من المتوقع أن يؤدي التطور السريع في مجال الذكاء الاصطناعي إلى إلغاء حوالي 300 مليون وظيفة حول العالم، لكن في المقابل، ستصمد وظائف عديدة في وجه الثورة التكنولوجية.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن نصف البريطانيين يخشون الآن أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على وظائفهم بطريقة ما خلال الخمس سنوات القادمة، وفقا لدراسة أجرتها شركة “PwC” البريطانية للخدمات المهنية.
وتشمل هذه الوظائف مجالات مختلفة مثل التصميم والغرافيك والبرمجة
من جهة أخرى، كشفت “PwC” أن هناك وظائف ستكون مقاومة لثورة الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالأساس بالوظائف التي تدفع أعلى الرواتب.
ووصفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية هذه الوظائف بـ”الآمنة”، وتشمل: أخصائي الأورام، وأخصائي تقويم الأسنان وطبيب الأطفال والقاضي والسياسي والرئيس التنفيذي (CEO) ومهندس الذكاء الاصطناعي والكتابة والتدريس.
ما المقصود ب الذكاء الاصطناعي؟
الذكاء الاصطناعي أو الذكاء الصنعي (بالإنجليزية: Artificial intelligence) هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها. من أهم هذه الخصائص القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة.
كيف يتم استخدام الذكاء الاصطناعي؟
فيما يلي بعض الأمثلة التي توضح استخدامنا للذكاء الاصطناعي في حياتنا:
1- وسائل التواصل الاجتماعي:
2- تحديد وجهتك ومعرفة الوقت المتوقع للوصول:
4- تحسين تجربة العملاء من خلال روبوتات المحادثة “Chatbot”
5- تنظيم صندوق الرسائل الواردة على بريدك الإلكتروني
5 تطبيقات للذكاء الاصطناعي نستخدمها في حياتنا اليومية
ما الذي يخطر على بالك عندما تسمع كلمة “الذكاء الاصطناعي”؟ هل تفكر في أفلام الخيال العلمي التي تسيطر فيها الروبوتات المتقدمة على البشر؟ أم تشعر أن المصطلح يشير إلى تقنيات معقدة لا يمكنك فهمها؟ في الواقع، تطبيقات الذكاء الاصطناعي موجودة حولنا في كل مكان ونتعامل معها في حياتنا اليومية. فيما يلي بعض الأمثلة التي توضح استخدامنا للذكاء الاصطناعي في حياتنا:
1- وسائل التواصل الاجتماعي:
تتواجد عناصر الذكاء الاصطناعي في الكثير من منصات التواصل الاجتماعي المشهورة التي نستخدمها كل يوم مثل فيسبوك “Facebook”! حيث يستخدم فيسبوك نظام خوارزمي خاص لعرض المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك، ويبدأ ذلك من ترتيب المنشورات وعرضها في الصفحة الرئيسية لديك حتى التنبؤات عن تفاعلك مع كل منها.
يضم الذكاء الاصطناعي العديد من المميزات الأخرى على منصة فيسبوك مثل نظام التعرف على الصور المدعوم بالتعلم الآلي، وهو نظام يتعرف على صور أصدقائك ويسمح بمشاركة الذكريات معهم. أطلق فيسبوك هذه الخاصية عام 2014، حيث تغلب فيسبوك على مكتب التحقيقات الفيدرالي [FBI] في التعرف على الوجوه، بوصولها إلى مستوى دقة 97٪، مقارنة بمستوى دقة يبلغ 85٪ لدى مكتب التحقيقات الفدرالي وفقًا لموقع The Verge، وهو موقع إخباري أمريكي تديره Vox Media.
معظم منصات التواصل الاجتماعي تتيح للمستخدمين التعبير عن أنفسهم والتواصل مع الآخرين، ولكن هل هناك جانب سلبي؟
بالرغم من قلق العديد بشأن انتشار استخدام المنصات التكنولوجية وكيف يسر ذلك للبعض الاختباء خلف شاشته الرقمية وكتابة التعليقات المؤذية؛ معرضاً العديد إلى التنمر عبر الإنترنت، الذكاء الاصطناعي الخاص بفيسبوك يساهم أيضاً في حل هذه المشكلة، حيث يساعد على تحديد خطاب الكراهية على نطاق واسع وإزالته دون أي تدخلات بشرية. وأصبح ذلك ممكنًا من خلال تطوير فهم اللغة وأنواع المحتوى المختلفة، بحيث يمكن لأنظمة فيسبوك تحليل الصور والنصوص والتعليقات بشكل كلي.
