أُعلِن اليوم عن تعيين جيفري فيلتمان مبعوثا أمريكيا خاصّا للقرن الأفريقي. يؤكد هذا التعيين على التزام الإدارة بقيادة جهد دبلوماسي دولي لمعالجة الأزمات السياسية والأمنية والإنسانية المترابطة في القرن الأفريقي. بعد أن شغل مناصب عليا في كل من وزارة الخارجية والأمم المتحدة، يعتبر المبعوث الخاص فيلتمان الشخص الأنسب لإحضار عقود من الخبرة في إفريقيا والشرق الأوسط، إضافة لخبرته في الدبلوماسية متعددة الأطراف وفي التفاوض والوساطة، وتسخير ذلك لتطوير وتنفيذ استراتيجية أمريكية متكاملة، تقوم بمعالجة هذه القضايا الإقليمية المعقدة.
أكثر ما يثير قلقنا بشكل خاص ثلاث قضايا هي الوضع المتقلب في إثيوبيا، بما في ذلك الصراع في تيغراي؛ وتصعيد التوترات بين إثيوبيا والسودان؛ والنزاع حول سد النهضة الإثيوبي الكبير. وتشكّل المشاركة الأمريكية رفيعة المستوى، في لحظة تغيير عميق لهذه المنطقة الاستراتيجية، أمرًا حيويًا للتخفيف من المخاطر التي يشكّلها تصعيد الصراع، وتوفير الدعم لفرص الإصلاح التي تحدث مرة واحدة كل جيل.
جفري فيلتمان (بالإنجليزية: Jeffrey Feltman) مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، شغل قبلها منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية في لبنان خلال الفترة ما بين 2004 و2008.[1][2][3]
خلال غزو العراق عام 2003 تطوع فلتمان للخدمة في مكتب سلطة الائتلاف المؤقت في إربيل شمال العراق، من يناير حتى أبريل 2004. بالإضافة لعمله في العراق، كانت مهتمه الأخيرة في القنصلية الأمريكية العامة في القدس، حيث عمل أولا كنائب (أغسطس 2001-نوفمبر 2002) ثم الموظف الرئيسي (نوفمبر 2002- ديسمبر 2003).
ولد فلتمان في غرينفيل بولاية أوهايو. وهو يتحدث الفرنسية والمجرية. حصل على شهادة تخرجه في التاريخ والفنون الجمية من جامعة ولاية بال في انديانا عام 1981 وحصل على الماجستير في القانون والدبلوماسية من كلية فلتشر للقانون والدبلوماسية، جامعة تفتس عام 1983. انضم عام 1993 إلى مكتب شؤون الشرق الأدنى فدرس العربية في الجامعة الأردنية بالعاصمة الأردنية عمان من 1994 إلى 1995.