تم القبض على ثلاثة من الشرطة ورابع موظف في مفوضية الانتخابات احرقوا صناديق اقتراع مدينة الصدر
قال الشيخ خميس الخنجر الامين العام لحزب المشروع العربي في العراق ان إحراق أصوات الشعب جريمة يجب ان لاتمر دون عقاب رادع للجناة، وما حصل اليوم مؤشر خطير على غياب الأمن حتى في المنشآت الحساسة والأماكن المحصنة.
واضاف على كافة القوى السياسية مسؤولية وطنية وأخلاقية كبيرة في تلافي الحرائق السياسية الجديدة التي قد تتبع هذا الحريق – لاقدر الله .
وقال مستمرون في تشكيل تحالف وطني عابر للطائفية، يسعى إلى حكومة كفاءات ونخب؛ تساهم في تنمية البلاد وخدمة المواطن قبل كل شيء.
وسندخل هذه المرة مع القوى الحقيقية على الأرض، والتي يمكن لها أن تلبي حاجات مدننا المنكوبة وتساعد في عودة النازحين والمغيبين إلى مناطقهم وأهليهم.
واصدر مجلس المفوضين بمفوضية الانتخابات، الاحد، بيانا بشأن حريق صناديق اقتراع الرصافة، فيما اشار الى ان التحقيق جار للكشف عن ملابسات الحادث.
وقال رئيس مجلس المفوضين معن الهيتاوي في بيان له “تلقينا خبر احراق مخازن المفوضية في مكتب انتخابات بغداد الرصافة من الجهات الأمنية في تمام الساعه الثلاثه بعد ظهر اليوم”، مبينا انه “مباشرة تم الانتقال الى محل الحريق برفقة وزير الداخليه ورئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات وقائد عمليات بغداد وفرق الدفاع المدني والادلة الجنائية ومديرية التحقيقات الجنائية، حيث تم السيطرة على الحريق الذي نشب في مخازن الرصافه وعدم امتداده الى صناديق الاقتراع واوراق الاقتراع”.
واضاف ان “الحريق شمل جميع اجهزة تسريع النتائج واجهزة التحقق الالكترونية الخاصة بمكتب انتخابات بغداد الرصافة”، مشيرا الى ان “التحقيق جاري عن طريق الأجهزة الأمنية للكشف عن ملابسات الحادث”.
وتابع ان “الحريق لا يؤثر على نتائج الانتخابات كون الشيتات الخاصه بالنتائج توجد لدينا نسخ احتياط في المكتب الوطني ومكتب انتخابات بغداد الرصافة بالاضافة الى أوراق الاقتراع في الصناديق”، موضحا ان “هذا من حرص المفوضية على صوت الناخب العراقي ومخرجات العملية الانتخابية”.
واكد الهيتاوي ان “هذه المؤسسة الديمقراطية التي عملت منذ تغيير النظام ولغاية الان هي المؤسسة الوحيدة للتداول السلمي للسلطة في العراق وقدمت شهداء كثر من موظفيها في سبيل الحفاظ على العملية الديمقراطية في البلد”، لافتا الى ان “المفوضية اليوم مستهدفة من جميع الجهات لثنيها عن اداء عملها الديمقراطيي بموجب القانون والدستور”.
ودعا الهيتاوي “جميع المؤسسات الدستورية في البلد ( البرلمان ، الحكومة ، القضاء. رئاسة الجمهورية ، قادة الكتل السياسة الى تحمل مسؤوليتهم التاريخية في الحفاظ على مخرجات العملية الانتخابية بالاضافه الى حماية جميع موظفي المفوضية ومكاتب المحافظات ودوائر وأقسام المكتب الوطني بما فيهم اعضاء مجلس المفوضين من الاستهداف بشتى انواعه”.
ووجه العبادي الاوامر لجميع قيادات العمليات في المحافظات بتشديد الإجراءات الأمنية لمخازن المفوضية وزيادة القطعات المخصصة لحمايتها.
كما تم التوجيه للمختصين في مديرية الادلة الجنائية ومديرية الدفاع المدني بالكشف عن موقع الحادث والتحقيق واعداد تقرير مفصل بالحادث وبالاضرار بعد تدقيقها بشكل نهائي .
ونجدد التأكيد بان القوات الامنية واجبها حماية اماكن الصناديق ومراكز الخزن من الخارج ولا علاقة لها بالخزن داخل البنايات حرصا على استقلالية قواتنا المسلحة البطلة وعدم التدخل في العملية الانتخابية الا ما يوفر الامن للناخبين وتوفير الحماية للبنايات والمؤسسات والمراكز الانتخابية ومراكز الخزن .
وقال نؤكد على ملاحقة العصابات الارهابية والجهات التي تحاول العبث بالامن وبالانتخابات والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث، حيث ان حرق المخازن الانتخابية والذي تزامن مع ذكرى اليوم الذي احتلت عصابات داعش الارهابية مدينة الموصل يمثل مخططا لضرب البلد ونهجه الديمقراطي وسنتخذ الاجراءات الكفيلة والضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه زعزعة امن البلد ومواطنيه.