2- تحديد وجهتك ومعرفة الوقت المتوقع للوصول:
قد يبدو استخدام برنامج “Google Maps” لإرشادنا في رحلاتنا، أو للتحقق من المدة التي يستغرقها الطريق عملية بسيطة تستغرق بعض ثوانٍ قليلة، إلا أنه في الواقع هناك الكثير من التكنولوجيا وراء الكواليس.
يستخدم التطبيق التعلم الآلي لوضع توقعات بناءً على مقارنة مجموعتين من البيانات؛ البيانات الحالية والرحلات السابقة، فيحلل التطبيق الأنماط السابقة ويجمعها مع الأوضاع الحالية لحركة المرور. وبناءً على هذه البيانات، يستطيع Google Maps تحديد الوقت المتوقع للوصول.
لزيادة مستوى الدقة، عقدت Google Maps شراكة مع DeepMind، وهو مختبر أبحاث أبجدي يعمل على الذكاء الاصطناعي، ويستخدم بنية التعلم الآلي المعروفة باسم Graph Neural Networks وهذا يمكنهم من التنبؤ بحالة الطريق بشكل أفضل قبل حتى أن يتأثر أي من المستخدمين بتكدس الطرق.
من ضمن المميزات الأخرى للذكاء الاصطناعي في تلك الحالة هي إمكانية تحديد الطرق البديلة لاختيار أي طريق يمكن للمستخدم السير به لتجنب التكدس المروري. ويتم تحديد نماذج المرور التنبؤية جزئيًا من خلال نوعين من البيانات،؛ البيانات الرسمية من الحكومات المحلية والتعليقات الفورية من المستخدمين.
3- العثور على سيارة لرحلتك:
AI in our Daily Lives
بدايةً من مساعدتنا في الوصول إلى وجهتنا وحتى تمكيننا من حجز رحلاتنا، يمكننا أن نرى تأثير الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية بشكل رائع.
تستخدم خدمة طلب سيارات الأجرة مثل أوبر “Uber” تنبؤات التعلم الآلي لسد الفجوة في الطلب باستخدام البيانات المسجلة لتقدير وقت تزايد الطلبات، وتوفير عدد من السيارات لتغطية تلك المناطق، وهذا يساعد أوبر على الاحتفاظ بالعملاء، حيث أنه من المرجح أن يلجأ المستخدمون إلى خدمة أخرى إذا لم تتوفر لهم سيارة على الفور.
كما عزز الذكاء الاصطناعي هذه التجربة من خلال إمكانية التواصل بسهولة حيث يكون من الصعب على السائقين كتابة الرسائل أثناء القيادة؛ فأعطت معالجة اللغة الطبيعية المدعومة بالتعلم الآلي للسائقين الحل عن طريق الدردشة بنقرة واحدة؛ بالاختيار من إجابات محددة لمعظم الرسائل الشائعة.
4- تحسين تجربة العملاء من خلال روبوتات المحادثة “Chatbot”
كم مرة تحدثت إلى الشات بوت على موقع ويب لشراء منتج أو للحصول على خدمة معينة؟
استثمرت العديد من الشركات في الذكاء الاصطناعي والشات بوت على وجه التحديد خلال السنوات القليلة الماضية، مما أدى إلى تعزيز خدمة العملاء وتغيير الطريقة التي نتلقى بها خدماتنا.
لتسهيل تجربة العميل وتطويرها، تستخدم الشركات روبوتات المحادثة “Chatbot” للتعامل مع الخطوات الأولية من التفاعل مع العميل، وطلب المعلومات الأساسية مثل رقم حساب المستخدم ورقم الطلب وتفاصيل الدفع ومعلومات الاتصال. ويؤدي هذا إلى تقليل الحمل على الكوادر البشرية وإتاحتها للتركيز على المشكلات التي تعد معقدة بالنسبة روبوتات الدردشة، إلى جانب تقليل وقت الانتظار الذي يستغرقه العملاء للتحدث مع الوكلاء – مما يزيد من الكفاءة الكلية لتجربة العميل.
