سواء كان الشخص من محبي رائحة الثوم المميزة أم لا، يبقى أنه أحد الطرق اللذيذة والطبيعية لتعزيز الصحة. تتراوح فوائد الثوم ما بين السيطرة على مستويات الكوليسترول إلى تحسين الحالة الصحية لمرضى السكري. ووفقًا للدكتور أنوو براساد، خبير التغذية، فإن دمج الثوم في النظام الغذائي المعتاد يمكن أن يساعد في تعزيز صحة القلب وخفض مستويات الدهون الثلاثية. تم استخدام الثوم بفعالية لعدة قرون في العلاجات التقليدية.
بحسب ما نشره موقع “Health Shots”، فإن جعل الثوم جزءًا يوميًا من النظام الغذائي دون إرباك للذوق يمكن التغلب عليه من خلال الطرق اللذيذة والسهلة التالية:
1. الثوم النيئ على معدة فارغة
يمكن أن يساعد تناول الثوم النيئ مع كوب ماء على معدة فارغة في خفض مستويات الكوليسترول وتعزيز صحة القلب. يوضح الدكتور براساد أن “الأليسين، وهو مركب موجود في الثوم النيئ، معروف بخصائصه الخافضة للكوليسترول وتحسين صحة الدم”. يقول الدكتور براساد: “يتم تخفيف تركيز الأليسين عند طهي الثوم، لذا فإن الطريقة المثلى لتناول الثوم هي تناوله نيئًا وعلى معدة فارغة”. وإذا كان الشخص قلقًا بشأن رائحة الثوم، فيمكنه تناوله مع الليمون أو خل التفاح.
2. شاي الثوم
يعتبر شاي الثوم خيارًا ممتازًا لأولئك الذين يفضلون نكهة أكثر اعتدالًا مع الاستمتاع بفوائد الثوم. لتحضير شاي الثوم، يتم هرس فص ثوم وإضافته إلى كوب من الماء. يُغلى الشاي لبضع دقائق ثم يضاف إليه 1-2 ملاعق صغيرة من القرفة. ثم يُترك الخليط للنقع لبضع دقائق قبل إطفاء الموقد. أخيرًا، يمكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل ونصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
3. الثوم والعسل
يعد الجمع بين الثوم والعسل طريقة أخرى فعالة لدمج الثوم في الروتين اليومي. يقطع فص ثوم إلى ثلاث أو أربع قطع ويوضع على ملعقة. ثم يضاف بضع قطرات من العسل إلى الملعقة ويترك لبضع دقائق. ثم يتم مضغ الثوم بعناية قبل ابتلاعه. إذا كان الطعم قويًا للغاية، يمكن تناول بضع رشفات من الماء الدافئ بجانبه، أو يمكن تحضير خليط عن طريق الجمع بين 10 فصوص ثوم مقطعة إلى 5 ملاعق كبيرة من العسل. يقول الدكتور براساد إن “تناول ملعقة من هذا الخليط على معدة فارغة يوميًا يساعد في تخفيف أعراض ارتجاع الحمض”.
4. الثوم المحمص
يُخرج تحميص الثوم نكهة خفيفة وحلوة قليلاً مع الحفاظ على فوائده الصحية. لتحميص الثوم، ينبغي قطع الجزء العلوي من بصلة الثوم مع تعريض فصوص الثوم. ثم يتم رش البصلة بزيت الزيتون ولفها بورق الألمنيوم. يتم شوي الثوم في الفرن على حرارة 200 درجة مئوية لمدة 30-35 دقيقة، أو حتى تصبح الفصوص طريًة وذهبيًة اللون. بمجرد أن يبرد، يتم تقشير فصوص الثوم المشوية ودهنها على الخبز أو خلطها في الصلصات.
5. الثوم المفروم
يمكن إضافة الثوم إلى الوجبات المعتادة عن طريق مزجه جيدًا مع مجموعة متنوعة من الأطباق، بما يشمل الخضراوات والكاري والشوربات والبطاطس المقلية. يتم فرم أو طحن فصوص الثوم وقليها في القليل من الزيت قبل إضافة مكونات أخرى لتغمر الوجبات اليومية بنكهة عطرية مميزة ومذاق رائع. لكن يجب تذكر أن طهي الثوم يمكن أن يقلل من فعالية الأليسين، لذلك إذا كان الشخص يُفضل زيادة فوائده الصحية، يمكن إضافة الثوم الخام المفروم إلى الوجبات المطبوخة قبل التقديم مباشرة.
6. زيت الثوم
يعتبر زيت الثوم طريقة مناسبة أخرى للاستمتاع بفوائد الثوم. يمكن استخدام الزيت المنقوع بالثوم في الطهي وتتبيل السلطة أو كرذاذ لذيذ على الخضراوات أو الخبز المحمص. لعمل زيت الثوم، يتم تقشير وسحق عدة فصوص من الثوم ثم تُخلط مع كوب من زيت الطهي عالي الجودة، مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو، في قدر. يتم تسخين المزيج على نار خفيفة لمدة 10 دقائق، مع التأكد من عدم احتراق الثوم. بعد تركه قليلًا ليبرد يمكن تصفية الزيت لإزالة قطع الثوم، ونقله في زجاجة نظيفة محكمة الإغلاق. يمكن تخزين زيت الثوم في البراد لمدة تصل إلى أسبوعين.
