سلطت صحيفة “النهار” اللبنانية، في تقرير لها نشرته السبت الضوء على حياة الموديل العراقية تارة فارس، التي قتلت في حادث أثار الكثير من الردود، يوم الخميس الماضي.
وقالت الصحيفة في تقريرها، إنه “في قصة أثارت الجدل والبلبلة، تعرضت وصيفة ملكة الجمال العراقية السابقة والمودل الشهيرة في مواقع التواصل الاجتماعي تارة فارس، إلى 3 طلقات نارية مجهولة المصدر، وهي في سيارتها بالعاصمة بغداد، مساء الخميس الماضي، ما أدى الى وفاتها على الفور”.
وقدمت الصحيفة عدداً من “الحقائق والمعلومات عن فارس”، مبينة أنها “ولدت في العاصمة العراقية بغداد، عام 1996، لوالد عراقي وأم لبنانية. وقد ولدت مسيحية ثم اعتنقت الإسلام لاحقاً”.
وأضافت الصحيفة، أن “فارس كانت تقيم في منطقة زيونة في بغداد مع عائلتها، وتعيش ما بين تركيا والعراق، كما تذكر مصادر أنها تمتلك شقة في الأردن”، مشيرة إلى أنها “لم تستطع إكمال التعليم، حيث توقفت عند المرحلة الإعدادية ثم بدأت لاحقاً بتصوير بعض مقاطع الفيديو الصغيرة على موقع يوتيوب”.
ولفتت الصحيفة اللبنانية، إلى “اختيارها كملكة جمال لأول مرة في نادي الصيد العراقي بحضور عدد كبير من الفنانين العراقيين، واختيرت مرة اخرى كوصيفة لملكة الجمال العراقية”، مضيفة أن الراحلة “أثارت الكثير من الجدل والبلبلة بسبب صورها وملابسها التي لا يتقبلها بسهولة المجتمع العراقي المحافظ”.
وزادت الصحيفة، أن فارس “تزوجت، بحسب تصريحات سابقة لها، وهي في السادسة عشر من عمرهاً، زواجاً عائلياً، ثم انفصلت عن زوجها الذي اعتاد ظلمها وضربها”، بحسب تعبيرها، وأثمر زواجها عن “ابنها الذي يدعى أمير”.
وأكملت: “في عام 2015 تعرضت تارة فارس لتهديدات أجبرتها على ترك بغداد والهروب إلى اليونان، ثم عادت مرة أخرى بعد فترة”.
ونبهت الصحيفة إلى أنه “لم يعرف حتى الآن سبب قتلها أو الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال هذه الا أنها تعتبر العملية الرابعة بحق نساء في العراق، وصفها ناشطون بـ (التصفية)”.