اطلق وزير الشباب والرياضة احمد رياض ساعة العد التنازلي لافتتاح ملعب الزوراء الدولي سعة ( 15400 ) متفرج في جانب الكرخ من بغداد منتصف شهر نيسان المقبل مع وصول العمل فيه الى مرحلة الانهاءات والتشطيب للاعمال الداخلية والخارجية .
واكد مدير عام الدائرة الهندسية والفنية، نجم عبد الواحد في بيان للوزرة، ان “الخط الساخن والتواصل عبره مع مستجدات الملعب من قبل الوزير شخصيا اسهم بصورة مباشرة في تسريع وتائر العمل وتجاوز اية معرقلات تظهر فيه”.
واوضح المهندس المقيم في المشروع نزار علي، ان “المشاريع الساندة لامانة بغداد ووزارة الكهرباء كان لها اثرها في سير العمل بانسيابية كبيرة، إذ شرعت ملاكات الامانة بربط مياه المجاري الثقيلة للملعب من جانبين فيما تمكنت وزارة الكهرباء من تامين الطاقة الكهربائية الوطنية بصورة طبيعية”.
واضاف أن “صورة التصميم الخارجي الجميل للملعب، بدأت تتضح مع وصول مرحلة التغليف بمادة الاكبوند الى 80% من مجمل اعمال التغليف بالتزامن مع نصب اول مصعدين كهربائيين من منشا اسباني في الجزء الاول الخاص بكبار الشخصيات من مجموع اربعة مصاعد ولايستوجب العمل في مكان المصاعد سوى عملية التركيب ليكون الجزء الاول الخاص بكبار الشخصيات والاعلام وكابينات النقل التلفزيوني قد اكتمل بصورة نهائية مع تركيب اخر لوح زجاجي عملاق في الجانب الايسر من الموقع فضلا عن اكتمال المواد الصحية الخاصة بالحمامات ومنازع اللاعبين ونافورات الرش والدفاع المدني بواقع سبع منظومات متطورة”.
وأكد المهندس من شركة بلند باية مهدي فتحي على “الانتهاء من نصب ( 250 ) وحدة ضوئية بلوجكتور بمواصفات عالية جدا تسور بطريقة دائرية ساحة الملعب كما هو معمول به في الملاعب الالمانية وتتحقق بذلك انارة إنموذجية جدا للملعب لا تتاثر باية ظروف جوية كونها مصممة لهذا الغرض وهو ما سيؤثر ايضا على جمالية الصورة التلفزيونية”، مضيفا ان “اعمال الحساسات وتشغيل نظام الكاميرات الخاصة بالمراقبة وهي كورية المنشا ستكون من ضمن وحدة العمل الاخيرة التي تسبق الافتتاح”.
ويشير المهندس نبيل علي يعقوب من دائرة المهندس المقيم الى “موضوع ارضية الملعب بانه تم تثبيت العشب الاصطناعي اولا والذي اعطى الارضية شكلها الاخضر الجميل وسيتم خلال شهر اذار المقبل اكساء الملعب بطبقة من التراب ريثما تتم زراعة البذور الطبيعية التي جلبت من مناشيء عالمية تناسب اجواء بغداد ويكون موسم زراعتها شهر اذار ولا توجد اية مشكلة تذكر بهذا الاتجاه ويتضمن العقد استمرار متابعة الارضية مثنيا على تواصل المراكز البحثية والمكاتب الاستشارية للجامعات العراقية، التكنولوجية وبغداد في اعمال الفحص الفني والتقييم”.