كشفت صحيفة التايمز البريطانية، الخميس، ان كثافة الهجوم على الموصل تعكس هدفين طالب بهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت الصحيفة في مقالها الذي يمل العنوان “إعادة نظر في عملية الموصل”، ان “القصف الجوي لقوات التحالف على غربي الموصل هو العملية الأكثر تكثيفا منذ بدء الحملة ضد تنظيم داعش في العراق في 8 آب 2014”.
وتتابع ان “كثافة الهجوم تعكس هدفين طالب بهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتسريع في الهجمات في الموصل لإبعاد التنظيم عن معقله الرئيسي في العراق، ولبدء عملية مماثلة في الرقة، معقل التنظيم في سوريا
من جانبه، اكد المحلل مايكل إيفانز ان “التأخير في تحرير الموصل تسبب في إحباط للإدارة الأمريكية، التي ارادت أن تضرب التنظيم في المدينتين في الوقت ذاته”.
ولكنه يستدرك قائلا إن “عملية الموصل كان من المعلوم أنها ستكون عملية مطولة على أي حال، كما أن قوات سوريا الديمقراطية ليست متأهبة بعد لشن هجومها البري على التنظيم في الرقة”.
ويقول إن “الولايات المتحدة سترسل قوات ومدفعية إضافية للتعجيل بالعملية”.
ويضيف أن “التكاليف تتزايد يوما عن يوم، فالأمر يتطلب 430 الف غالون من الوقود يوميا حتى لا تتوقف المقاتلات التي تشارك في العملية، كما أن الـ 500 قنبلة التي تسقط كل أسبوع هذا الشهر لا تشمل هجمات مروحيات الآباتشي، وقذائف المدفعية، والصواريخ التي تسقط على المدينة من قبل القوات الأمريكية”.