أظهرت بيانات إحصائية لمجالات مختلفة للعراق طوال العقد الماضي بين 2013 و2024، تسجيل ارقام قياسية في معدل الانفاق الشهري ونسبة البطالة وحجم الاستيرادات، مقارنة بثبات نسبي بالايرادات المالية.
وبحسب البيانات التي اوجزتها مؤسسة عراق المستقبل التي يترأسها الخبير الاقتصادي منار العبيدي، فإن الاستيرادات في العام الحالي 2024 تبلغ 78 تريليون دينار باترافع نسبته 37% عن العام الماضي 2023 البالغ حوالي 57 تريليون دينار، لتكون استيرادات العام الحالي هي ثاني اعلى استيرادات بعد 2022 التي تبلغ 80 تريليون دينار.
كما كان الاستيراد في 2013 يبلغ 73 تريليون دينار وهو اعلى من بقية استيرادات السنوات التالية التي تتراوح بين 45 و68 تريليون دينار، بالرغم من ارتفاع عدد السكان، وهو ما يطرح شبهات عن حقيقة الاستيراد ومدى الحاجة اليها والفرق المنعكس على السوق.
اما معدل النفقات الشهري حاليا هو الأعلى بتاريخ العراق حيث بلغ في 2024، بلغ 13.3 تريليون دينار شهريا مقارنة بـ11 تريليون في 2023 بعد ان كان يتراوح في تلك السنوات بين 5 و9 تريليون دينار فقط.
اما نسبة البطالة فهي الأعلى حاليا طوال الـ10 سنوات الماضية، حيث بلغت نسبة البطالة 16.3% وهي الأعلى على الاطلاق مقارنة بـ 15.6% في العام الماضي، و15.5% في عام 2022، فيما كانت السنوات الماضية بين 9 و14%.
اما الاحتياطات الأجنبية فانخفضت الى حوالي 143 تريليون دينار في العام الحالي 2024، بعد ان كانت العام الماضي في اعلى مستوى تاريخي وبلغ 145 تريليون دينار، أي انه انخفض حوالي 2%.
الأسئلة التي ستوجه للأسرة خلال اجراء التعداد السكاني ؟