أصدر عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني واحمد الصافي وكيل الشيرازي  بياناً على خلفية ماجرى من أحداث عصر اليوم بالقرب من ضريح الإمام الحسين.

وجاء في نص البيان  مايلي:

“لا يخفى على المؤمنين حجم الجهود التنظيمية والأمنية الجبارة التي تـُبذل سنوياً من كل الجهات ذات العلاقة في كربلاء والحكومة المركزية، ليخرج موسم الأربعين المبارك بأبهى صوره في مواساة النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين، والتي تعكس أخلاق هذا الشعب الكريم الذي ضحى وبذل كثيراً متبعاً لمنهج قائده الإمام الحسين عليه السلام، في إصلاح كل زيف وضلال في دين جده صلى الله عليه وآله.

وقد قضى عُرف العزاء الحسيني في العراق، أن تكون الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام من كل عام خاصة بكل مدينة تقيم العزاء على سيد الشهداء عليه السلام، في عموم البلاد، ويختص موسم الأربعين بكربلاء المقدسة، لتشارك فيه مواكب عزاء كل محافظة على حدة، باستثناء مواكب كربلاء المقدسة التي تقيم العزاء في العشرة الأولى من محرم، وتتفرغ لخدمة مواكب المحافظات في موسم الأربعين كضيوف عليهم.

ويعلم الجميع، ان قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي قد ساهم ومنذ تأسيسه في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، بعد سقوط النظام السابق، ساهم في إبراز الشعائر الحسينية بأبهى صورة، وتسهيل أمر كل من يريد أدائها من كل حدبٍ وصوب، وبشقين:

1 تنظيمي: من خلال تسجيل المواكب الخدمية والعزائية الجديدة – والتي تتزايد سنوياً – ومنحهم هويات تعريفية لكفيل ومساعدي كل موكب، بعد التأكد من وثاقة الكفيل.

ومن أعماله التنظيمية تحديد جدول نزول كل محافظة خلال موسم الأربعين.

2 أمني: من خلال إجراءات التوثيق بالتعاون مع الجهات الأمنية الحكومية، حيث يتم التأكد من وثاقة كل موكب، ليدخل عفشه واحتياجاته لخدمة الزائرين، عبر السيطرات في مداخل المحافظة.

ومن خلال التعهدات التي يأخذها القسم من كفيل الموكب بما يضمن تعريف كل من يشارك في العزاء أو الخدمة، منعاً لأي خرق أمني، وحفاظاً على أرواح المعزين والزائرين، باعتبار ان تجوال الموكب المسجل يكون في مدينة كربلاء ويدخل منطقة العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، وما بينهما.

وأزاء ذلك، فأن أي موكب غير مسجل لدينا، لا يستطيع النزول في جدول العزاء اليومي، لأنه لم يستحصل الإجراءات القانونية التي تضمن سلامة المعزين والزائرين، وبالتالي سيُمنع من الدخول حفاظاً على سلامة الجميع، باعتبار أن المواكب المستوفية للشروط تدخل بلا تفتيش، كما أن عدم التسجيل لأي موكب واصراره على الدخول في مسير العزاء بلا جدولة لعزائه، يعني التجاوز على حقوق المواكب المسجلة وجدول توقيتات نزولها، وبالتالي على هيبة وتنظيم العزاء الحسيني، وعلى موسم الأربعين الذي نفاخر به العالم خدمةً وتنظيماً.

وما حصل لموكب بعض الإخوة من محافظة ذي قار الذين أرادوا الدخول يوم 18 صفر الخير 1442هـ هو إصرارهم على دخول منطقة العزاء دون استحصال أي موافقات أصولية مما ذكرناه، فلا موكبهم مسجل، ولا هم دخلوا ضمن محافظتهم.

