كشف مسؤولون أميركيون، الجمعة، لوسائل إعلام أن الولايات المتحدة تتعقب منطادًا على ارتفاع عالٍ يحلق فوق الجزء الغربي من البلاد.
وقال المسؤولون إن “الطائرات العسكرية رصدت البالون وقررت أنه لا يشكل تهديدا، لكن مصدره والغرض منه لا يزالان مجهولين”.

وقالت مصادر مطلعة على الوضع إن “المنطاد كان يحلق شرقًا امس الجمعة”.

وفي وقت سابق من الجمعة، ذكر أحد المسؤولين أن “المنطاد كان فوق كولورادو، وأثار وجوده قلقا لدرجة أن الجيش أرسل طائرات للتحقيق”.

وتأتي هذه التطورات بعد عام واحد من تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد أن حلق منطاد صيني يحمل معدات تجسس متطورة فوق الولايات المتحدة لعدة أيام.

وأفادت وزارة الخارجية الصينية أن المنطاد كان يهدف إلى جمع بيانات الطقس وأنه “انحرف بعيدًا عن مساره المخطط له” بسبب الرياح العاتية.

وفي نهاية المطاف، أسقط الجيش الأميركي المنطاد قبالة ساحل ولاية كارولينا الجنوبية في 4 شباط 2023، وانتشل حطامه.

وأصبح منطاد التجسس بمثابة صداع سياسي للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي واجه انتقادات من الجمهوريين بسبب قراره ترك المنطاد يحلق فوق الولايات المتحدة لمدة أسبوع تقريبًا قبل أن يأمر بإسقاطه.

وأصبح منطاد التجسس الصيني نقطة خلاف دبلوماسية رئيسية بين الولايات المتحدة والصين، ما دفع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إلغاء رحلة إلى بكين في شباط 2023.

وفي نهاية المطاف، قام بلينكن بالرحلة في حزيران لمحاولة تهدئة التوترات المتصاعدة وقتذاك.

 تعقب منطاد تجسس صيني فوق أراضيها


أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس أنها تتعقب منطاد تجسس صيني يحلق عاليا فوق الولايات المتحدة.

وبناء على طلب الرئيس جو بايدن، بحث وزير الدفاع لويد أوستن وكبار المسؤولين العسكريين في إسقاط المنطاد، لكنهم قرروا في نهاية المطاف أن ذلك قد يعرض الكثير من الأشخاص على الأرض للخطر، حسبما صرح مسؤول دفاعي كبير للصحافيين.

بدوره قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) باتريك رايدر للصحافيين، إن “الحكومة الأمريكية اكتشفت وتتابع بالون مراقبة يحلق على ارتفاع شاهق فوق الولايات المتحدة حاليا”.

وأضاف: “يتحرك البالون حاليا على ارتفاع أعلى بكثير من حركة الملاحة الجوية التجارية، ولا يمثل تهديدا عسكريا أو ماديا للناس على الأرض”.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول آخر في وزارة الدفاع أن المنطاد حلق فوق شمال غرب الولايات المتحدة حيث توجد قواعد جوية حساسة وصواريخ استراتيجية في ملاجئ تحت الأرض.

وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم كشف هويته “من الواضح أن القصد من هذا المنطاد هو المراقبة، ومساره الحالي يقوده فوق عدد من المواقع الحساسة”.

لكن البنتاغون لا يعتقد أنه يشكل تهديدا استخباريا خطيرا. وقال المسؤول “نحن نقدر أن هذا المنطاد له قيمة مضافة محدودة من منظور جمع المعلومات الاستخبارية”.

وأشار المسؤول إلى أن المنطاد دخل المجال الجوي الأمريكي “قبل يومين”، مضيفا أن الاستخبارات الأمريكية كانت تتعقبه قبل ذلك بفترة طويلة.

