تسببت حادثة انفجار أجهزة البيجر وكذلك “الووكي توكي” في لبنان، بحالة شاملة من عدم الثقة والريبة في العالم من المستوردات الالكترونية، فيما تصدرت 3 دول واجهة الشبهات المتعلقة بالشركات المصنعة او الموردة لأجهزة البيجر في لبنان.
بدأت التحقيقات من شركة “غولد ابولو” التايوانية المصنعة لأجهزة البيجر، غير ان الشركة قالت ان الأجهزة المنفجرة ليست من صناعتها بل من صناعة شركة مجرية “هنغارية” تدعى “بي.إيه.سي” والتي تمتلك ترخيص العلامة التجارية للشركة التايوانية.
غير ان هنغاريا، قالت ان الشركة “بي ايه سي” عبارة عن وسيط لشراء وبيع الأجهزة ولا تمتلك مصنعا لهذه الأجهزة.
بالمقابل، ظهرت الاحاديث عن شركة بلغارية، تدعى “نورتا جلوبال”، هي المسؤولة عن توريد الأجهزة الى حزب الله، بكونها المستفيد النهائي بين الشركة التايوانية المصنعة والشركة الهنغارية الوسيطة، غير ان بلغاريا قالت انه لم يتم تسجيل أي دخول او خروج لهذه الشحنة من الأجهزة عبر الجمارك البلغارية.
ووسط كل هذا، ومع المخاوف التي انتابت بعض البلدان من الالكترونيات المستوردة وضرورة فحصها، وعلى رأسها العراق الذي اتخذ هذا القرار، تتبعت السومرية نيوز بشكل خاص، مقدار استيرادات العراق من الأجهزة الالكترونية والهواتف من هذه البلدان الثلاث (تايوان، هنغاريا “المجر”، بلغاريا) لعام 2023.
وتبين أن العراق استورد أجهزة الكترونية وهواتف بانواع متعددة، بقيمة 22 مليون دولار من بلغاريا، و16 مليون دولار من تايوان، و3.6 مليون دولار من هنغاريا”.
ويكون المجموع المستورد اكثر من 40 مليون دولار أجهزة الكترونية وهواتف ذكية وغيرها من المنتجات ضمن هذا الحقل من هذه الدول الثلاث خلال عام 2023.
بعد كارثة أجهزة النداء | إيران تحظر البيجر على رحلاتها لبيروت