رأت وزارة الصحة أن تنفيذ قانون مكافحة التدخين ليس بالمستوى المطلوب، في الوقت الذي تخشى فيه استغلال السكائر الإلكترونية في نشر المخدرات بين أوساط الشباب الامر الذي شغل منصات التواصل ألأجتماعي كثيراَ خلال الايام القليلة الماضية . 

وقال مدير شعبة مكافحة التدخين في وزارة الصحة عباس جبار، إن “القانون شرع منذ عام 2012 بعد تبنيه من قبل وزارة الصحة كجهة فنية، إلا أن تنفيذه يقع على عاتق جميع المؤسسات الحكومية، كون الوزارة لا تستطيع بمفردها منع التدخين في وسائط النقل أو في العيادات والمكاتب والأسواق”.

وأضاف أن “هذا الموضوع كبير ويهم الجميع، ويجب على الوزارات المعنية أن تأخذ دورها ومسؤوليتها في منع التدخين في المؤسسات والدوائر والهيئات”، مبيناً أنه “يجب أن تحدد ضوابط للحد من التدخين بالأماكن المغلقة ووسائط النقل”.

وأشار جبار، إلى “وجود منتجات للتدخين دخيلة على ثقافة مجتمعنا العراقي بغياب الجهات الساندة، وأنها بدأت تلاقي إقبالاً واسعاً من الشباب والنساء وتنتشر بشكل سريع بدل السكائر الاعتيادية، ويطلق عليها السكائر الإلكترونية أوما يسمى بالـ”فيب”.

وبين، أن “الشركات المنتجة لهذه المواد لا يهمها سوى الربح دون الاهتمام بالمضار التي تتسبب بها، كما أن الأهل لا يمكنهم مراقبة أبنائهم باقتنائها من عدمه، كونها جاءت على شكل ميداليات مع عدم وجود رائحة للدخان الذي تصدره”.

وأعرب جبار، عن “خشيته من أن تستغل السكائر الإلكترونية لتكون مصدراً لنشر المخدرات بين الشباب، نظراً لوجود كبسولة أو “كارتلج” داخلها تضم سائلاً معيناً، ولا توجد أي ضمانات بأن لا يكون هذا السائل نوعاً من أنواع المخدرات”.

وأكد على أن” الوزارة بحاجة إلى مسح أو دراسة لتحديث قاعدة البيانات الموجودة لديها في أعداد المدخنين”، لافتاً إلى أن” آخر مسح أجري في عام 2015 للبالغين من 18 سنة فما فوق، وظهرت من خلاله نتائج معينة عن معدلات تعاطي التبغ، ولهذا فإن الشعبة بحاجة إلى تحديث بيانات ومعدلات تعاطي التبغ لدى الكبار وفئتي الشباب والمراهقين”، وفقا للصحيفة الرسمية.

السجائر الإلكترونية: هل هي خالية تماما من المخاطر والأضرار؟

يبدو أن شعبية السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة آخذة في الازدياد، فهي ذات ألوان زاهية وسهلة الاستخدام وتأتي بنكهات مثيرة من الحلوى إلى التوت الأزرق.

السجائر الإلكترونية: هل هي خالية تماما من المخاطر والأضرار؟

وتعد تلك السجائر جزءا كبيرا من خطة الحكومة في إنجلترا لمساعدة الستة ملايين مدخن المتبقين على الإقلاع عن التدخين بشكله التقليديبحلول عام 2030.

 

لكن ما مدى أمان السجائر الإلكترونية، خاصة بالنسبة للشباب الذين لم يجربوا السجائر التقليدية مطلقا؟

بدأت إيزي إسبوزيتو، البالغة من العمر 18 عاما، من بورهاموود في إنجلترا، بتدخين السجائر الإلكترونية في الصيف الماضي بعد أن جربها جميع أصدقائها، وهي الآن تدخن معظم الوقت.

تقول: “يمكنني فقط الجلوس في السرير واستخدام السجائر الإلكترونية وفي نفس الوقت أتواصل عبر تطبيق فيس تايم مع أصدقائي”.

“إنها دائما في المتناول، لذلك يشعر المرء بإغراء تدخينها طوال الوقت”.

“لقد وصلت إلى مرحلة بدأت استخدم فيها نحو اثنتين من السجائر الإلكترونية في الأسبوع”.

اضطرت إيزي مؤخرا إلى التوقف عن استخدامها بعد أن بدأت لثتها تنزف وأصيبت بتقرحات في فمها وعلى شفتيها.

تقول: “لم أرغب في تنظيف أسناني بالفرشاة لأن العملية بدت مؤلمة للغاية بعد النزيف والتقرحات”.

أيهما أخطر السجائر الإلكترونية أم العادية؟

أيهما أخطر السجائر الإلكترونية أم العادية؟
أيهما أخطر السجائر الإلكترونية أم العادية؟

ويقول الخبراء إن تدخين السجائر الإلكترونية يخفض كمية السموم التي يستهلكها الجسم بنسبة 95 بالمئة مقارنة بالسجائر العادية، مع ذلك فهم لا ينصحون غير المدخنين باستهلاك السجائر الإلكترونية رغم “نظافة العملية”

ما الفرق بين السجائر و الفيب ؟

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد