عاجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

لرؤية اصل الخبر انقر هنا

حكمت محكمة امريكية على طبيب بيطري يدعى إستيبان سانتياغو شارك بغزو بالسجن مدى الحياة بدلا من الاعدام لقيامه بالهجوم المسلح وقتل 5 واصاب 6 في فورت لودرديل ، في فلوريدا

وحُكم عليه ، ابعد ان أقر بأنه مذنب في 11   أيار في 11 اتهاما في اتفاق ينص على منعه من عقوبة الإعدام ، الجمعة بالسجن لمدة خمس سنوات و 120 سنة في السجن ، دون إمكانية الإفراج المشروط.

وأطلقت سنتياغو (28 عاما) 15 طلقة على الركاب وهم يحملون أمتعتهم في منطقة تفتيش الأمتعة في مبنى الركاب 2 ، والتي تستهدف رؤوسهم وأجسادهم في هجوم يوم 6 كانون الثاني 2017 الذي يصادف عيد الجيش العراقي

تم تشخيص حالة المقيم في ألاسكا بمرض انفصام الشخصية ، ولكن اعلن العثور على كفائته للمثول للمحاكمة. كما اتهمه الادعاء العام بتهديده بعد عودته من العراق حيث خدم مع وحدة الحرس الوطني.

وسافر سانتياغو في رحلة في اتجاه واحد من أنكوراج في ألاسكا إلى فورت لودرديل ، وجلب صندوقًا يحتوي على مسدس في حمام وبدأ هجومه القاتل ، ولم يتوقف إلا عندما نفد الرصاص.

ووفقًا لصحيفة Sun Sentinel في فورت لوديردال ، سأل قاضي المقاطعة الأمريكية ، بيث بلوم ، سانتياجو في جلسة الاستماع التي جرت له في أيار ، عن سبب رحيله.

فأجاب “أنا لا أعرف. “لم أكن أفكر في الأمر في الوقت الحالي” ،.

وقبل إطلاق النار ، عومل سانتياغو لفترة وجيزة في مؤسسة أنكوراج للأمراض العقلية بعد أن ظهرت في مكتب التحقيقات الفدرالي المحلي الذي يدعي أنه سمع أصواتا ، ثم أفرج عنه دون فرض أي قيود على امتلاك سلاح ، على حد قول السلطات.

ومع ذلك قال المدعي ريك ديل تورو ان سانتياجو خطط للهجوم بدقة

أشار بلوم إلى هجومه على أنه “85 ثانية من الشر” وقال له: “من الصعب ، إن لم يكن من المستحيل ، أن تفصل هذه المحكمة الشر في أعمالك عن الشر في الرجل”.

وأفادت صحيفة صن سينتينيل أن جميع أقارب الضحايا أبلغوا المدعين العامين بأنهم لا يريدون أن يواجه سانتياغو عقوبة الإعدام ، وذلك لأسباب متنوعة شملت تجنب المحنة العاطفية للطعن في الطعون. وسط حزنهم ، أعرب بعضهم عن قدر معين من التعاطف مع احتياطي الجيش السابق.

كان المدعي العام الأمريكي بنيامين غرينبرغ قد وضع الضحايا وعائلاتهم في الاعتبار في بيانه الذي أعلن فيه الحكم.