مستخلص نباتي يقدم علاجا فعالا لمرضى السكري
بتلات زهرة الداليا يمكن أن يستخدم كعلاج لمرضى السكري من النوع الثاني الذين يمثل حوالي 98% من المصابين بالسكري عالميًا
اكتشف باحثون في نيوزيلاندا مستخلصًا نباتيًا يستهدف المناطق المنظمة للغلوكوز في الدماغ والتي تلتهب في مرضى السكري من النوع الثاني، مما يحسن مستويات السكر في الدم. تفتح النتائج الباب أمام علاج جديد وطبيعي للمرض، وفقًا لما نشرته دورية Life Metabolism.
يؤثر مرض السكري من النوع 2 على كيفية استخدام الجسم للغلوكوز للحصول على الطاقة. إنه ناتج عن مزيج من الأنسولين غير الفعال وعدم كفاية الأنسولين. يمكن غالبًا الوقاية من داء السكري من النوع الثاني، خاصةً عند معالجة عوامل الخطر مثل إنقاص الوزن وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.
التشخيص المبكر
إن التشخيص المبكر للمرض مهم لمنع أو تأخير تقدمه. تظهر مقدمات السكري عندما يكون مستوى الغلوكوز في الدم مرتفعًا ولكن لا يصل إلى مستويات يمكن تشخصيها بشكل كافٍ باعتبارها داء سكري من النوع الثاني، وبما يشير إلى ضعف تحمل الغلوكوز. يبدأ ظهور أعراض خفيفة يمكن أن تمر دون أن يلاحظها أحد، ولكن من المحتمل أن تتطور مقدمات السكري إلى السكري من النوع الثاني ما لم يتم التدخل علاجيًا.
نظرًا لأن السكري من النوع الثاني هو الشكل الأكثر انتشارًا لمرض السكري، ويمثل حوالي 98% من تشخيصات مرض السكري العالمية، فمن المهم أن يتم علاج المرض مبكرًا وبفعالية. اكتشف باحثون في جامعة أوتاغو حاليًا مستخلصًا نباتيًا يعمل على المناطق المنظمة للغلوكوز في الدماغ لتحسين تنظيم غلوكوز الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
الأنسولين المتداول
من المقبول على نطاق واسع أن المسارات في الدماغ هي المسؤولة عن تنظيم الغلوكوز. بالنسبة لغير مرضى السكري، يصل الأنسولين المتداول – الهرمون الذي ينقل الغلوكوز من مجرى الدم إلى خلايا الجسم لتوليد الطاقة – إلى منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة صغيرة في وسط الدماغ. تطلق تلك المنطقة بالدماغ سلسلة من ردود الفعل التي تتوسط في آثار الأنسولين.
أظهرت الدراسات أن التهاب منطقة ما تحت المهاد يلعب دورًا رئيسيًا في التسبب في مقاومة الأنسولين، وهي السمة المميزة للسكري من النوع الثاني.
مركب البيوتين
من خلال البحث السابق على الفئران، عرف الباحثون أن البيوتين، وهو مركب مشتق من النبات، ينتج تأثيرات ملحوظة لخفض الغلوكوز وتحسس الأنسولين في الفئران البدينة والتي لا تتحمل الغلوكوز عن طريق تقليل الالتهاب في منطقة ما تحت المهاد. قرر الباحثون استكشاف ما إذا كان يمكن استغلال مستخلص مأخوذ من بتلات زهرة الداليا Dahlia pinnata ، وهو مصدر معروف للبيوتين، كعلاج جديد لمرض السكري من النوع الثاني في البشر.
بتلات زهرة الداليا
بعد إنشاء مستخلص من بتلات زهرة الداليا، اختبره الباحثون بجرعات مختلفة على الفئران التي تغذت على نظام غذائي عالي الدهون HFD لمعرفة ما إذا كان يؤثر على تحمل الغلوكوز. تم إعطاء الجرعات عن طريق الفم قبل ساعة واحدة من إجراء اختبار تحمل الغلوكوز.
وتوصل الباحثون إلى أن جرعة 10 ملغم / كغم من وزن الجسم أدت إلى تحسن تحمل الغلوكوز وحساسية الأنسولين في الفئران التي تتغذى على نظام عالي الدهون. لم يؤثر المستخلص على مستويات الغلوكوز في الدم لدى الفئران السليمة، التي تم تغذيتها بنظام غذائي منخفض الدهون.
تجارب على فئران المختبر
لاختبار ما إذا كان التأثير يمكن أن يستمر، عالج الباحثون الفئران التي تتغذى على نظام عالي الدهون بمستخلص الداليا يوميًا لمدة خمسة أسابيع. أظهرت الفئران، التي تلقت علاجًا طويل الأمد بالمستخلص تحسنًا في تحمل الغلوكوز مقارنة بالفئران التي لم تتلق المستخلص. عند فحص كبد الفئران، لم يجد الباحثون أي علامات سمية.
