أدلى الفلسطينيون بأصواتهم في الانتخابات المحلية في الضفة الغربية السبت، بعد أقل من عام على إلغاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس الانتخابات البرلمانية.
ويتنافس معظم المرشحين كمستقلين، على الرغم من أن العديد منهم لهم صلات بحركة “فتح”، وستعتمد النتائج إلى حد كبير على الديناميكيات المحلية، فيما تقاطع حركة “حماس”، الانتخابات وترفض إجراءها.
وعقدت الجولة الأولى في ديسمبر الماضي في المناطق الريفية، حيث تهيمن العائلات النافذة على السياسات المحلية.
ووفقا للجنة الانتخابات المركزية: “ستنافس 50 هيئة محلية من أصل 102 على قائمة انتخابية واحدة”، مشيرة على أنه “من المتوقع إعلان النتائج الرسمية غدا الأحد”.
وأضافت، أن “ما يقارب الـ378 ألف شخص أدلوا بأصواتهم، أي ما يعادل 52.82% ممن يحق لهم التصويت”.
وتدير السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا، أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وفقا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في التسعينيات من القرن الماضي، وتتعاون في تنسيق أمني مع تل أبيب، الأمر الذي لا يحظى بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين.