أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية للأعمال التخريبية التي استهدفت صباح يوم الأحد السابع من شهر رمضان المبارك 1440هـ سفن شحن تجارية مدنية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في خليج عمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد المصدر على أن هذا العمل الإجرامي يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، وبما ينعكس سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي، مشدداً على تضامن المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في جميع ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها ومصالحها.
ونفى المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة صحة التقارير الإعلامية التي تتحدث عن انفجارات #ميناء_الفجيرة الإماراتي. وأكد أن حركة العمل في الميناء تجري وفق المعتاد، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية ومن يروج للشائعات لن يصل إلى هدفه ولله الحمد
وتعرضت ناقلتا نفط سعوديتين لعمليات “تخريب” عندما كانت راسية قبالة السواحل الإماراتية، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية السعودية. ويأتي هذا الخبر غداة إعلان الإمارات تعرض أربع سفن تجارية للتخريب في المياه الإماراتية قبالة إيران.
ووفق ما نقلت الوكالة عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح فقد “تعرضت ناقلتان سعوديتان لهجوم تخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالقرب من إمارة الفجيرة”.
وكانت الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت الأحد أن أربع سفن شحن تجارية تعرضت ل”عمليات تخريبية” قرب إمارة الفجيرة، إذ أكدت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباح اليوم لعمليات تخريبية (…) في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات”، قرب إمارة الفجيرة على بعد حوالى 115 كلم من إيران.
وأكد الفالح عدم وقوع أي إصابات أو تسرب للوقود من جراء الهجوم “في حين نجمت عنه أضرار بالغة في هيكلي السفينتين”. مضيفا بأن إحدى الناقلتين كانت في طريقها “للتحميل بالنفط السعودي من ميناء رأس تنورة، ومن ثم الاتجاه إلى الولايات المتحدة لتزويد عملاء أرامكو السعودية”.