباسيج وعلى “شبكة مالية واسعة” تدعم هذه الميليشيا التابعة للنظام الإيراني، كجزء من حملتها لممارسة أقصى ضغوط على طهران. وتستهدف هذه الإجراءات العقابية الجديدة “تجنيد وتدريب الأطفال كجنود” من قبل هذه الميليشيا الإسلامية، بحسب بيان وزارة الخزانة.
وقالت مسؤولة أميركية للصحافيين إنهم “يرسلون بعد ذلك إلى سوريا” من قبل الحرس الثوري “لدعم نظام بشار الأسد الوحشي” مؤكدة أن العديد من الأطفال “قاتلوا وقتلوا بشكل مأسوي في الجبهة”. وصرحت مسؤولة اخرى أن “هذا جزء آخر مهم من حملتنا لممارسة أقصى ضغوط اقتصادية ضد النظام الإيراني، والتي ستستمر حتى يتوقف عن سلوكه الإجرامي والشرير”.
وقد أعلنت واشنطن عزمها على مضاعفة ضغوطها مع عقوبات ستكون “الأقوى في التاريخ”، واتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن مواضيع أخرى غير النووي.
وتستهدف عقوبات الثلاثاء ميليشيا الباسيج الخاضعة لسلطة المرشد الأعلى علي خامنئي وأيضاً “شبكة الدعم المالي” الخاصة بها، وهي “المؤسسة التعاونية” التي تشمل وفقا لوزارة الخزانة الأميركية “20 شركة ومؤسسة مالية على الاقل”، بما في ذلك بنك “ملت” الذي لديه “فروعا في جميع أنحاء العالم”.