وقال مقتدى الصدر على الفيسبوك مستغيثا
العراق في خطر..
أستحلفكم بالله
أستحلفكم بدماء الشهداء
أستحلفكم بصرخات الثكالى
أستحلفكم بآهات الاسرى
أستحلفكم ببكاء الأطفال
أستحلفكم بتراب العراق
أستحلفكم بمقدسات العراق
أستحلفكم بآلام الفقراء
أستحلفكم بأنين الجوعى
أستحلفكم بأوجاع العمال
أستحلفكم بحنين الامهات
أستحلفكم بشرف الأجداد
عراقكم جريح
عراقكم لازال جرحه لم يندمل
عراقكم بحاجة للتعاون والتكاتف
عراقكم مازال يأن من وطئة الاحتلال والارهاب والفساد
عراقكم مليء بالفقراء والمظلومين واليتامى والجرحى والثكالى والأرامل والمسنين والمعوزين والمعاقين
عراقكم بلا ماء ولا كهرباء ولا زراعة ولا صناعة ولا مال ولا بنى تحتية ولا خدمات ولا بيئة صالحة ولا حدود أمينة والأعداء تتكالب عليه من كل حدب وصوب
عراقكم لا زالت بصمات البعث وظلمه ودكتاتوريته واضحة عليه
عراقكم عراق الأولياء والأنبياء والصالحين والعلماء العظماء والمفكرين الأعلام والمثقفين الأفذاذ
فكفاكم صراعاً من أجل المقاعد والمناصب والمكاسب والنفوذ والسلطة والحكم
أما آن الأوان لايقاف الاحتلال والنفوذ الخارجي ؟
أما آن الأوان لايقاف المفخخات والتفجير والارهاب ؟
أما آن الأوان لإيقاف الصراعات والاغتيالات ؟
أما آن الأوان لأن يجمعنا العراق بشرف وعفه واخوة وسلام ؟
أما آن الأوان لأن نقف صفاً من أجل البناء والإعمار بدل أن نحرق صناديق الاقتراع أو نعيد الانتخابات من مقعد أو اثنين؟
أما آن الأوان لأن ننزع السلاح ونسلمه بيد الدولة بدل ان نخزنه في المساجد والحسينيات فينفجر ويحصد ارواح الابرياء ؟
اما آن الاوان لان نحرص على اموالنا وحقوقنا ونقوم بواجباتنا ازاء الوطن وحب الوطن من الايمان ؟
.. الى متى يبقى العراق في قعر الخوف ونقص الأموال والأنفس ؟
الى متى يبقى البعض خاضعاً ذليلاً أمام إرادة الأجنبي ومن هم خلف الحدود؟
آه يا عراق أمنيتي أن أراك سالماً منعماً غانماً مكرماً.. هل أراك؟!
آه يا عراق.. أمنيتي أن أرى الشعب ينعم بخيراته آمناً
آه يا عراق.. أمنيتي أن أرى الطاقات الشبابية تتفتق لتبني الوطن بكل عطاء ومحبة ومن غير طمع
ليت العراق يعود يوماً فأفخبره بما فعل الفساد
ليت العراق يعود يوماً فاخبره بما فعل الإحتلال والإرهاب
… عراق كان لي خيمة
عراق كان لي أباً
عراق كان لي حضناً
عراق كان لي شمعة أضاءت لي الدرب أأحرقه ؟ إذن أنا للئيم
عراق كنت له معيناً فأعانني بعد الله فانتصر الإصلاح.. فهذه إرادة شعب
لكن لا أن تكون كما أرادها بائعو ثلثي العراق بداية لحرب أهلية.. كلا لن أكون طرفاً بها فقد قلتها: خذوا المناصب والمكاسب وخلولي الوطن
لن أبيع الوطن من أجل المقاعد ولن أبيع الشعب من أجل السلطة فالعراق يهمني وأما المناصب فهي عندي أهون من عفطة عنز .
مقتدى محمد الصدر
اصدرت قيادة عمليات بغداد، الاحد، بياناً بشأن حريق صناديق الاقتراع في الرصافة، مؤكدة أن مسؤولية القوات الامنية تقتصر على حماية السور الخارجي فقط لمراكز الخزن للمفوضية.
وقالت القيادة في بيانها إنه “في الساعة الثالثة عصر هذا اليوم حدث حريق داخل المخازن الخاصة بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في منطقة الكيلاني القريبة من مقام السيد حمد الله وتم استدعاء فرق الدفاع المدني والسيطرة على اخماد الحريق وقد بذلت القوات الامنية والدفاع المدني جهود كبيرة للمساهمة في اخماد الحريق”.
وأضافت “نشير الى ان مسؤولية القوات الامنية تقتصر على حماية السور الخارجي فقط لمراكز الخزن للمفوضية وليس لها اي عمل داخل المخازن التي هي من اختصاص المفوضية”.