عرض أبو محمد الجولاني زعيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابية، على فصائل المعارضة السورية المسلحة “المصالحة الشاملة”، ودعاها إلى “رص الصفوف” للتصدي للجيش السوري في إدلب شمال غرب البلاد.
وقال الجولاني في تسجيل صوتي بثته الهيئة: “مئة يوم ونحن نخوض معركة من أشد المعارك على كامل الصعد”، وأضاف: “يمكننا تجاوز هذه الأزمات إذا وحدنا الجهود ورصصنا الصفوف”.
وتابع: “مستعدون للتصالح مع الجميع وفتح صفحة جديدة عبر مصالحة شاملة”، داعيا إلى: “أن ننشغل في أعدائنا أكثر من انشغالنا في أنفسنا وخلافاتنا”، لأن هذه “مرحلة حرجة” في تاريخ سوريا.
وهذا أول تسجيل يبث للجولاني منذ إعلان روسيا في أكتوبر/تشرين الأول أنها تمكنت بواسطة غارة جوية من إصابته بجروح خطرة دخل على إثرها في غيبوبة، وهو ما نفته “هيئة تحرير الشام” آنذاك.
وكان الجولاني يتزعم “جبهة فتح الشام”، النصرة سابقا، قبل أن ينضوي هذا التنظيم مع تنظيمات أخرى في ائتلاف حمل اسم “هيئة تحرير الشام”، وتولى الجولاني لاحقا قيادته العامة.