بدأت أنغولا اليوم السبت حدادا وطنيا يستمر 5 أيام، غداة وفاة رئيسها السابق، جوزيه إدواردو دوس سانتوس، الذي ترأس البلاد 38 عاما، بمستشفى في برشلونة نقل إليه بعد إصابته بسكتة قلبية.
وأعلنت السلطات الأنغولية في بيان “بألم شديد” عن وفاة دوس سانتوس عن عمر 79 عاما. وقالت إنها “تنحني بأكبر قدر من الاحترام والتقدير لهذه الشخصية التاريخية التي قادت بوضوح وإنسانية مصير الأمة الأنغولية في أوقات صعبة جدا”.
وأعلن خلفه جواو لورنكو، الرئيس الحالي لهذه الدولة الناطقة بالبرتغالية والغنية بالنفط في جنوب القارة الإفريقية، الحداد الوطني لخمسة أيام.
وقال لورنكو المرشح لولاية رئاسية جديدة في انتخابات ستجرى في أغسطس، في كلمة مساء الجمعة إن “أنغولا منيت بخسارة فادحة، خسارة رجل كرس حياته للبلاد”، داعياً إلى “الهدوء” بانتظار إعلان رسمي عن مراسم تشييع الجنازة.
وكانت عائلة دوس سانتوس كشفت مطلع الشهر الجاري أن رئيس الدولة السابق أصيب “بتوقف القلب والتنفس” في 23 يونيو. وقد نقل منذ ذلك الحين إلى العناية المركزة في المستشفى.