وعندما اُبلغوا بأن هذه التعليمات والقوانين هي للحفاظ عليهم وعلى الزائرين، ولأجل تنظيم العزاء الحسيني، وبالتالي عليهم الانسحاب لعدم التزامهم بها، رفضوا، وأرادوا الدخول بالقوة.

ولأن ذلك يعني تعريض أمن الزائرين والمعزين للخطر، وتخريب هيبة عزاء سيد الشهداء، والعبث بالعرف الحسيني الذي يحترمه الجميع، لكل ذلك، تصدت لهم القوات الأمنية لمنعهم، لمخالفتهم الضوابط المعمول بها.

علماً أن هذا الإجراء متبعٌ مع الجميع، ويعلم به الإخوة الأعزاء أصحاب المواكب العزائية والخدمية على حدٍ سواء.

أما ما يُرفع من شعارات في كل موكب، فالقسم لا دخل له بها، ما دام الموكب يحافظ على الضوابط التي التزم بها من خلال التعهدات التي يبرمها مع القسم.

وكل كلامٍ يصدر من هنا أو هناك، فهو خلاف الواقع، ويحتاج إلى تثبت.

وفق الله الجميع لإحياء شعائر الله، وحفظ هيبة العزاء الحسيني، والمحافظة على أمن الزائرين والمعزين.. والله ولي التوفيق”.

الان البعثية كما قال مقتدى الصدر يحرقون فيلق بدر وعمار الحكيم ونوري المالكي بذي قار التي زارها الكاظمي أمس

الان البعثية كما قال مقتدى الصدر يحرقون فيلق بدر وعمار الحكيم ونوري المالكي بذي قار التي زارها الكاظمي أمس

 

خاطبهم كما خاطب المشركون النبي محمد ص بسمك اللهم بعد بيان صولاغ مقتدى الصدر يهدد البعثية بطريقته الخاصة جا وين القانون ؟

خاطبهم كما خاطب المشركون النبي محمد ص بسمك اللهم بعد بيان صولاغ مقتدى الصدر يهدد البعثية بطريقته الخاصة جا وين القانون ؟

 

معركة بين الحرمين ليس بين الحسين ويزيد بل بين ربع الله والمتظاهرين والسبب الامام الرباني

معركة بين الحرمين ليس بين الحسين ويزيد بل بين ربع الله والمتظاهرين والسبب الامام الرباني

وذكرت العمليات المشتركة أنه “خلال مراسم زيارة أربعينية الامام الحسين عليه السلام، في مدينة كربلاء المقدسة ، تجمعت عصر اليوم، أعداد مِن المتظاهرين من مختلف المحافظات، في ساحة التربية بمحافظة كربلاء وتوجهوا باتجاه باب القبلة وحاولوا الدخول مِن طريق غير مخصص للدخول وجرى تنبيههم مِن قوة الطوق الاول بان يتجهوا نحو طريق الدخول المخصص مع التقيد باجراء التفتيش، لكن بعض المندسين افتعلوا احتكاكا مِن خلال استخدام الحجر ورميها بإتجاه القوة الامنية المكلفة بحماية الزائرين وجرى التعامل الفوري والمسؤول معهم ومنعهم مِن احداث بلبلة بمخالفة الاجراءات الامنية”.

واضاف البيان، “وقد تم السماح للذين يؤدون الزيارة من خلال الإتجاه الصحيح للدخول بعد تفتيشهم، كما جرى إتخاذ الاجراءات الحازمة بحق المندسين الذين حاولوا العبث بأمن الزائرين”.

وتابع، “وبحكمة رجال قواتنا الامنية البطلة انتهى الامر خلال دقائق معدودة وعادت الامور الى طبيعيتها وواصل الزائرون أداء مراسم الزيارة بشكل اعتيادي مع الإجراءات الأمنية وفق خطة حماية الزوار، وان جميع الأمور تحت سيطرة القوات المكلفة بتأمين هذه المناسبة “.

قيس الخزعلي: نرفض المساس من قريب أو بعيد بمُقدساتنا وشعائرنا الدينية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد