أعلنت جماعة أنصار الله “الحوثيون” الثلاثاء، “تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر بصواريخ بحرية وطائرات مسيرة”.

وقالت في بيان، “نفذت القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر وذلك من خلال قواتنا البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، وقد تم تنفيذ العملية بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة”. بحسب البيان

وأضاف البيان “القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في توسيع عملياتها ضد كافة الأهداف المعادية، وذلك استجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا العظيم وأمتنا الإسلامية في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني الذي يتعرض حتى هذه اللحظة للعدوان والحصار”.

وشددت الجماعة في بيانها على أن “عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

9 غارات على الحديدة

أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين في اليمن، أن القوات الأمريكية والبريطانية شنت 9 غارات على محافظة الحديدة.

وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم الحوثيين إن الجماعة قامت بتنفيذ عملية عسكرية “نوعية” استهدفت مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ العملية بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة.

وأكدت قيادات بارزة لدى مليشيات الحوثي أنها تدرس خيارات توسيع عملياتها وتصعيدها في الأيام والساعات المقبلة، آخرهم وزير دفاع الحوثيين، مذكرين أن لديهم خيارات ومفاجآت لم تستخدم بعد، وربما قد يكون في ذلك تلويح لشن عمليات ضد القطع العسكرية لأمريكا وحلفائها.

وكانت الميليشيات قد استهدفت السفينة البريطانية روبيمار وهذه هي السفينة الأولى التي يغرقها الحوثيون في اليمن منذ أن بدؤوا عمليات استهداف السفن في البحر الأحمر، وكانت السفينة محملة بالأسمدة ويقول الخبراء إن غرقها يهدد بحدوث “كارثة بيئية”، وفقاً للعربية نت.

وقبل عشرة أيام، قالت الحكومة البريطانية إن المياه تسربت إلى السفينة وتم إنقاذ جميع أفراد طاقمها البالغ عددهم 24 فرداً.

وقالت الحكومة اليمنية في وقت سابق إن السفينة روبيمار انجرفت وتسربت إليها المياه لعدة أيام قبل أن تغرق.

ومنذ 19 نوفمبر، نفذت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، عشرات الهجمات بالمسيرات والصواريخ على سفن تجارية في هذا الممر الملاحي المهم دولياً، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.

ودفع ذلك القوات الأمريكية والبريطانية إلى شن ضربات مشتركة على مواقع عدة في اليمن تابعة للجماعة اليمنية منذ 12 يناير، في محاولة ردعها وحماية الملاحة البحرية.

القوات اليمنية : عملياتنا مستمرة حتى توقف العدوان على غزة

تنفيذ القوات اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر. وقالت إن “عملية استهداف المدمرتين الأمريكيتين نفذت بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيّرة”.

واكدت القوات المسلحة اليمنية “لن نتردد في توسيع عملياتنا ضد كافة الأهداف المعادية استجابة لنداء أحرار شعبنا وأمتنا الإسلامية في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني”، وتابعت “لن تتوقف عملياتنا حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وهذا نص بيان القوات المسلحة اليمنية:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى:( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِـمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا.

نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها مدمرتينِ حربيتينِ أمريكيتينِ في البحرِ الأحمرِ وذلك من خلال قواتِنا البحريةِ والقوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسير، وقدْ تمَّ تنفيذُ العمليةِ بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ والطائراتِ المسيرة.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لنْ تترددَ في توسيعِ عملياتِها ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ وذلكَ استجابةً لنداءاتِ الأحرارِ من أبناءِ شعبِنا العظيمِ وأمتِنا الإسلاميةِ في تقديمِ الدعمِ والإسنادِ للشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ حتى هذه اللحظةِ للعدوانِ والحصار.

إنَّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ حتى يتوقفَ العدوانُ ويُرفعَ الحصارُ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

 عرضا للوساطة بين الحوثيين والسعودية


أشار السياسي العراقي والدبلوماسي السابق علي الدباغ، الثلاثاء، الى ان العراق يمكنه لعب دور الوسيط في المنطقة، مؤكدا ان العراق تلقى عرضا للوساطة بين الحوثيين والسعودية.

وقال الدباغ في حديث خاص ان “العراق يمكنه لعب دور الوسيط في المنطقة، لكن الانقسام السياسي أفقده دوره بالمنطقة”.

واضاف: “السعودية طلبت من رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي التوسط مع إيران”، موضحا ان “رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لم يكن مهتما بالوساطة بين إيران والسعودية”، لافتا الى ان “العراق تلقى عرضا للوساطة بين الحوثيين والسعودية”.

وأشار الدباغ الى انه “في عُمان ليس مسموحا للسفير أن يكتب مقالة أو يزور أي مكان”، مبينا ان “العراق يشهد حالة انفلات دبلوماسي”، موضحا ان “العراق لم يضع قيودا لكي يعرف السفير حدوده ودول أصغر من العراق تفرض قيودا على حركة السفراء وهو بلد “باشوات” ويجب ألا يرخص نفسه للسفراء”.

وبين ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يتعرض لضغوط وأخشى عليه من قوى الإطار”، مبينا ان “الضغوط تزداد على السوداني كلما اقترب موعد الانتخابات”.

وأكد الدباغ، ان “العراق سيستقر إذا نجحت العلاقة بين إيران والسعودية”، مشيرا الى ان “أميركا لا تريد الخروج من العراق وهذا خطأ”.

ولفت الى ان “العلاقة العراقية الأميركية تقتصر الآن على الشأن العسكري وأي أزمة تحدث في العراق تنتج لدينا معركة “داحس والغبراء”.

وبين الدباغ، ان “الكتل الشيعية بعضها لا يؤمن بالمرجعية أساسا، والمرجع السيستاني غاضب من السياسيين”، موضحا ان “العراق شهد محاولات لخلق مرجعيات بديلة للسيستاني”، موضحا ان “هناك دول “حاولت” خلق مرجعية بديلة عن السيستاني”.

واشار الى ان “شيعة العراق لم يتصدوا لإنشاء دولة دينية على غرار ولاية الفقيه، والإسلام السياسي بالعراق اتبع سياسة معاوية وابتعد عن علي”، مؤكدا ان “الإسلام السياسي فشل في العراق”.

وختم الدباغ: “السيد مقتدى الصدر أنقذ العراق من “حمام دم” في أحداث الخضراء”، مشيرا الى ان “أتباع الصدر يتبعونه ولديه قوة لا تضاهيها القوى الأخرى ولا يوجد اتباع اكثر طاعة من الصدريين حتى في زمن علي (ع) وأنصح الصدر بأن لا يتجه لمساحة المرجعية ويبقى قائدا سياسيا”.

الحوثيون يفجرون كابلات الاتصالات التي تربط الجزيرة العربية وإفريقيا

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد