اصدرت هيئة المزارات الشيعية في الوقف الشيعي، الخميس، بيانا بشأن المزارات التي وصفتها بـ”الموهومة”، فيما اشارت الى ان الإيغال في إبراز هذهِ الظاهرة إلى واجهة السخرية والاستهزاء ، إنما ينعكس سلباً على المكانة المُقدسّة للمزارات في نفوسِ أبناء المذهب.
وقال نائب الامين العام للمزارات الشيعية خليفة الجوهر في البيان  انه”زادت في الآونةِ الأخيرة وتيرةُ الطعنِ بالمزارات الموهومة وانسحابُ ذلك الطعن للتعريض بالأمانةِ العامّة للمزارات الشيعيّة من الاودّاء فضلاً عن الألدّاء فأننا نقول إننا وقبل كل شيء نضمّ صوتنا إلى أصوات أُولئك حَسِني النيّة في استنكارِ واستهجانِ ظاهرة المزارات الموهومة كَونَها أولاً محل ابتلائِنا اليومي وثانياً للدوافع ذاتها التي تدفعُ أُولئك في حميَّتِهم وغَيرتهم على ثوابِت المذهب الشريف ورموزه وثالثاً  لأن الإيغال في إبراز هذهِ الظاهرة إلى واجهة السخرية والاستهزاء ، إنما ينعكس سلباً على المكانة المُقدسّة للمزارات في نفوسِ أبناء المذهب فضلاً عن أبناء الأمة جمعا  ورابعاً فأنها ( أي الظاهرة ) تمثل لنا الغصّة العالقة التي تتعارض وصميم مسؤوليتنا في إبراز شرفيّة المزارات الحقّة وخدمة أصحابها المكرمين وهنالك خامساً وسادساً وغيرها”.
واضاف، انه”ليكن معلوماً أنّ ما يُصطلَح عليه (مزار شريف) هو ذلك المرقد والمدفن المحقَّق تأريخياً لأحد أبناء الأئمة المعصومين (عليهم السَّلام) أو ذراريهم أو اصحابهم أو مواليهم، مسجّل لدى الأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة، ومصادق عليه من قِبَل ديوان الوقف الشيعيّ الموقر ، ويقع ضمن حدود العراق. وعدد هذه المزارات حاليا هو (١٧٠) مزاراً حصراً منتشرة على جغرافية هذا البلد، أما المقامات الموهومة ودكاكين الابتزاز والتقديس التجاري المصطنع فنحن منها براء ولا تقع ضمن دائرة عملنا، ولسنا الجهة المعنية بمعالجتها والتصدي لها بقدر ما هي مسؤولية أمنية ومجتمعية، فنحن لسنا أكثر من جهة إدارية تعنى بإدارة المزارات المصادق عليها ، بل ما مسؤولية دين محمد ( صل الله عليه واله) في أن يظهر مُسيلمةٌ هنا أو سَجاحٌ هناك”.
واشار الى، انه”أن تثار هكذا صيحاتٌ ثم ينتظرُ أن يكون انعكاسها الطبيعي هو التشكيك في أصل المزارات الشريفة، وبالتالي توهينها في نفوسِ أبناء الأمة، وتأثيرها السلبي الواضح .. فلا بدَّ من أن نسجل هنا بالغ تحفظنا وامتعاضنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد