في بيان خاص ورد لصحيفة العراق الثلاثاء إذ و أعلن مجلس دير الزور العسكري، المنضوي تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، السيطرة على عدة قرى في ريف دير الزور الشرقي 

وأكد في بيان له أنه قرر الدخول إلى هذه القرى تلبية لنداء الأهالي إثر تزايد المخاطر المحتملة باستغلال تنظيم داعش للمعارك الدائرة في الشمال السوري.

وكان مجلس دير الزور العسكري أطلق عملية تحت مسمى “معركة العودة” للسيطرة على هذه القرى.

وجاء في بيان لـ”قسد”:

“نظراً للأوضاع الأمنية الخطيرة الناجمة عن الأحداث الأخيرة غرب سوريا وصولاً إلى البادية، ووجود مخاطر جدية تتعلق بتحرك وشيك لخلايا كبيرة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي للسيطرة الجغرافية على مناطق غير محمية وخاصة في شمال وشرق دير الزور، نؤكد أن قوّاتنا أصبحت مسؤولة عن حماية أهالي قرى الصالحية، طابية، حطلة، خشام، مرّاط، مظلوم، حسينية بريف دير الزور الشرقي”.

وأضاف البيان “إن دخول قوّاتنا إلى تلك القرى يأتي تلبية لنداء ومناشدات أهاليها إثر تزايد المخاطر المحتملة باستغلال تنظيم داعش الإرهابي للأحداث غربي البلاد”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هذه القرى السبعة كانت خاضعة لسيطرة القوات السورية والميليشيات الموالية لإيران، مشيرا إلى أنها تعتبر ذات أهمية استراتيجية لقربها من القاعدة الأميركية في معمل “كونيكو” للغاز، كونها تقع شرق نهر الفرات، وتشكل نقطة تماس مباشر مع مناطق سيطرة “قسد”، بخلاف بقية المناطق التي يفصلها نهر الفرات.

وفي سياق ذلك، سحبت القوات الحكومية الآليات الثقيلة من القرى السبعة شرق الفرات، واتجهت نحو مدينة دير الزور، للحفاظ على أسلحتها الثقيلة في حال اندلاع مواجهات في المنطقة.

أكثر من 50 ألف نازح

على صعيد آخر، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، بأن “أكثر من 48500 شخص نزحوا بسبب القتال شمال غربي سوريا، في الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر الماضي، وأن الأرقام تتغير بسرعة”.

وجاء في بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: “لا يزال وضع النزوح متقلبًا للغاية ويقوم الشركاء بمراجعة البيانات الجديدة يوميًا”.

وتابع البيان: “حتى 30 نوفمبر الماضي، كان نحو 48500 شخص قد نزحوا، وهو رقم أكبر بكثير من 14000 شخص أبلغت عنها فرقة العمل المعنية بالنازحين داخلياً، في 28 نوفمبر الماضي”.

الموقف الأميركي في سوريا أكثر تعقيداً من أي وقت مضى

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد