أستهدفت “المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة جوية لطائرات الجيش الإسرائيلي المسيّرة في الجولان المحتل من قبل الكيان الصهيوني
ونشر الإعلام الحربي في “المقاومة الإسلامية في العراق” مقطع فيديو يظهر “مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة جوية لطائرات الاحتلال المسيرة في الجولان المحتل”.
وفجر اليوم، أكدت “المقاومة الإسلامية في العراق” استهدافها قاعدة جوية لطيران الجيش الإسرائيلي المسيّر في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر، وقالت في بيان لها: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الاثنين الموافق 18 مارس 2024 ، بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة جوية لطيران الاحتلال الصهيوني المسير في الجولان المحتل، مؤكدين استمرار ومضاعفة عملياتنا خلال شهر رمضان المبارك في دك معاقل الأعداء، استكمالا للمرحلة الثانية من عمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة أهلنا في غزة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل”.
في حين أعلنت القوات المسلحة الأردنية عن تحرك طائرات سلاح الجو استجابة لإنذار من أجهزة الرادار ورصد تحركات جوية غير معروفة المصدر على الحدود مع سوريا.
وفجر الثلاثاء الماضي، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بطائرات مسيرة.
وفي الخامس من مارس، أكدت “المقاومة الإسلامية في العراق” استهدافها لمحطة الكهرباء في مطار حيفا بواسطة الطيران المسير، فيما أعلنت قبل ذلك بأيام، استهدافها محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا.
ومطلع شهر فبراير الماضي، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” أنها هاجمت هدفا بمدنية إيلات في إسرائيل بالطيران المسيّر.
وفي الـ25 من يناير، أشارت إلى أنها استهدفت ميناء أسدود الإسرائيلي بالطائرات المسيرة، وذلك عقب أيام من تأكيدها أنها قصفت أيضا ميناء أسدود في إسرائيل بطائرات مسيرة، مع الإشارة إلى أن ميناء أسدود يبعد عن العاصمة العراقية بغداد قرابة 1000 كيلومتر.
وكانت فصائل المقاومة في العراق قد حذرت الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة، ردا على “مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان”.
استهداف إيلات في جنوب إسرائيل
قالت فصائل عراقية مسلحة، الجمعة، إنها استهدفت «هدفاً حيوياً» بمدينة إيلات في جنوب إسرائيل.
ولم تذكر الفصائل التي تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق» تفاصيل حول القصف، لكنها قالت إنه جاء «رداً على المجازر» التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وسبق لهذه الفصائل أن أعلنت استهداف قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا أو في إسرائيل، فيما تقول إنه رد على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
استهدفنا ميناء حيفا
فيما دأب العراق خلال الأشهر الماضية على التحذير من توسع الصراع في المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ أكتوبر الماضي، ووسط تزايد هجمات الفصائل العراقية المسلحة تحت مسمى “المقاومة الإسلامية” على قواعد أميركية، أعلنت تلك الفصائل اليوم الخميس تنفيذ هجوم جديد.
فقد أفادت في بيان مقتضب أنها استهدفت ميناء حيفا الإسرائيلي بطائرات مسيرة. وأشارت إلى أنها هاجمت الميناء تضامنا مع أهالي غزة وردا على ما وصفتها بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
“مستمرون”
ما أكدت الاستمرار في شن هجمات من هذا النوع.
وكانت تلك الفصائل أعلنت الأسبوع الماضي بدء المرحلة الثانية من هجماتها، إذ حث “أبو آلاء الولائي”، الأمين العام لـ “كتائب سيد الشهداء” بتغريدة على حسابه في إكس ما يعرف بـ “المقاومة الإسلامية في العراق” على تكثيف ضرباتها في البحر الأبيض المتوسط، من أجل شل المواني الإسرائيلية.
كما زعم أن تلك المرحلة ستتضمن “محاصرة الملاحة البحرية لإسرائيل وإخراج موانيها عن الخدمة”.
يذكر أن هذه الفصائل المدعومة إيرانيا كانت استهدفت سابقا مواني إسرائيلية على البحرين الأحمر والمتوسط، بالإضافة إلى عدة قواعد أميركية في العراق وسوريا منذ بدء الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.
إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية سواء في العراق أو سوريا إلى نحو 160 هجوماً من قبل الفصائل المسلحة منذ 17 أكتوبر الفائت.
وعلى الرغم من أن واشنطن لم تربط رسمياً في وقت سابق بين تلك الهجمات في البلدين وحرب غزة، فإن هذه المجموعات المسلحة أكدت أكثر من مرة أنها تأتي رداً على الحصار الإسرائيلي والحرب على غزة والموقف الأميركي الداعم بقوة لتل أبيب.
ترجمة خولة الموسوي : الفصائل المسلحة العراقية أنقذت قيادياَ كبيراَ من الاغتيال !