تساعد روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي الشركات أيضًا على توقع الشكاوى وتجنبها عن طريق التقاط أنماط في سلوك المستخدم و”التعلم” منها. ويسمح ذلك لروبوتات المحادثة بملاحظة المشكلات للسيطرة عليها قبل أن تظهر للعميل.
5- تنظيم صندوق الرسائل الواردة على بريدك الإلكتروني
هل تعلم أنه باستخدام حساب Gmail الخاص بك، فإنك تتعامل مع الذكاء الاصطناعي بشكل يومي دون أن تلاحظ ذلك؟
Gmail using AI in daily life
لمساعدتك في تحديد أولويات رسائلك وتنظيمها، تستخدم Google الذكاء الاصطناعي في Gmail لفرز رسائل البريد الإلكتروني وتقسيمها إلى فئات مختلفة مثل الأساسية، والاجتماعية، والعروض الترويجية، والتحديثات، والمنتديات، والبريد العشوائي. يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يقوم بعملية إزالة 99% من رسائل البريد الإلكتروني الغير مرغوب فيها. كما يمكن لـ Gmail تقديم ردود ذكية قصيرة باستخدام تقنية التعلم الآلي التي تجعل ردك على البريد الإلكتروني على بعد نقرة واحدة.
مع استمرار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من النمو في السنوات القادمة؛ حيث ستصبح استخدامات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية أكثر إثارة للإعجاب، حتى أن المنظمات الكبرى تتطلع اليوم إلى الذكاء الاصطناعي لحل التحديات الرئيسية التي تواجهنا جميعاً.
AI for Sustainable Development
وإيمانا بأهمية الذكاء الاصطناعى، انضمت مبادرة رواد النيل في تنظيم المسابقة الإقليمية AI4DEV2020 (الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية) التي استهدفت مطوري الذكاء الاصطناعي الذين لديهم أفكار مبتكرة ويمكنهم المساعدة في حل التحديات العالمية.
تابعنا لمعرفة المزيد من ابتكارات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تؤثر قريبًا على حياتنا اليومية!
الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية والعالم
بحث الانسان على مر التاريخ على اختراع يمكنه أن يحاكي العقل البشري في نمط تفكيره ، فقد حاول كل من الفنانين والكتاب وصناع الأفلام ومطوري الألعاب على حد سواء إيجاد تفسير منطقي لمفهوم الذكاء الاصطناعي. فعلى سبيل المثال في عام 1872 تحدث “صموئيل بتلر” في روايته “إريوهون” 1872 عن الآلات والدور الكبير الذي ستلعبه في تطوير البشرية ونقل العالم الى التطور والإزدهار.
وعلى مر الزمن، كان الذكاء الاصطناعى حاضراً فقط في الخيال العلمي، فتارةً ما يسلط الضوء على الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي على البشرية وجوانبه الإنسانية المشرقة، وتارةً أخرى يسلط الضوء على الجوانب السلبية المتوقعة منه، و يتم تصويره على أنه العدو الشرس للبشرية الذي يعتزم إغتصاب الحضارة والسيطرة عليها.
في عام 2018 ، أصبح الذكاء الإصناعي حقيقة لا خيال ، ولم يعد يحتل مكاناً في عالم الثقافة الشعبية فقط, لقد كانت سنة 2018 بمثابة النقلة الكبرى للذكاء الاصطناعي, فقد نمت هذه التكنولوجيا بشكل كبير على أرض الواقع حتى أصبحت أداة رئيسية تدخل في صلب جميع القطاعات .
لقد خرج الذكاء الاصطناعى من مختبرات البحوث ومن صفحات روايات الخيال العلمي، ليصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، إبتداءً من مساعدتنا في التنقل في المدن وتجنب زحمة المرور، وصولاً إلى استخدام مساعدين افتراضيين لمساعدتنا في أداء المهام المختلفة , واليوم أصبح إستخدامنا للذكاء الاصطناعي متأصل من أجل الصالح العام للمجتمع.
استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل الخير
في مقال نشر حديثاً ، أبرز براد سميث الرئيس والمدير القانوني في شركة مايكروسوفت، أن العالم كان وما يزال يعاني من أزمات إنسانية مستمرة ناجمة عن الكوارث الطبيعية والكوارث التي يتسبب بها الإنسان ، وبينما تسعى تلك المنظمات الإغاثية للتعامل مع هذه الكوارث والأحداث ، لا يزال عملها في كثير من الأحيان لا يعدو أن يكون ردّة فعل ، ومن الصعب توسيع نطاقه.
ووفقاً لسميث ، فإن الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، بالإضافة الى الخبرة المتمثلة في العلوم البيئية والمساعدات الإنسانية، ستساعد على إنقاذ المزيد من الأرواح وتخفيف المعاناة وذلك عن طريق تحسين الطرق التي تتنبأ بحدوث وتعزيز وسائل للتعامل مع الكوارث قبل أو بعد وقوعها .
لذلك اطلقت مايكروسوفت برنامج “الذكاء الاصطناعى من أجل الأرض” AI for Earth ، والذي يهدف الى حماية كوكبنا من خلال استخدام علم البيانات ، وتبلغ مدة البرنامج خمس سنوات و تكلفته 50 مليون دولاراً ، حيث يقوم البرنامج بنشر خبرة مايكروسوفت التي تصل إلى 35 عاماً في مجال البحث والتكنولوجيا في تقنيات الذكاء الاصطناعى في القطاعات الأربعة الرئيسية : الزراعة والمياه والتنوع البيولوجي وتغير المناخ.
يقول لوكاس جوبا الذي يرأس برنامج الذكاء الاصطناعى من أجل الأرض في مايكروسوفت “نعتقد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مغيراً لقواعد اللعبة في مواجهة التحديات المجتمعية الملحّة وخلق مستقبل أفضل, وتعتبر القارة الافريقية افضل مكان يمكن من خلاله لمس التغييرات الجذرية للذكاء الاصطناعي ، حيث يمكن أن يؤدي التبني المبكر لأدوات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الزراعة والحفاظ على الموارد إلى تحقيق فوائد بيئية و اقتصادية ، وذلك انطلاقاً من اتاحة القدرة على إدارة الموارد الطبيعية بشكل أفضل ووصولاً إلى رفع مستوى القوى العاملة”.
برنامج الذكاء الاصطناعى من أجل الأرض يهدف الى حماية كوكب الأرض من خلال علم البيانات
يعد التصنيع أحد أخطر المشاكل البيئية التي تواجه عالمنا اليوم ، فعلى سبيل المثال تعتبر التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، وتلوث الأتربة والأنهار، والإستهلاك الكبير لموارد الغابات، وغيرها من الأخطار البيئية احدى الآثار التي يلعب التصنيع دورا أساسيا فيها.
ولحسن الحظ أننا وصلنا إلى نقطة فريدة وغير مسبوقة في تاريخ البشرية ، فنحن أمام حقبة جديدة تعرف بإسم الثورة الصناعية الرابعة ، هذه الثورة خلقت لنا فرصة كبيرة لإعادة تشكيل الطريقة التي ندير بها بيئتنا اليوم ، حيث يتم تسخير قدرات الرقمنة والتحولات المجتمعية من أجل حل المشاكل البيئية وخلق ثورة في مجال الإستدامة .
وإدراكاً لهذه الفرصة الفريدة ، أعلنت كلّ من مايكروسوفت وناشونال جيوغرافيك عن شراكة جديدة للمضي قدماً في الأبحاث التي تدور حول التحديات البيئية الكبيرة من خلال استخدام قوة الذكاء الاصطناعي ، ولقد ساعد برنامج “منح الابتكار في الذكاء الاصطناعي من أجل الأرض (AI for Earth Innovation Grant)، الذي تم إطلاقه حديثاً والبالغ تكلفته 1.2 مليون دولاراً ، بتقديم منحاً لـ 11 شخص من صانعي التغيير تتراوح مابين 45,000 دولاراً و 200,000 دولاراً ، وذلك بهدف دعم مشاريعهم المبتكرة في مجالات الزراعة والمياه والتنوع البيولوجي وتغير المناخ.
