قال السفير الامريكي المقترح للعراق في جلسة الاستماع امام مجلس الشيوخ الامريكي: يجب أن تأخذ الشركات الامريكية المبادرة لإنشاء مشاريع الكهرباء في العراق والتي يستوردونها الان من ايران.
واضاف السفير الامريكي ماثيو تولر ان وجودنا في العراق يتخطى حدوده !! وطيا ترجمة بيان وزارة الخارجية الامريكية
بيان من قبل ماتيو تونيلر المرشح أن يكون سفير الولايات المتحدة في العراق امام لجنة مجلس الشيوخ العلاقات الخارجية 6 مارس 2019
أنا أتشرف على ترشيحي من قبل الرئيس ترامب أن أكون السفير الأمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية إلى جمهورية العراق.
أولا، اسمحوا لي أن أعرب عن امتناني للرئيس ووزير الخارجية لثقة بثقة. وإذا أكده أمام مجلس الشيوخ، فإنني أعهد بالعمل عن كثب مع أعضاء هذه اللجنة للدفاع عن المصالح الأمريكية والتقدم في الولايات المتحدة.
وأود أن اعرفكم على زوجتي ديكيس التي هنا معي اليوم للتعبير عن تقدير كبير.
وقد قدمت الدعم الثابت في جميع أنحاء حياتي المهنية في الخارجية، بما في ذلك خلال فترات عندما خدمت على وظائف في العراق واليمن جنبا إلى جنب مع أطفالنا الخمسة، ، وقد امتحنت امتيازات الولايات المتحدة في الخارج تحت العديد من الظروف الصعبة وكانت مجزية.
لن أكون هنا اليوم لولا حبكم ودعمهم. وأود أيضا أن أشكر صديقي وزميل السفير دوغ سيليمان الذي ساعد جدا في سفارتنا في بغداد على مدى العامين الماضيين.
وقال ان احد دعم الولايات المتحدة لتحرير جميع الاراضي التي تسيطر عليها داعش فى العراق، ساعدت على تنسيق مساعدات دولية هائلة للعراقيين الذين يكافحون من اجل استرداد ما دمر من بلدهم، وتوجه مرحلة التكامل في العراق في الاقتصاد العالمي. وسأستفيد من قيادة تنفيذ السياسات في الشرق الأوسط لجهوده الجديدة في العراق: بما في ذلك الخدمة كسفير في اليمن، السفير لدى الكويت، نائب رئيس بعثة في القاهرة، والوزير السياسي، المستشار في الولايات المتحدة، في غضون عام 2007-2008 تحت قيادة السفير ريان كروكر.
ولا تزال علاقتنا مع العراق حاسمة بالنسبة للمصالح الأمنية الوطنية للولايات المتحدة، وأوأكد سأفعل على النهوض بالاهتمامات.
ومع ذلك، اسمحوا لي أن أشدد من البداية التي لن تكون هناك أولوية أكبر بالنسبة لي من سلامة وأمن جميع الأميركيين المقيمين في العراق. وقد شاركت في الفترة 2007-2008 “،” أفهم أهمية المشاركة الأمريكية في العراق. وستكون السنوات القليلة المقبلة حاسمة بالنسبة للعراق لأنها تكافح لاسترداد ما دمره داعش. نحن نقف على استعداد للمساعدة كشريك موثوق به وقيمنا. ولا يزال هدفنا الرئيسي الذي طال أمده هو تعزيز السلام كشريك سيدي ومستقر وديمقراطي للولايات المتحدة. ويجب أن نبقى على ضمان أن يبتعد العراق من التهديدات الداخلية والخارجية، بما في ذلك التهديدات من إيران، لسيادتها وسلامتها الإقليمية.
(1) أن لدينا تقرير لرؤية العراق أصبح عمادا لاستقرار الشرق الأوسط ويقف على النقيض من الصادرات في جدول أعمال إيران، الذي يسعى إلى استغلال الانقسامات، ويضعف مؤسسات الدولة، وتعزيز التطرف.
وحيثما تسعى الولايات المتحدة لمساعدة العراق على بناء قوات الأمن المهنية الموالية للدولة، تسعى إيران إلى زراعة القوى غير النظامية التي تعمل خارج السيطرة الكاملة على الحكومة. وحيثما تسعى الولايات المتحدة لمساعدة العراق على ضمان سيادة القانون، تشير إيران إلى تكتيكات المؤسسات الإجرامية المنظمة. حيث تقدم الولايات المتحدة للعراق مع المشورة الخبراء والتمويل لتعزيز مياه الشرب النظيفة في البصرة، وتعزز إيران لقيادة تصدير المنتجات الزراعية الفرعية، فضلا عن المخدرات غير المشروعة مثل الهيروين المنتشرة في الشوارع العراقية وفي المنازل العراقية. وباختصار، تريد إيران أن تبقي العراق ضعيفاً إذا تأكد، سأعمل على جعل العراق قويا وسياديا. وأدركت أن هذا قد يزيد بعض قادة العراق تعصبا. وهم يعرفون جميعا جيدا أن العراقيين، هناك سعر للدفاع عن سيادة العراق. وخلال خبرتي كسفير في اليمن، رأيت أولا من خلال عملي كيفية أعمال إيران لتقويض السلام الإقليمي بدلا من التقدم.
