اختلف المؤرخون حول مكان نشأتها فأعرب بعض المؤرخين عن اعتقادهم أن تكون قد نشأت حول الخليج العربي ومنهم من يقول إن أقدم ما عرف عن النخل كان في بابل قبل 4 آلاف سنة قبل الميلاد. ويعرف عن المصريين القدماء استخدام التمر في النبيذ.
تحتوي الزهرة المؤنثة على ثلاثة مبايض ولا يظهر منها إلا رؤوسها الثلاث يتم تلقيح أحد هذه المبايض ويترك الآخران من دون تلقيح فيضمحلان ويتساقط غطاؤهما وهنا ينمو المبيض الملقح وبعد هذه المرحلة تَمُرُّ ثمرة التمر بخمس أطوار (مراحل) نمو أساسية.
مراحل النمو
الطلع:
يعتبر الطلع أول ظهور من الثمرة ويبدأ هذا الطور تلقيح مباشرة بفترة قصيرة تمتد من 4-5 اسابيع.
الخلال:
يعتبر الخلال ثاني طور من نمو ثمرة التمر وتبدأ الثمرة بالاستطالة ويصبح لونها أخضر ويتصف بزيادة سريعة في الوزن والحجم.
البسر:
يتصف طور البسر بالبطء في زيادة الوزن ويتغير اللون إلى اللون الأصفر أو الأحمر أو الأشقر ومدته 3-5 أسابيع.
الرُّطَب:
يبدأ الرُّطَب في ذنب مرحلة البسر ثم يعمها فتصبح الثمرة رُطَباً تصبح مائية وحلوة وتتراوح الفترة من 2 -4 اسابيع.
التمر:
هو الطور النهائي للثمرة والأصناف اللينة قد يتماسك اللحم بقوام ويعتم اللون وتتجمد القشرة ويذكر أنه يوجد أكثر من 450 نوعا من التمر في العالم
اليكم فوائد التمر في الصباح:
– توفير الألياف اللازمة للجسم التي تعمل على زيادة الشعور بالشبع طوال الصباح.
– توفير مصدر طبيعي للسكر مما يساعد على الشعور بالنشاط طوال النهار.
– توفير جزء من السعرات الحرارية، البروتينات، الألياف، الكربوهيدرات بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة اللازمة ضمن النظام الغذائي اليومي.
– توفير مضادات الأكسدة اللازمة لمحاربة تطور أي من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان وغيرها.
– السيطرة على نسبة السكر في الدم نتيجة انخفاض المؤشر الجلايسيمي للتمر.
– علاج الإمساك والحفاظ على انتظام حركة الأمعاء وصحة الجهاز الهضمي.
– تعزيز صحة الجلد والشعر نتيجة احتواء التمر على مضادات الأكسدة والفيتامينات.
– تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم.
– يخلص الجسم من السموم والفضلات الضارة
ومن فوائد التمر أنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات وهذا ما يجعلنا نشعر بالشبع عند تناوله، كما أنّه يحتوي على نسبة قليلة من الدهن، ونسبة متوسطة من الماء ونسبة جيدة من الألياف، ونسبة منخفضة من الأملاح المعدنية، كما يحتوي التمر على مجموعة من الفيتامينات، وعلى نسب متفاوتة من البروتينات والمعادن كالكالسيوم، والفسفور، والحديد، والمنغنيز، والكلس، والنحاس، وغيرها الكثير.
المكوّنات العظيمة التي تجتمع في ثمرة التمر تجعل منه غذاءً كاملاً ودواءً شافياً للعديد من الأمراض، ومن أهم فوائد التمر أنّه يعالج فقر الدم، ويقوي العضلات.
يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية ويعتبر قوتًا أساسيًا للإنسان منذ القدم وتعتبر ثمار التمور أعلى الفواكه احتواء على السكريات، وتختلف هذه المكونات حسب طبيعة الثمرة سواء كانت رطبة أو نصف جافة أو جافة، وكذلك حسب الظروف البيئية المحيطة بالأشجار، كما تختلف مكونات الثمار باختلاف الأصناف وتزيد نسبة السكريات بالتمرة على 70 ـ 78% من مكونات الثمرة وتتميز هذه السكريات بسرعة امتصاصها وانتقالها للدم مباشرة وهضمها وحرقها.
10 حبات تمر (حوالي 100 جرام) يوميًا تغني الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من المغنيسيوم ووالمنجنيز والنحاس والكبريت ونصف احتياجاته من الكالسيوم والبوتاسيوم.
12 فائدة صحية مدهشة للتمر… ينصح به للرجال
مصدر جيد للطاقة …
يعزز صحة الدماغ …
يحد من الإمساك ويقلل الاضطرابات المعوية …
يعالج فقر الدم …
يعالج أمراض القلب …
يعالج الضعف الجنسي …
يمنع العشى الليلي …
يساعد في علاج الإسهال المزمن
وقال إنه بالنسبة للشخص السليم الذي لا يمارس أي نشاط بدني ولديه زيادة في الوزن
هل التمر يسبب انتفاخ البطن؟
مشاكل هضمية
ومن أضرار التمر هنا أن تناوله بكميات وافرة يسبب صدمة للجسم في حال لم يكن معتاد على هذه النسبة من الألياف مما يُسبب مشاكل هضمية كانتفاخ البطن، والغازات، والمغص، والإمساك.
التمر في القرآن الكريم
يقول الله تعالى في سورة مريم: “وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا* فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا”.