أعلن جهاز المخابرات العراقي، في بيان خطي حصلت صحيفة العراق على نسخة منه عن مقتل 14 ارهابياً من بينهم قيادات في “داعش” الإرهابي وبعضهم يرتدي أحزمة ناسفة، ويحمل رمانات يدوية بمحافظة الانبار.
الجهاز ذكر في بيان انه وفقا لمعلومات دقيقة وعمل ميداني استمر لشهرين متواصلين لمراقبة تواجد قيادات مهمة لعصابات “داعش” الإرهابية في صحراء الأنبار بالتحديد في منطقة الحزيمي شرق وادي الغدف في أربع مضافات متباعدة، ومحكمة، ومخفية بعمليات تمويه عالية، إذ كان العمل الاستخباري الدقيق والعالي المستوى مستمر من قبل جهاز المخابرات العراقي، والمراقبة الفنية الأرضية، والجوية، وتسخير المصادر، وبتخطيط ومتابعة قيادة العمليات المشتركة، والتنسيق مع جهاز المخابرات منذ لحظة استلام توجيهات السيد القائد العام، تم التوصل الى أماكن هذه المضافات والمعلومات التفصيلية الدقيقة عن هذه العناصر الإرهابية المتواجدة في المكان.
وتابع البيان انه بالساعة 400 من فجر يوم أمس الخميس الموافق 29 آب 2024 ولصعوبة المنطقة جغرافيا ولضمان مباغتة العدو وقياداته المتخندقة بالمكان، تم القيام بضربات جوية متعاقبة ومباغتة لجميع المضافات، اعقبها عملية إنزال جوي لقطعات محمولة، وبتعاون وتنسيق استخباري وفني من التحالف الدولي فجر أمس الخميس، وبعد الاشتباك مع الفارين من الضربات الجوية بعدة مضافات أصبح عدد قتلى عناصر “داعش” الخائبة المهزومة بالصحاري والكهوف (14) إرهابيا بعضهم يرتدي أحزمة ناسفة، ويحمل رمانات يدوية.
وتشير المعلومات الاستخبارية الدقيقة أن من بين القتلى قيادات مهمة من الصف الأول لعصابات “داعش” الإرهابية، كما تم تدمير جميع المضافات وما فيها من أسلحة واعتدة ودعم لوجستي، وتفجير عدد من الأحزمة الناسفة تحت السيطرة، فضلا عن السيطرة على بعض الوثائق والمتمسكات المهمة وأجهزة الاتصال، بحسب البيان.
وأضاف البيان انه “سيتم لاحقا الإعلان عن تفاصيل أكثر وأسماء وصور الإرهابيين بعد إكمال عملية فحص DNA.
قتل “والي الأنبار” في تنظيم “داعش”
أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في العراق في وقت سابق، تصفية “والي الأنبار” في تنظيم “داعش” الإرهابي وثلاثة من مرافقيه، في صحراء الأنبار غربي البلاد.
وأشار بيان للوكالة، إلى أن “عناصر الاستخبارات نصبوا كمينا بالتنسيق مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، واستهدفوا تحركات والي الأنبار الملقب بأبو منصور وثلاثة من مرافقيه وأردتهم قتلى”.
وأكد البيان أن “أبو منصور يعتبر أحد المسؤولين عن استهداف المواطنين على الطريق الدولي في منطقة الرطبة، وأنه عمل كذلك في مناصب عدة وتنقل بين العراق وسوريا”.
وأوضحت الوكالة في بيانها، أن “تصفية والي الأنبار يعد إنجازا للقوات الأمنية العراقية وخسارة لداعش كونه أحد قيادات التنظيم المهمة جدا”.
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الأمني الأربعاء الماضي، مقتل واليي دجلة وصلاح الدين في وادي الثرثار غربي محافظة صلاح الدين.
وكشفت الخلية في بيانها، أن “القوات الأمنية تمكنت من تصفية 8 عناصر لداعش بينهم ماهر علي عبد الله الجبوري المكنى أبو عزام (والي دجلة)، وغانم عزيز صالح منصور الجواري المكنى أبو بلال (والي صلاح الدين)، وسيف طارق ابراهيم الفراجي المكنى أبو سعد (مسؤول مالي)، وجواد حسن خضير القيسي”.
إعتقال عراقي من داعش الارهابي في فيينا له علاقة بتهديد “تايلور سويفت”