يتبع اليابانيون تقليدا قديما، يتمثل بشرب الماء على معدة خاوية، فور استيقاظهم صباحا، تلك الظاهرة قد تبدو غريبة قليلا، لكن تأثيرها كبير على صحة الإنسان، وفقا لتجربة “مثيرة”.

ووفقا لدراسات عديدة، توفر هذه الممارسة البسيطة نتائج إيجابية فيما يتعلق بالصحة، وهو الأمر الذي دفع صحفية بموقع “دي آي يو بروجيكتس” لتجربة الطريقة لمدة شهر كامل، وتسجيل النتائج.

الانتعاش والخفة

وبعد شهر من ممارسة شرب الماء فور الاستيقاظ، قالت الصحفية: “بعد أيام قليلة من بدء شرب الماء في الصباح، بدأت أشعر بأنني أخف وزنا. شعرت أن جسدي كان يزيل السموم بسهولة أكبر”.

النظام الغذائي

وأكدت الصحفية أن العادة الجديدة ساعدتها على تحمل النظام الغذائي الذي تتبعه، حيث أنها لم تشعر “بالجوع المزعج الذي يأتي كل ساعة”، والرغبة بتناول الطعام الخفيف بين الوجبات.

النزول بالوزن

وقالت الصحفية: ” بالإضافة إلى الشعور بجوع أقل، لم يعد هضمي بطيئا وثقيلا. ارتفاع مستوى الطاقة لدي حفزني على ممارسة الرياضة أكثر فأكثر”.

عسر الهضم

وأشارت صاحبة التجربة إلى أنها كانت تعاني من عسر الهضم سابقا، وكذلك الحموضة، إلا أن هذه المشاكل اختفت بشرب الماء في الصباح، وغاب الشعور بالحموضة بعد الوجبات.

البشرة

كما أكدت الصحفية التأثير الكبير الذي لاحظته على بشرتها بسبب الماء: “اعتاد الناس أن يقولوا لي إنني أبدو أكبر من عمري. منذ أن بدأت العلاج بالماء، تقلصت التجاعيد في وجهي والآن تبدو بشرتي صحية ومشرقة ومتوهجة”.

2023 عام الغليان القياسي.. هل بدأت مرحلة “ما بعد الاحتباس”؟

ما كان متوقعا حطم شهر يوليو الماضي، المستوى القياسي لأكثر الأشهر حرا على الإطلاق في العالم بفارق 0.33 درجة مئوية عن يوليو من عام 2019، حسب ما أعلن مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي حول التغير المناخي، الثلاثاء.

وسجل الشهر الماضي الذي شهد موجات حر وحرائق غابات بر العالم، حرارة جو أكثر سخونة بـ0.72 درجة مقارنة مع أشهر يوليو في السنوات الممتدة بين 1991 و2020.

وقد دفع ذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى القول إن البشرية انتقلت من مرحلة الاحتباس الحراري لتدخل “مرحلة الغليان العالمي”.

وقد يحطم العام 2023 مستويات قياسية أخرى، فقد قال مرصد كوبرنيكوس “نتوقع أن تكون نهاية العام 2023 حارة نسبيا بسبب تطور ظاهرة إل نينيو”.

وتؤدي هذه الظاهرة المناخية الدورية فوق المحيط الهادئ لارتفاع إضافي في معدلات الحرارة.

سنة احترار قياسية

وهكذا فإن 2023 هو عام كسر الأرقام القياسية للاحترار العالمي، على مدى أكثر من 120 ألف عام، وفق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، وخدمة كوبر نيكوس لتغير المناخ في الاتحاد الأوروبي .

آثار كارثية

وهو ما يعني وفق الدراسات والتقارير العلمية أن الأرض مقبلة على تطرفات مناخية أشد خلال الأعوام القادمة، ما سيجعل الحياة عليها صعبة وقاسية جدا بالنسبة لمختلف الأنواع والكائنات الحية وليس البشر فقط.

على وقع تصاعد وتائر حرائق الغابات والجفاف والتصحر وإنحسار للمساحات الخضراء والمسطحات المائية، وذوبان متسارع لجليد القطبين الجنوبي والشمالي، وارتفاع في منسوب البحار وتزايد لتأثيرات الاحترار القياسي على صحة الإنسان الجسدية والنفسية، وعلى قابلياته الإدراكية والانتاجية والسلوكية، وإخلال بطبيعة الأشياء وبالتوازن البيئي والحيوي على كوكب الأرض.

لماذا 2023؟

يقول عضو الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة أيمن هيثم قدوري، في لقاء مع موقع “سكاي نيوز عربية”:

لطالما حذرت الأوساط العلمية من خطر الانحدار الحاد في استقرار النظم البيئية على سطح الكوكب، وأنذرت باستفحال الكوارث، لكن لم تقابل كل تلك التحذيرات بالجدية التي تتلائم مع حجم الخطر الوجودي الذي يهدد البشرية.
دول العالم وخاصة المتقدمة صناعيا متقاعسة، وهي المتسبب الأكبر بتسارع وتيرة الاحترار وارتفاع تراكيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وهكذا فالجشع الاقتصادي يقود البشرية نحو الهاوية، مع استمرار سياسة الأذن الصماء واللا مبالاة من قبل تلك البلدان.

ما بعد الاحتباس

وهكذا فقد دخل الاحتباس الحراري مرحلة جديدة بعد الطفرات غير المسبوقة في السجل الحراري، وانعكاسها تسارعا لوتيرة الكوارث الطبيعية وخروجها عن أنماطها المعهودة، ودخول مساحات جديدة من الكوكب في دائرة الخطر البيئي والمناخي، بعد أن كانت طوال العقود السابقة خارجها في مقدمتها سيبيريا.
المؤسف أنه في ظل كل ما يقاسيه العالم من آثار مدمرة للتغير المناخي، لا زال هناك من يشكك في حقيقة هذا التغير وجدية مخاطره، معطيا بذلك الحجج للمتسببين بتعاظم هذه الكارثة، في أن يراوغوا ويتمادوا أكثر ليلحق ضرر أكبر بالأنماط المناخية للأرض.

هكذا بدأت الأزمة

بدأ ارتفاع حرارة الكوكب في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، بعد أول تراكم لمسببات الاحترار استمر قرابة قرن صناعي بدأ عام 1850، واستمر هذا الارتفاع ليصل عام 2022 لزيادة بمقدار الاحترار تجاوز 1.5 درجة مئوية، والآن في 2023 تسجل بعض المناطق ارتفاعا في الاحترار بلغ 2 درجة مئوية، وأشدها تأثرا القطب الشمالي الذي يعاني احترارا أسرع بمعدل 4 مرات من أي منطقة على سطح الأرض.
“1.5 درجة”.. ظاهرة مناخية تهدد الأرض!

وتتسارع مع تفاقم أزمة الاحتباس الحراري انعكاساتها الكارثية على الإنسان، حيث هناك 30 بالمئة من البشر يعانون الآن من درجات حرارة غير محتملة لقرابة 20 يوم في السنة، يؤدي هذا التعرض بنسبة 70 بالمئة للوفاة، وهذا موثق علميا في دراسة نشرت في مجلة Nature Climate Change البريطانية عام 2017، هذه النسبة سترتفع إلى 48 بالمئة من البشر المتعرضين للحرارة العالية بحلول نهاية القرن.
هذا في حال إيفاء العالم بالتزاماته تجاه قضية الاحترار، وفي حال العكس فستكون النسبة قرابة 74 بالمئة من البشر سيرزحون تحت وطأة تأثير حرارة لا يمكن احتمالها، ناهيك عن نفوق وانقراض أنواع عديدة من الأحياء خصوصا المائية، بمعنى القضاء بشكل تدريجي على التنوع الأحيائي.
العودة لمناخ مستقر ذو درجات حرارة بمتوسط أقل من 16 درجة مئوية بات أمرا مستحيلا، وعلى العالم أن يكافح للعودة بمتوسط درجة حرارة لا يتجاوز 17 درجة مئوية.
نكرر الدعوة ثانية، ونعقد الأمل عل قمة المناخ القادمة COP28 لتكون قمة التعجيل في مكافحة التغير المناخي وكبحه، وإلزام دول العالم بالامثتال لمطالب الطبيعة الغاضبة قبل الوصول لما لا تحمد عقباه.

 ضرر هذه المنطقة بالدماغ يمنع الشعور بالشبع

توصلت دراسة حديثة إلى أن الدهون يمكن أن تؤدي لانتفاخ جزء حيوي من دماغك وتخرج بالتالي رغبتك الشديدة في تناول الطعام خارج نطاق السيطرة.

استخدم علماء جامعة كامبريدج فحوصات الرأس حيث اكتشفوا أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن تكون لديهم منطقة تحت المهاد أكبر، وهذه المنطقة هي:

حلقة الوصل بين الجهاز العصبي الذاتي والجهاز الإفرازي من خلال الغدة النخامية.
بحجم حبة البازلاء فقط ولكنها أساسية للتحكم في الشهية وإرسال إشارات الامتلاء لمنعك من تناول الطعام.

قالت مؤلفة الدراسة ستيفاني براون: “إن تناول نظام غذائي غني بالدهون يمكن أن يؤدي إلى التهاب مركز التحكم في الشهية، بمرور الوقت، سيغير هذا من قدرتنا على معرفة متى نأكل ما يكفي، يمكن أن يغير أيضا كيفية معالجة الجسم لسكر الدم، مما يؤدي بنا إلى زيادة الوزن”.

وأضافت: “نحن نعلم أن منطقة ما تحت المهاد مهمة لتحديد مقدار ما نتناوله ولكن لدينا في الواقع معلومات قليلة جدًا عنها لأنها صغيرة ويصعب رؤيتها في عمليات المسح”.

 ضرر هذه المنطقة بالدماغ يمنع الشعور بالشبع
ضرر هذه المنطقة بالدماغ يمنع الشعور بالشبع

يرفع الوزن الزائد من خطر الإصابة بأمراض مميتة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية.

الدراسة قارنت حجم منطقة ما تحت المهاد لدى أشخاص من مختلف الأوزان ووجدت أنها “تزداد بشكل ملحوظ” في المشاركين الذين يعانون من السمنة.

ماذا تعرف عن متحور كورونا الجديد ؟ الأكثر انتشارا في عدة دول

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد