يعتقد أحد خبراء علم الأحياء الإلكترونية أنه سيكون بإمكان أي شخص تبديل جسمه بالكامل بأجزاء روبوتية بحلول عام 2070.
وتوقع كريس ميدلتون، الذي يحاضر بانتظام عن تأثير الروبوتات على البشر، أن تصبح الأجهزة المتطورة جزءا من الجسم البشري.
وفي حديث مع صحيفة ديلي ستار، قال ميدلتون: “في مرحلة ما، بعد 50 أو 100 سنة، يمكن أن يصبح جسم الإنسان قابلا للاستبدال، أو التطوير. وبالفعل، يمكننا رؤية أن بعض التقنيات تشجع الناس، للأسف، على التصرف مثل الآلات”.
واستخدم كريس مثالا يتعلق بالمساعدات الصوتية الذكية، التي تحول “جزئيا” الأدوات المستخدمة يوميا إلى أجهزة تشبه الإنسان.
وأضاف موضحا: “في الوقت نفسه، نعتاد على فكرة قيام الآلات بإدارة أعمالنا اليومية: المشي 10 آلاف خطوة، الجري حول الحديقة، وغير ذلك. بالإضافة إلى سيطرة الأجهزة القابلة للارتداء”.
ولا تعد هذه الأفكار جديدة، حيث تبنى الكثير من الأفلام على مفهوم الجمع بين البشر والروبوتات، بما في ذلك “Terminator” (عام 1984) و”Bicentennial Man” (عام 1999).
ويصور عرض نيتفليكس الجديد “الكربون المتغير”، عالما يمكن فيه للبشر نقل أفكارهم إلى أجسام يتم إنماؤها في المختبر.
وقال ميدلتون: “أقف بجانب البشر، وأكتب عن الروبوتات والذكاء الاصطناعي في العالم الحقيقي، لأن التقنيات تثير أسئلة مهمة حول نوع المجتمع الذي نرغب به. وعلى المدى الطويل قد يرفض الكثير من البشر ببساطة هذه التقنيات”.