3 مركبات مجتمعة
ثم نظر الباحثون في سبب التأثيرات التي لاحظوها. وأشاروا إلى أنه إلى جانب البيوتين، يحتوي مستخلص الداليا على مركبين آخرين هما إيزليكويريتيغينين وسلفوريتين. بينما كان إنزلايكوريتيغينين وسلفوريتين وحدهما، أو مزيج من الاثنين، غير فعالين نسبيًا في تحسين تحمل الغلوكوز، لكن تبين أن المركبات الثلاثة مجتمعة أحدثت تحسنًا كبيرًا.
عند فحص أدمغة الفئران، اكتشف الباحثون أن مستخلص الداليا يبدو أنه يقلل الالتهاب في منطقة ما تحت المهاد، مما يشير إلى أن خصائص خفض الغلوكوز في المستخلص قد تم توسطها من خلال تأثيره المضاد للالتهابات. بعد إثبات تأثير مستخلص الداليا على الفئران، اختبره الباحثون في تجربة “الأولى في الإنسان”.
أول اختبارات على البشر
عند إجراء التجربة الأولى على البشر تبين أن المستخلص كان له تأثير متزايد على أولئك الذين تقدموا بالفعل من مقدمات السكري إلى التشخيص الحاسم بالإصابة بداء السكري من النوع الثاني ولم تطرأ اختلافات في نتائج اختبارات الدم قبل العلاج لتحليل وظائف الكبد ووظائف الكلى والصحة العامة بعد العلاج بالمستخلص.
قال الباحث ألكسندر توبس “إن ضعف تنظيم السكر في الدم هو حالة منهكة تؤثر على الملايين من الناس في العالم”، وأعرب عن أمله واعتقاده “في أن نتائج البحث المكثف ستفيد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة”.
مريض السكري، تعرف على أنسب المشروبات لك
تؤثر المشروبات على مستوى سكر الدم بطريقة أسرع من الأطعمة، حيث تستغرق وقتًا أقل في الهضم والامتصاص، مما يجعل تأثيرها فوريًا، لذا فإنه قبل تناول مريض السكري لأي مشروب يجب حساب عدد السعرات، وكمية السكر في المشروب، ومعرفة أثرها على الجسم.
غالبًا ما يوصي الأطباء مرضى السكري بالمشروبات الخالية من السكر مثل الماء أو قليلة السعرات مثل شاي الأعشاب غير المحلى، لكن هل يوجد مشروبات أخرى تناسب مريض السكر؟
نناقش في هذا المقال أنواع المشروبات المناسبة لمرضى السكري، ونعرف هل يوجد مشروبات يمكنها خفض السكر في الدم؟
هل يوجد مشروبات تخفض سكر الدم؟
يعتبر الماء هو المشروب الوحيد القادر على خفض وتنظيم سكر الدم، وذلك لأنه يعمل على ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف، حيث يؤدي الجفاف إلى رفع مستوى السكر في الدم.
كما يساعد شرب كميات كافية من الماء على تخفيف الدم وتحفيز عملية التبول، وبالتالي التخلص من كمية الجلوكوز الزائدة عن طريق البول، فتنخفض نسبة سكر الدم، لذا ينصح الأطباء مريض السكر بشرب الماء طوال اليوم لتنظيم مستويات سكر الدم فيما لا يقل عن 13 كوبًا للرجال (3.08 لتر) و9 أكواب للنساء (2.13 لتر).
يمكن مراقبة لون البول للتأكد من شرب الكميات الكافية من الماء ورطوبة الجسم، حيث يدل لون البول الداكن على نقص الترطيب، ولون البول الأصفر الفاتح على أن الجسم قد حصل على ما يكفيه من الماء.
يمكن إضافة بعض النكهات إلى الماء ليصبح أفضل مذاقًا مثل شرائح الليمون، أو البرتقال، أو إضافة أعواد من أعشاب الريحان والنعناع. [1][4]
حساب خطر الإصابة بمرض السكري
تستعمل هذه الحاسبة في تقييم خطر الإصابة بمرض السكري، وتعتمد في ذلك على جنس وعمر الشخص، ومؤشر كتلة الجسم، ومدى النشاط البدني والحركي، وتاريخ الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والتاريخ العائلي للإصابة بمرض السكري، حيث تعطي كل من هذه المعايير عدداً معيناً من النقاط.
يمكن تقسيم النقاط الناتجة عن هذا الفحص كما يلي:
• 4 نقاط او أكثر: زيادة خطر تشخيص مقدمات السكري، أو وجود مرض سكري غير مشخص.
• 5 نقاط أو أكثر: زيادة خطر وجود مرض سكري غير مشخص.
الصحة العالمية تثير الجدل بشأن جدل “الأسبارتام” والسرطان