في نبا عاجل ورد اليوم الثلاثاء من مصادر خاصة اذ أفرجت السلطات السودانية اليوم الثلاثاء عن رجل أدين بقتل دبلوماسي أمريكي عام 2008 عقب إطلاق النار عليه من سيارة في العاصمة الخرطوم، وفقا لما أعلنته عائلته اليوم الثلاثاء.
جاء الإفراج عن عبد الرؤوف أبو زيد بعد اتفاق عام 2020 بين السودان وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تضمن سداد تعويضات عن قتل أمريكيين.
اعتقل أبو زيد، الذي وضعته الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب، بعد أسابيع من حادثة إطلاق النار.
وأدين وحكم عليه بالإعدام لقتله جون غرانفيل، المسؤول بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وسائقه السوداني.
أمضى أبو زيد معظم الأعوام الخمسة عشر الماضية خلف القضبان في سجن كوبر بالخرطوم، وأفرج عنه أمس الاثنين، حسب شقيقه عبد الملك أبو زيد.
لم يدل عبد الملك بمزيد من التفاصيل، لكن صحيفة “السوداني” المحلية أفادت بأن عائلة أبو زيد سددت الدية لأسرة السائق السوداني القتيل.
وقالت الخارجية الأمريكية إنها على علم بالإفراج عن أبو زيد، الذي اعتبرته الولايات المتحدة إرهابيا عام 2013، وتسعى الوزارة للحصول على مزيد من المعلومات من السلطات في الخرطوم.
وأضافت الخارجية الأمريكية: “ندعو إلى المساءلة الكاملة عن مقتل غرانفيل وسائقه عبد الرحمن عباس.”
واعتذرت عائلة أبو زيد عن مقتل غرانفيل أوائل الشهر الحالي، وقالت إن عبد الرؤوف اعترف بخطئه، وأعرب عن أسفه وندمه على ما حدث.”
كما حكم على ثلاثة رجال آخرين رفقة أبو زيد بالإعدام، بينما عوقب رجل خامس بالسجن عامين لتوفيره الأسلحة المستخدمة في الهجوم.
وهرب المدانون الأربعة، الذين ينتظرون حكم الإعدام، من السجن في يونيو عام 2010 عقب تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، ما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة آخر في مدينة أم درمان، حسب إخطار أرسله السودان إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول.”
وألقت الشرطة القبض على أبو زيد بعد أسابيع وعاد إلى سجن كوبر.
ولم تعتقل السلطات الثلاثة الآخرين، وذكرت تقارير محلية أن اثنين منهم توفيا في وقت لاحق بالصومال، بينما لا يزال الثالث يعيش هناك.