أكد رئيس جمعية ضحايا القصف الكيمياوي على حلبجة في كردستان العراق لقمان عبد القادر، العثور على عدد من القنابل غير المتفجرة التي يعتقد أنها “كيمياوية”.
وقال: “تم حتى الآن العثور على 8 قنابل، وجرى إبلاغ إدارة المدينة بشأنها، وأن هذه القنابل لم تنفجر ويخشى أن تكون كيمياوية”، مشيرا إلى أن البعض ممن عثروا عليها قاموا “بدفنها أو إنزالها في آبار للمياه”.
وأضاف: “المشكلة تكمن في أن أغلفة هذه القنابل تتهرأ بمرور الوقت، وسيؤدي ذلك إلى تسرب ما فيها من غاز سام إلى التربة، كما أن نسبة كبيرة من أهالي المنطقة تستخدم المياه الجوفية التي قد تتلوث جراء التسرب”.
وتابع: “هناك الكثير من التهاون تجاه التخلص من تلك القنابل.. يمكنني القول أيضا إن عدد القنابل غير المتفجرة أكبر من هذا العدد، ففي العام 2014، عند إنشاء متنزه، ظهرت قنبلة، وتسرب غازها وأصيب عدد من الأشخاص”.
ويشير رئيس الجمعية، إلى أنه “بعد مرور نحو 34 عاما على القصف الكيمياوي لحلبجة هناك مصابين أعادوا زراعة مقل عيون لهم على حسابهم الخاص، ولم يتلقوا مساعدات كما ينبغي”.
من جهته، قال مدير مركز دراسات المصابين بالأسلحة الكيمياوية في حلبجة هلكورد علي، إنه “في حال تسرب الغاز الموجود في تلك القنابل واختلاطه بالمياه الجوفية، ستحدث كارثة جديدة”.
وأشار إلى أنهم “سجلوا كل تلك البيوت التي بنيت على تلك القنابل، لكنهم ليسوا متأكدين 100% من كونها “قنابل كيمياوية”.