اعلن البنتاغون ان 5200 جندي اميركي يتواجدون الان في العراق ولن نسحب اي جندي منهم
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مصدر في الحكومة العراقية أن من المقرر سحب 60 % من القوات الأمريكية من العراق، وإبقاء نحو 4 آلاف جندي لتدريب الجنود المحليين.
وقالت الوكالة اليوم الاثنين، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الجيش الأمريكي، بدأ بنقل العسكريين والأسلحة والمعدات من العراق إلى أفغانستان.
ونقلت عن مصدر في الحكومة العراقية أن عشرات العسكريين الأمريكيين غادروا البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك لأول مرة منذ إعلان بدء الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونشرت وكالة “Ruptly TV” الروسية مقطعا فيديو يظهر مدينة الموصل العراقية بعد 7 أشهر على تحريرها من قبضة عصابات تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأظهر الفيديو شوارع المدينة وهي في وضع كارثي حيث لا تزال مليئة بالجثث المتعفنة المتروكة بعد المعارك الشرسة التي حدثت هناك.
وتضمن الفيديو حديثا لأحد شهود عيان في المدينة وهو يتساءل مستهجنا:
“أين قوات التحالف الدولي التي حررت المدينة ؟…إنهم يخافون دخول المدينة المدمرة…كل البيوت مدمرة والجثث مرمية في شوارع المدينة.”
وقال أحد منتجي الفيديو الذين زاروا المدينة:
هناك رائحة لا تطاق…الكثير من جثث الأطفال والنساء في الشوارع وفي البيوت على حد سواء… وبحسب السلطات المحلية فإنه يتم نقل الجثث المتبقية إلى المشرحة فقط الآن.
وأشار المنتج إلى أن هناك ما يقارب 500 جثة مرمية متبقية ومن الصعب جدا التعرف عليها.
وتحدث سكان المدينة الحاليين أن الجثث تملأ الشوارع التي يقصدها أبناؤهم خلال ذهابهم إلى مدارسهم مشيرين في الوقت ذاته إلى خشيتهم من أن وباء قد يجتاح المدينة.
يشار إلى أن هجوم الجيش العراقي للقضاء على عناصر “داعش” الإرهابي بدأ من محافظة نينوى وعاصمتها الموصل في تشرين الأول/ أكتوبر 2016. وكانت القوات الحكومية العراقية مدعومة من قبل المجموعات الشعبية كالحشد الشعبي وطيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي 18 حزيران/ يونيو 2017، شن الجيش العراقي هجوما على مدينة الموصل القديمة التي كان يسيطر عليها إرهابيو “داعش”.
وتقع المدينة على الضفة الغربية لنهر دجلة، الذي يقسم المدينة إلى قسمين، أحدهما المدينة القديمة، والتي كانت آخر معقل لـ”داعش” الإرهابي في الموصل، وهي عبارة عن متاهة من الشوارع الصغيرة المكتظة بالسكان.
وكان تقدم العربات المدرعة مستحيلا، علاوة على أن استخدام الأسلحة الثقيلة كان من الممكن أن يعرض السكان المدنيين للخطر.