هذا هو الازيرجاوي !!!!
وإن اللجنة التي شكلتها هيئة الحشد الشعبي للتحقيق في قصف المنطقة الخضراء أوصت باعتقال ثلاثة من المشتبه بتورطهم في القصف الأخير.
وأضافت أن قوات أمنية خاصة اعتقلت المتهمين الثلاثة للتحقيق معهم وبينهم قيادي كبير بعصائب أهل الحق.
وقالت المصادر إن عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله – وهما فصيلان مقربان من إيران، ممتعضتان للغاية من “أبو فدك” ووجهتا إليه أصابع الاتهام بالانجرار وراء رغبات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وزادت أن زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وجه مسلحيه بعدم التصعيد والانسحاب من الشوارع لكي لا تخرج الأمور عن السيطرة.
وأضافت المصادر أن زعيم منظمة بدر هادي العامري دخل على خط الأزمة لتهدئة التوترات التي وصلت إلى حد نشر العصائب لمسلحيها في الشوارع.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مصدر لوكالة شفق نيوز، إن مسلحي عصائب أهل الحق انتشروا في منطقتي العرصات وشارع فلسطين على خلفية اعتقال قوة أمنية لقيادي كبير في العصائب بتهمة الإرهاب.
وأوضح المصدر أن القيادي في العصائب عليه اعترافات بتورطه في جرائم تتعلق بالارهاب.
وأشار إلى أن انتشار المسلحين جاء في محاولة ضغط لإطلاق سراح القيادي في العصائب، وهو ما رفضته السلطات المختصة.
وأردف المصدر أن الهدوء عادت إلى شوارع العاصمة مجدداً بعد انسحاب مسلحي العصائب.
من جانبه، قال مصدر في العصائب إن العصائب أملهت رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حتى الساعة الخامسة فجراً لإطلاق سراح القيادي المعتقل.
وزعم المصدر أن اعتقال القيادي يرجع إلى أنه “كان المحرك لأصحاب المصارف الأهلية والشركات التجارية للتظاهر أمام البنك المركزي بسبب رفع قيمة الدولار أمام الدينار العراقي”.
وقال المصدر إن مسلحي العصائب في حالة تأهب قرب مقراتهم في بغداد.
في الأثناء، نشر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تغريدة غامضة على تويتر لم تخل من نبرة التهديد.
وقال الكاظمي إن “أمن العراق أمانة في أعناقنا، لن نخضع لمغامرات أو اجتهادات، عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون”.
وأضاف “طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية اخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر”.
https://www.youtube.com/watch?v=8limorx6x7E
قائد كتيبة الصواريخ في عصائب اهل الحق حسام الازيرجاوي من قطاع 75 في مدينة الصدر