وبعد أن سأل بايدن عن الخيارات المتاحة للتعامل معه، أجرى أوستن الذي كان في الفلبين، مناقشات الأربعاء مع كبار مسؤولي البنتاغون. وقد أُرسلت طائرات مقاتلة لتفحص المنطاد أثناء وجوده فوق مونتانا خلال إجراء المناقشات.

وقال المسؤول إن قرار البنتاغون كان “عدم اتخاذ إجراء عملي بسبب الخطر على سلامة الأشخاص على الأرض وأمنهم، من جراء أي حطام محتمل”.

وأضاف أن المنطاد كان يحلق على ارتفاع عال بما يكفي لعدم تهديد الطيران التجاري.

وشدد المسؤول على “أننا نتخذ خطوات ضد جمع الاستخبارات الأجنبية معلومات حساسة”.

وأرسلت الصين مناطيد للمراقبة فوق الولايات المتحدة في الماضي.

وتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن في الآونة الأخيرة، في ظل خلافات حول تايوان، وسجل الصين في مجال حقوق الإنسان ونشاطها العسكري في بحر الصين الجنوبي.

ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين في الأيام المقبلة.

منطاد “غامض” يحلق فوق أميركا.. والجيش يرد 

تسريب وثائق البنتاغون

نقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن ثلاثة مسؤولين أميركيين قولهم، إن الجيش يتتبع منطادا “غامضا” حلّق فوق اراضي الولايات المتحدة الأميركية.

ووفق المسؤولين الذين لم يكشف عن أسمائهم، فإنه لم تتم معرفة طبيعة المنطاد، أو الجهة التي يتبع لها.

وذكر المسؤولون أن المنطاد قد طار متجاوزا أجزاء من هاواي، لكنه لم يمر فوق أي مناطق حساسة.

وحسبما ذكر أحد المسؤولين، فإن الجيش الأميركي يتتبع المنطاد منذ أواخر الأسبوع، وقد صنّفه على أنه لا يشكل أي تهديد لحركة الطيران أو الأمن القومي، ولا يرسل أي إشارات.

ولم يستبعد المسؤول الأميركي إمكانية إسقاط الجيش للمنطاد في حال اقترابه من الأرض، موضحا أنه لم يعرف للآن إن كان مخصصا لدراسة الطقس.

وأشار المسؤولون إلى أن الجسم الطائر غير قادر على المناورة، ويتحرك ببطء نحو المكسيك، وبأنهم لا يعتقدون أنه يخص الصينيين.

جدير بالذكر أنه في فبراير الماضي، أسقط الجيش الأميركي منطادا فوق المحيط الأطلسي زعم أن الصينيين يستخدمونه لجمع معلومات استخباراتية.

تفاصيل جديدة عن جسمين طائرين أسقطا فوق أمريكا الشمالية

وفي حديثه الأحد، قال ترودو إن فرق انتشال انتشرت على الأرض في محاولة للعثور على الجسم الطائر، وإنه لا يزال هناك "الكثير لمعرفته" عنه.في هذه الأثناء، ألمح شومر إلى أن مناطيد مراقبة تعمل منذ سنوات، وأنه يتعين على الكونغرس أن يبحث في الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة تأخذ كل هذا الوقت حتى تعرف بوجودها.تفاصيل جديدة عن جسمين طائرين أسقطا فوق أمريكا الشمالية
تفاصيل جديدة عن جسمين طائرين أسقطا فوق أمريكا الشمالية

تعتقد الولايات المتحدة أن جسمين طائرين أسقطا فوق المجال الجوي لأمريكا الشمالية يومي الجمعة والسبت كانا منطادين، بحسب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر.

وثمة تأهب في واشنطن منذ أن أسقطت ما يشتبه في أنه منطاد تجسس صيني في وقت سابق من الشهر الحالي.

وبينما لم يقل شومر على وجه التحديد أن الجسمين الأخيرين تابعين للصين، ذكر في تصريح لـ”إيه بي سي” أن بكين تستخدم على الأرجح “مجموعة من المناطيد” التي “تنتشر على الأرجح في جميع أنحاء العالم”.

وأكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إسقاط جسم فوق مقاطعة يوكون شمال غربي كندا.

ولاحقت طائرات أمريكية وكندية الجسم الطائر، الذي قال ترودو عنه إنه “انتهك المجال الجوي الكندي”. وقد أسقطته طائرة أمريكية مقاتلة من طراز إف-22.

وفي حديثه سابق ، قال ترودو إن فرق انتشال انتشرت على الأرض في محاولة للعثور على الجسم الطائر، وإنه لا يزال هناك “الكثير لمعرفته” عنه.

في هذه الأثناء، ألمح شومر إلى أن مناطيد مراقبة تعمل منذ سنوات، وأنه يتعين على الكونغرس أن يبحث في الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة تأخذ كل هذا الوقت حتى تعرف بوجودها.

وقال: “الخلاصة هي أنه، حتى أشهر قليلة ماضية لم نكن نعلم شيئاً عن هذه المناطيد، فاستخباراتنا وجيشنا لم يكن لديهما علم بالأمر.”

وقال شومر، الذي أعلن أنه تلقى بيانا موجزا عن الحادث من قبل مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إن الجسمين الطائرين الأخيرين كانا أصغر من المنطاد الصيني الأول.

ولدى سؤاله عما إذا كان يتعين على الصين أن تغلق أي برنامج تجسس لديها باستخدام المناطيد، قال شومر إن بكين قد تعرضت “للإذلال”.

وقال: “أعتقد أن الصينيين ضبطوا وهم يكذبون، وهي خطوة حقيقية للوراء بالنسبة لهم… إنهم في وضع سيء حقاً”.

وأضاف: “إنهم لا يتجسسون فقط على الولايات المتحدة، فهذه مجموعة من المناطيد… على الأرجح أنهم نشروها في كل أنحاء العالم.”

ولم ترد الصين بعد على تصريحات شومر.

يُذكر أن ثلاثة أجسام طائرة في الإجمال أسقطت فوق أمريكا الشمالية خلال الأسبوع المنصرم.

فقد دمر الجيش الأمريكي منطادا صينيا في 4 فبراير/ شباط. وفي يوم الجمعة، أسقط جسم بحجم سيارة صغيرة فوق ألاسكا.

وكانت الصين قد نفت أن يكون المنطاد، الذي دخل المجال الجوي الأمريكي للمرة الأولى في 28 يناير/ كانون الثاني، يستخدم لأغراض التجسس. وقالت إنه أداة لمراقبة الطقس انحرفت عن مسارها.

أما الجسم الأخير فكان يحلق فوق وسط منطقة يوكون على ارتفاع حوالي 40,000 قدم، واعترض عند الساعة 15:41 بالتوقيت المحلي يوم السبت، بحسب ما قالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند للصحفيين.

ووصفت الجسم الطائر بأنه “صغير” و”إسطواني الشكل”.

وقالت أناند إنه أُسقط على بعد “حوالي 100 ميل” عن الحدود الأمريكية، مضيفة أنه شكل “تهديداً منطقياً للطيران المدني”.

وقالت إنه “يبدو أصغر من المنطاد الذي أسقط فوق البحر قبالة سواحل ولاية ساوث كارولاينا السبت الماضي، وتعني بذلك المنطادالصيني العملاق الذي بلغ طوله 200 قدم.

وشكر ترودو في تغريدة سابقة على تويتر قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، التي تنفذ مهام الدفاع الجوي لصالح الولايات المتحدة وكندا وأشرفت على العملية.

وقال البيت الأبيض إن الجسم جرى تعقبه ومراقبته “على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية”.

وقال إنه “إنطلاقا من الحيطة والحذر وبتوصية من جيشي البلدين، أصدر الرئيس بايدن ورئيس الوزراء ترودو إذناً بإسقاطه”.

نموذج ذكاء اصطناعي جديد .. ماذا تعرف عن “Gemma”

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد