نشر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، فيديوهات وصور للرهينة فرحان القاضي لحظات بعد عملية تحريره في جنوب غزة وظهر القاضي في مقطع فيديو على منصة “اكس” وهو محاط بعناصر من الجيش الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته تمكنت من تحرير أحد المحتجزين من جنوب قطاع غزة في مشتركة لقوات الجيش والشاباك.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى تحرير كايد فرحان القاضي، البالغ من العمر 52 عاما، في “عملية معقدة” وأن حالته الصحية جيدة، مشيرا إلى أن القاضي كان محتجزا منذ السابع من أكتوبر.
وأوضح الجيش أن كايد القاضي هو من مدينة راهط البدوية في النقب جنوب البلاد.
وبحسب التقارير، التي ترجمتها صحيفة العراق أنه تم تحرير المحتجز من قبل عناصر في الجيش الإسرائيلي يتبعون وحدة الأسطول 13، اللواء 401، مقاتلي يالام والشاباك، تحت قيادة الفرقة 162، في عملية إنقاذ معقدة جنوب قطاع غزة.
وجاءت عملية تحرير الرهينة الإسرائيلية في حين تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس يشمل إدخال المساعدات الإنسانية واستعادة إسرائيل للمحتجزين في قطاع غزة وتبادل السجناء.
تحقيق أهداف الحرب
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، إن عملية تحرير الرهينة فرحان القاضي من غزة هي جزء من العمليات الجرئية للجيش التي تدفع إلأى تحقيق أهداف الحرب.
وأضاف غالانت أن عملة تحرير الرهينة جزء من “العمليات الجريئة والشجاعة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في عمق قطاع غزة”.
وأكد أن “هذه العملية كانت جزء من سلسلة من الإجراءات التي قام بها الجيش الإسرائيلي والتي تقربنا من تحقيق أهداف هذه الحرب”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه تم تحرير أحد الرهائن ويدعى فرحان قاضي، كان محتجزا لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأوضح أن تحرير المختطف البالغ من العمر 52 عاما، تم في إطار عملية معقدة للجيش والشاباك (الأمن الداخلي)، جنوب قطاع غزة.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي في بيانه أي تفاصيل حول عملية التحرير لدواعي قال إنها “أمنية”.
ووصف الحالة الصحية للرهينة المحرر بـ”الطبيعية” حيث تم نقله إلى المستشفى لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية.
وجاءت عملية تحرير الرهينة الإسرائيلية في حين تحاول الولايات المتحدة وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس يشمل إدخال المساعدات الإنسانية واستعادة إسرائيل للمحتجزين في قطاع غزة وتبادل السجناء.
واحتجزت حركة حماس في هجوم 7 اكتوبر 251 شخصا، لا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.