ولا يمكننا أن نبحث تدخل إيران في لبنان والبحرين وسوريا وبالتالي العراق. وتهديدات إيران وكلماتها ضد مصالحنا وأمن أصدقائنا وحلفائهم، بما في ذلك الجيران السنيين العراقيين والإسرائيليين. وأود أيضا أن على العراقيين أن يعرفوا أننا لا نسعى إلى ابعادهم من إيران، وهي دولة التي تشترك فيها الحدود والتاريخ والثقافة. ما يسعنا هو أن تكون لطهران علاقات طبيعية مع العراق، والعلاقات التي تتجذر في الجماعات المسلحة والنشاط الإجرامي، ولكن في التجارة والتبادلات التي تحترمها الحكومة العراقية والشعب.
ويجب ان نواصل بناء على جهودنا الدبلوماسية الناجحة التى ننتجها العراق فى المنطقة، ولا سيما بين الدول العربية. إن علاقات جيدة بين العراق والجيران الذين يرغبون في لعب دور بناء هو عزف قوي لاثراء النفوذ في إيران. وكما لاحظ بومبيو مؤخرا، في العام الماضي رفض العراقيون إلى حد كبير الطائفية في انتخاباتها الوطنية.
تحت رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الرئيس برهام صالح، ووزير الخارجية محمد علي الحكيم، العراق يتمتع بعلاقة غير مسبوقة مع الكويت، وعزز العلاقات مع الأردن، بعد أن تلقت زيارة من الملك عبد الله وافتتح منطقة صناعية مشتركة على طول حدودهم.
وسوف أعد أولوية تعزيز تلك العلاقات إحياء.
ولا يزال اتفاق الإطار الاستراتيجي على علاقة الصداقة والتعاون أساسا لوضع العلاقات بين الولايات المتحدة العراقية في مجموعة متنوعة من المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي
إن حاجة العراق الأكثر إلحاحا هي مواصلة المساعدة الأمريكية التي تعزز أولوية قوات الأمن العراقية، مما يعزز قدراتهم وتعميقها
ودعمنا شركائنا في قوات الأمن العراقية، ساعد الائتلاف العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة داعش في العراق باستعادة السيطرة على جميع أراضيها وتدريب وتجهيز ما يقرب من 200،000 عضوا من قوات الأمن العراقية.
وكان رئيس الوزراء السابق العبادي في كانون الأول / ديسمبر 2018 قد اعلن تحرير جميع الأراضي العراقية وكانت لحظة كبيرة للعراق.
ووعدنا مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، أن نكون محققين لمنع عودة داعش أو ظهور مجموعات إرهابية أخرى.
2 وضع نهج التحالف على نطاق واسع لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة واعادة أكثر من أربعة ملايين مشرد داخليا للعودة إلى ديارهم، مع مع دفع بليون دولار لمرفق تمويل الإنماء لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتحقيق الاستقرار.. إن أعمال تحالفنا لا تنتهك. إننا وشركائنا هناك بدعوة من الحكومة العراقية، مع اثني عشرة دولة أخرى تساعد على العراق ضمان مكاسبها ضد داعش. ويجب على الائتلاف أن يواصل مساعدة قوات الأمن العراقية لأنها تقوم بعمليات مستضادة للمكافحة المستهدفة وأمنها. وكان العراق يحرز التقدم في الحملة العسكرية في الائتلاف في سوريا، وتوفير الدعم المدفعي القيم والطلعات الجوية بالنسبة للجماعات الديمقراطية السورية فقط على الحدود.. إن قدرة العراق المتزايدة على العمل بالشراكة معنا لهزيمة التهديدات هي واحدة من التطورات المشهودة حقا منذ عام 2014. وعلى الرغم من المكاسب التي قدمها بدعمنا، فإن القوات المسلحة العراقية تحتاج مطالب متعددة وتحتاج إلى مساعدة مستمرة للقضاء على داعش ووضع حدود العراق، وتصبح مصدرا للاستقرار الإقليمي. وفي وقت لاحق، يجب على الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة أن تواصل بناء قدرة الأمن على المشروع الشرعي والمهني في العراق. وإذ أوأكد، سأعمل بجد من خلال المصالح الأمريكية وتعزيز المشاركة التجارية والاقتصادية مع العراق، وتوفير فرص جديدة للشركات الأمريكية.