تساءل وزير الخارجية الإيراني، “ماذا فعل المجتمع الدولي إزاء جرائم نظام صدام في حربه ضد إيران؟”، مضيفا أن “الدول الغربية هي التي كانت قد أعطت السلاح لا سيما الكيميائي منه لنظام صدام خلال فترة الحرب المفروضة على إيران”.

ولفت ظريف، أن لجان تقصي الحقائق التي زارت إيران والعراق توصلت إلى نتيجة بأن بغداد هي التي استخدمت السلاح الكيميائي ضد الشعبين الإيراني والعراقي، واضقا هجوم نظام الطاغية صدام على الجمهورية الإسلامية الايرانية الفتية بانه انتهاك لجميع القوانين الدولية.

وكانت السلطات الإيرانية، توعدت بملاحقة ألمانيا لدورها في تسليح النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين بالأسلحة الكيمياوية.

وأكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف اسماعيل بقائي هامانه، خلال مؤتمر نزع الأسلحة التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن إيران لن تتراجع أبداً عن ملاحقة جريمة ألمانيا في تسليح صدام بالأسلحة الكيماوية”، وذلك حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.

ورحب ممثل ايران بكلام المندوب الألماني، الذي ادعى “مقاضاة الشركات الألمانية المتورطة في بيع مواد كيميائية لنظام صدام حسين“، مشددا على أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتخلى عن هذا الظلم الصارخ، وتتوقع من الحكومة الألمانية نشر نتائج تحقيقاتها بشأن نقل مواد كيماوية وبصورة غير شرعية الى نظام صدام البائد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد