اكد سعد الحديثي في المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء،في بيانه له اصدره اليوم الجمعة،وهو عطلة رسمية بالعراق ان “الخروقات” التي رافقت العملية الانتخابية انتجها نظام المحاصصة الحزبي في اختيار مجلس المفوضين، فيما بين ان “الاساءة” الى العملية الانتخابية كانت بسبب التدخل “الفاضح” في عمل المفوضية.
وحصلت القائمة (باء) على تصويت 152 نائبا من اصل172 نائبا مشاركا في اختيار القوائم الاربعة المرشحة وضمت القائمة الفائزة كل من
1 – رياض غازي فارس البدران / حزب الدعوة الاسلامي
2 – وأحمد رحيم بشارة المذخوري/ منظمة بدر
3 – ومعتمد نعمة عبد المحسن / حزب الدعوه تنظيم العلراق
4 – ورزكار حمه محي الدين / مرشح الاتحاد الكردستاني
5 – وغسان فرحان حميد / حركة الحل
6 – وكريم محمود شبيب التميمي / التيار الصدري
7 – وسعيد محمد أمين / حركة التغيير
8 – ومعن عبد حنتوش/ الحزب الاسلامي
9 – وحازم الرديني / المجلس الاعلى
وقال إن “الحكومة التزمت بعدم التدخل في شؤون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لالتزامها بالحياد والاستقلالية والفصل بين السلطات”، مبينا ان “رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بذل جهودا بما تسمح به صلاحياته لضمان سلامة اجراءات العملية الانتخابية ومنها طلب مجلس الوزراء بضرورة فحص الاجهزة الانتخابية من قبل شركات عالمية رصينة لضمان عدم التلاعب في نتائج الانتخابات”.
واضاف الحديثي، أن “الخروقات التي حدثت انما انتجها نظام المحاصصة الحزبي الذي سارت عليه الكتل في اختيار مجلس المفوضين والذي اثبت على انه بالضد من المصالح العامة للبلاد”، مبينا أن “الاساءة الى العملية الانتخابية كانت بسبب التزوير والخروقات على الانظمة الانتخابية والتدخل الفاضح في عمل المفوضية والذي مارسته كتل سياسية تتحمل مسؤولية سرقة اصوات المواطنين ولم تكن امينة على مصالح العراق”.
وتابع الحديثي، ان “القائد العام للقوات المسلحة كان شديد الحرص على ابعاد القوات المسلحة عن اي تدخل في الانتخابات واصدر تعليمات مشددة بذلك الا بحماية الناخبين والمراكز الانتخابية ونجحت قواتنا البطلة في مهمتها ولم يحصل اي خرق امني وكان هذا الامر واضحا بالمقارنة مع الانتخابات السابقة”.
واوضح الحديثي، أن “حماية العملية السياسية والديمقراطية تتمثل بالالتزام بالقوانين والقرارات والاحكام وابعادها عن اي تاثيرات فئوية اخرى”.