Three young girls wearing dresses laughing
أحد الذين حصلوا على منحة الإبتكار في الذكاء الإصطناعي من أجل الأرض هو سولومون هسيانغ ، حيث تركّزت أبحاثه على فهم تأثير تغير المناخ على هجرة البشر في إفريقيا، ولقد استعان سولومون ب 1.6 مليون صورة جوية تاريخية جمعتها القوات الجوية الملكية البريطانية التي استخدمتها طائرات تجسس أثناء الحربين العالميتين من أجل مسح الدول التي كانت خاضعة للحكم البريطاني آن ذاك. ونتيجة لذلك تم التقاط ملايين الصور للمشهد الأرضي على مدار القرن الماضي في جميع أنحاء إفريقيا.
Aerial view of Victoria Falls, Zimbabwe
قرر سولومان وزملاؤه رقمنة هذه الصور وتطبيق أدوات التعلم الآلي وأدوات الذكاء الاصطناعي، من أجل إنشاء خرائط سكانية جديدة لأفريقيا بهدف فهم تأثير تغير المناخ على هجرة البشر عبر مرور الزمن.
أحد الحاصلين أيضاً على منحة برنامج “الابتكار في الذكاء الاصطناعي من أجل الأرض” هي الدكتورة ميرسي لونغاهو، وهي عالمة تغذية وعالمة أبحاث في المركز الدولي للزراعة الاستوائية، تستخدم ميرس الذكاء الاصناعي لإيجاد حلّ لسوء التغذية وهي أحد أكبر مشاكل أفريقيا المعاصرة ، حيث قامت ميرسي بتوظيف الذكاء الاصطناعي لدعم برنامجها التشخيصي “نظام الإنذار المبكر للتغذية” ، حيث يقوم هذا البرنامج بالتنبؤ بأزمات التغذية قبل حدوثها ، مع العلم قد دخل هذا النظام في مراحله الأولى ، وسيتم إنشاؤه باستخدام منصة مايكروسوفت أزور .
Solomon and his colleagues decided to digitise these photographs and apply machine learning and AI tools to create new population maps of Africa over time to understand how climate change impacts human migration patterns. “I think everyone in the world ought to care about the implications of climate change because we’re all contributing to it”, he says. One grantee using her considerable expertise to solve one of Africa’s most urgent problems is Dr. Mercy Lung’aho who is a nutritionist and research scientist at the International Centre for Tropical Agriculture. She is tackling the issue of chronic malnutrition in Africa with an AI-powered diagnostic model designed to prevent a nutrition crisis before it occurs. The Nutrition Early Warning System (NEWS) is currently in its inception phase and will be built on the Microsft Azure platform through a grant provided by the Microsoft AI for Earth programme.
كيتي أدوتش وهي مستفيدة أخرى من المنحة ، حيث تستخدم كيتي مهاراتها في علوم الكمبيوتر والجغرافيا، وتقوم بتطبيق التكنولوجيا في مواجهة التحديات البيئية.
يركّز مشروعها على حديقة مورشيسون فولز الوطنية (Murchison Falls National Park) في أوغندا، ويسعى مشروع كيتي إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف وقياس التغيرات التي حدثت على سطح الأرض خلال العقد الماضي ، لتسليط الضوء على دليل التحضر وتطور البنية التحتية ، ويتم كل ذلك في محاولة من أجل دعم عمل الباحثين والعلماء وأخصائيي الحفاظ على البيئة في المنطقة.
الذكاء الاصطناعي في سماء المؤسسات
تعمل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على تحسين أداء المؤسسات وإنتاجيتها عن طريق أتمتة العمليات أو المهام التي كانت تتطلب القوة البشرية فيما مضى. كما يمكن للذكاء الاصطناعي فهم البيانات على نطاق واسع لا يمكن لأي إنسان تحقيقه. وهذه القدرة يمكن أن تعود بمزايا كبيرة على الأعمال.
“واتساب” يسهّل “المهمة المزعجة” على مستخدميه