أعلنت شركة ميتا إيقاف إمكانية إجراء الدردشات بين “فيسبوك ماسنجر” و”إنستغرام” بدايةً من منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وكانت ميتا قد أتاحت ربط خدمة المراسلة الفورية “فيسبوك ماسنجر” مع “إنستغرام” قبل ثلاث سنوات، ليتمكن المستخدمون من تبادل الرسائل عبر المنصتين التابعتين لها.

“انقطاع التواصل”
ووفقًا لما نُشر عبر قسم الدعم الرسمي، فإن مستخدمي “إنستغرام” لن يكون بمقدورهم إجراء محادثات جديدة مع حسابات “فيسبوك” أو الاتصال بها.

وسوف تبقى كافة المحادثات بين مستخدمي كلتا المنصتين كما هي، حيث ستصبح متاحة للقراءة فقط دون القدرة على تبادل رسائل جديدة.

ولن تتمكن حسابات فيسبوك من عرض حالة النشاط لحسابات “إنستغرام”، كما لن تُنقل أي دردشات أجريت مع حسابات “فيسبوك” إلى البريد الوارد في ماسنجر.

ويمكن استئناف الدردشات مع جهات الاتصال في ماسنجر باستخدام حساب فيسبوك فقط بعد دخول التغييرات الجديدة حيز التنفيذ.

“الأسباب مجهولة”

ولا يُعرف حتى الآن الأسباب التي تدفع ميتا لإجراء تلك التغييرات، لكن رجح أنها مرتبطة بقانون الأسواق الرقمية الذي سنّه الاتحاد الأوروبي، وأنها جزء من تحضيرات واسعة تعدها ميتا للامتثال لذلك القانون.

ويجبر القانون الشركات الكبرى على توفير إمكانية التشغيل البيني بين منصات المراسلة.

وتشير التقارير إلى أن ميتا تختبر إمكانية استقبال الرسائل من تطبيقات المراسلة الخارجية في تطبيق “واتساب”.

وكانت الشركة قد أجرت أيضًا بعض التعديلات في خدمة ماسنجر خلال الآونة الأخيرة، ومنها إيقاف دعم رسائل SMS/MMS في أندرويد، وإغلاق تطبيق ماسنجر لايت.

روسيا تدرج المتحدث بأسم “ميتا” على قائمة المطلوبين

روسيا تدرج المتحدث بأسم "ميتا" على قائمة المطلوبين
روسيا تدرج المتحدث بأسم “ميتا” على قائمة المطلوبين

ذكرت وكالة “تاس” الروسية للأنباء اليوم الأحد، أن روسيا أدرجت أندي ستون، المتحدث باسم منصات ميتا على قائمة المطلوبين بسبب اتهامات لم تكشف عنها.

وقالت “تاس” إن وزارة الداخلية الروسية فتحت تحقيقا جنائيا بحق ستون مع عدم إفصاح الوزارة عن أي تفاصيل بشأن التحقيق أو الاتهامات.

وكانت روسيا قد حظرت منصتي فيسبوك وإنستغرام، أبرز منصات ميتا، بعد وقت قصير من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

وفي مارس آذار 2022، قالت لجنة التحقيق الروسية إنها فتحت تحقيقا جنائيا بشأن “الأفعال غير القانونية لموظفي ميتا”. وأشارت إلى ستون قائلة إنه “رفع حظرا عن دعوات بالعنف ضد الجيش الروسي على منصاتها”، وبالتالي كان يحرض على نشاط متطرف.

وتتواصل الحرب الروسية الأوكرانية، الأحد، في يوم جديد من الاقتتال على جميع الجبهات، فيما يحاول كل فريق تحقيق المكاسب على الأرض.

وفي آخر التطورات، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 20 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية منها العاصمة موسكو. وذكر رئيس بلدية موسكو أنه تم تدمير عدة طائرات مسيرة أثناء اقترابها من العاصمة الروسية.

وقالت الوزارة في بيان إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 9 طائرات بدون طيار فوق أراضي موسكو وتولا وكالوغا وبريانسك. كما أعلنت تدمير 11 طائرة بدون طيار فوق أراضي أربع مناطق في المنطقة الفيدرالية المركزية.

كما أعلنت أيضاً اعتراض صاروخين أوكرانيين فوق بحر آزوف متجهين نحو أراضيها، بعد ساعات من إعلانها إسقاط طائرات مسيّرة فوق ثلاث مناطق روسية.

وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن “الدفاع الجوي الروسي رصد ودمّر صاروخين أوكرانيين في الأجواء فوق المياه في منطقة بحر آزوف”.

أكبر هجوم روسي

وتعرضت العاصمة الأوكرانية، السبت، لما وصفه مسؤولون بأنه أكبر هجوم روسي بطائرات مسيرة خلال الحرب، والذي أدى إلى إصابة خمسة أشخاص. واستيقظ السكان فجراً على دوي الدفاعات الجوية والانفجارات.

وبدأ الهجوم بضرب مناطق مختلفة في كييف في الساعات الأولى من صباح السبت، مع توالي المزيد من الضربات مع شروق الشمس. واستمرت الإنذارات من الغارات الجوية ست ساعات في المجمل.

رائحة الفم علامة هذه الأمراض الخطيرة

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد