تم اطلاق نار كثيف مع قنابل يدوية امام مبنى مقر حركة (#عصائب #اهل الحق) #بغداد،/قرب #الجادرية والقوات الامنية تغلق الطرق المؤدية الى المكان
وانباء عن غلق مداخل الجادريه تحسبا للتظاهرات الغد .
وعقد اجتماع ضم قيس الخزعلي وابو مهدي المهندس وهمام حمودي ورئيس حزب الفضيلة وهادي العامري وسامي المسعودي واحمد الاسدي وابو جهاد الهاشمي،
واتصل برهم صالح بقيس الخزعلي لانهاء الصراع مع عمار الحكيم الان
وتخرج غدا السبت تظاهرتان في ساحة الحرية قرب جسر ذو الطابقين الاولى لجماعة عمار الحكيم والثانية لعصائب قيس الخزعلي بسبب اغتيال مصور قناة الحرية الامريكية سامر علي شناوة في مدينة الصدر واتهام الواحد للاخر بالمسؤولية
وقال قائد عمليات بغداد جليل الربيعي اليوم (11 كانون الثاني 2019), ان “على المتظاهرين ان يستحصلوا موافقات وتصريحات امنية من قبل وزارة الداخلية لتنظيم مظاهراتهم، وعلى ضوئها سيتم اشعار قيادة العمليات بذلك من قبل الداخلية، فتتحرك العمليات لحماية المتظاهرين”.
وفي حال خرج المتظاهرون بدون الحصول على تصريحات قال الربيعي ان “هذا الامر سيربك عملنا، ولابد من استحصال الموافقات قبل الخروج لتنظيم التظاهرات”.
وتابع، “لن نقوم باي اجراء حتى يتم اشعارنا من قبل وزارة الداخلية سواء كانت التظاهرات مصرح بها ام لا”.
من جهته، أبلغ مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اليوم الجمعة، ان “موافقات اللجان التنسيقية بالتظاهر في مناطق العاصمة بغداد تكون حصراً من قيادة العمليات”، مبيناً ان “القطاعات الامنية في بغداد تتسلم اوامرها من القيادة فقط دون غيرها، بما في ذلك منتسبو وزارة الداخلية المنضوين تحت مظلة القطاعات المساكة لمناطق العاصمة”.
وشدد المصدر على أن “الوزارة غير معنية بموافقة تظاهرات يوم غد المزمع انطلاقها في بعض مناطق الرصافة”.
وطالبت حركة عصائب اهل الحق بزعامة قيس الخزعلي وتيار الحكمة الوطني بزعامة عمار الحكيم، الجمعة، 11 كانون الثاني 2019، مناصريها للتجمع في منطقة الجادرية ببغداد للتظاهر، اثر التصعيد المتبادل بين الطرفين، بعد مقتل صاحب مطعم شعبي شهير في مدينة الصدر.
وذكرت مصادر خبرية، ان الدعوة جاءت بداية من انصار العصائب، بعد مطالبتهم لانصار الحركة بالتجمع في الساعة الثالثة من بعد ظهر السبت امام مقر تيار الحكمة في منطقة ساحة جسر الطابقين بالجادرية.
وطالبت اللجنة المنظمة للتظاهرة، في منشور تداولته مجموعات في “واتساب”، إن “التجمع يهدف الى وقف هجمات قناة الفرات ضد الحشد المقدس والمرجعية الدينية، ومحاربة استغلال أملاك الدولة للمصالح الشخصية منذ 2003 عام وانهاء ملف كبير للفساد وجيش من المفسدين نخر في جسد الدولة منذ سنين”.
واضافت المصادر، ان رد تيار الحكمة لم يتأخر كثيرا، إذ أعلن عضو مكتبه التنفيذي، أحمد الساعدي، الذي يدير قناة الفرات، عن تنظيم “تظاهرة حاشدة في ساحة الحسنين ببغداد تشارك فيها قوى شعبية من اطياف مختلفة، السبت، للدفاع عن قدسية الحشد ومنددة باستغلال اسمه للتغطية على جرائم الاغتيال والسرقة”.
وتاتي هذه المشاحنات بين العصائب والحكمة على خلفية مقتل صاحب مطعم “ليمونة” شرق بغداد، ونشر قناة الفرات التابعة لتيار الحكمة حول الفبض على القتلة وهم يحملون باجات تابعة لعصائب اهل الحق وتطور الامر الى سجال حاد بين قيادات الطرفين في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد وصف قيس الخزعلي لقناة الفرات بالدناءة او العمالة، على حد تعبيره.
جدير بالذكر ان وزارة الداخلية، كانت قد أعلنت في بيان مقتضب لها، أن قواتها لم تلق القبض حتى الآن على قاتلي صاحب مطعم ليمونة في مدينة الصدر.
ووجه عضو المكتب التنفيذي في تيار الحكمة، احمد سالم الساعدي، الجمعة، رسالة “نارية”، إلى زعيم حركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، فيما أعتبر أن الحركة هي اكثر من اساء إلى الحشد الشعبي.
وجاء في نص الرسالة: –
رسالة الى قيس الخزعلي
من شباب الحكمة
“من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة”
الشيخ قيس الخزعلي…
اتهامكم الشخصي لنا في التغريدة التي اطلقتها من على الموقع الامريكي (تويتر)، وتطاول قناتكم التي خانت عهداً كان مقطوعاً، يعد استهدافا ممنهجا وفجاً وسافرا وظالماً لمشروعنا وقيادتنا، وما هو الا عدوان سافر لم يتوقف عند هذا الحد، بل ذهبت بعض قياداتكم المليشياوية الفاقدة لأية كياسة ودراية وبإسلوب العصابات تكيل الشتائم والاتهامات لمشروعنا الوطني، وهذه الوسائل الفاقدة للياقة الحوار والنقاش دليل صارخ على أنّكم جماعة لا تفقه بالسياسية والثقافة شيء، وكل ما لديكم هو القدرة على ارهاب وابتزاز الناس العزل والأبرياء.
انّه لفرق كبير بين من كان سلاحه للإيجار وأستغله للدخول في الحشد لأهداف خاصة، وبين من حمل السلاح بعد صدور الفتوى المباركة بدقائق وتخلى عنه بعد النصر تاركاً للدولة اخذ دورها في ادارة الامن، ولذا نقول لكم لا تزايدوا على الحشد، فنحن وقياداتنا نعرف القيمة المعنوية الكبرى لهذا التشكيل المجاهد الذي انبثق عن الفتوى المباركة للمرجعية العليا في النجف الأشرف. وكان لنا شرف خوض غمار الحرب منذ لحظة انطلاق الفتوى، وشهداؤنا الذين تجاوز عددهم الألف لن تغيّبهم حماقات واتهامات رعناء. إخلاصنا للحشد يتجلى بدعائنا الدائم أن يتخلص من السراق والمتاجرين والصاعدين على اكتاف الشهداء ودماءهم.
إنكم أكثر من اساء للحشد، ولعلك وجماعتك في العصائب تحاولون ذر الرماد في العيون للتعتيم على أفعالكم، او لعلكم تحاولون تناسي جلوسكم وتحالفكم مع من كان يحرض ضد الحشد والمجاهدين، بل انكم من أعدتم أعداء الحشد الى السلطة، فهل نذكركم اكثر؟
كما تعرف انت وجماعتك، او ربما غسيل الأدمغة ينسيهم، لطف الله وتظافر جهود الخيرين واصرار قيادتنا هو الذي بفضله تم إقرار قانون الحشد الشعبي في مجلس النواب العراقي.
ان كنت حريصا يا شيخ (العصائب) على هذا الوطن، فالأولى بك أن تحاسب اتباعك الذين يشتبه بهم بانهم نهبوا مصفى بيجي ومعداته التي تقدر بالمليارات، حاسبهم أن كنت صادقاً على مايراه حول سرقتهم لبيوت المسيحيين واستيلائهم عليها في الكرادة وزيونة، وقائمة الموبقات تطول والله المستعان..
الشعب يعلم ويعرف العصابات التي ترهب الناس وتغتال الابرياء وتهددهم، وقد اختنقت الصدور بروائح نتنة جراء الممارسات المخلة بالدين والقيم والأخلاق من تلك الأفعال الخسيسة..
لا تتمادى، ولا ينسى تاريخ الرجال وأفعالهم منذ القدم، فما بيننا طارئ او تاجر حرب او زعيم عصابة، دونك تاريخ لونته دماء الشهداء فأقرأ جيداً واعرف من تخاطب.. لا تظن أنّنا لسنا قادرين على مواجهتكم او التصدي لكم، فنحن ابناء هذا العراق وشبابه، ابناء الحكمة والحكيم، نواجهكم بالقانون والسياقات التي تقوّم الدولة وتقويها.. ولا نستعمل أساليب العصابات، فنحن الأصلاء في هذا البلد العظيم ومشروعنا الوطني غاية لرفعته وسموه.
ووجه المتحدث العسكري لحركة عصائب أهل الحق، جواد الطليباوي، الجمعة، رسالة إلى رئيس تحالف الإصلاح والإعمار عمار الحكيم، فيما أكد ان اتهام أهل الحق بقتل صاحب مطعم شرقي بغداد، ما هي إلا محض افتراءات وأكاذيب.
وقال الطليباوي، في رسالته التي وجهها إلى الحكيم، إن “من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة، عمار الحكيم ان اتهاماتكم لمجاهدي أهل الحق عبر قناة الفرات هي محض افتراءات وأكاذيب وتحتاج الى دليل وبرهان لاثباتها”، مؤكداً أنها “نفس الاتهامات التي كان سياسيو داعش يطلقونها ضد من حرر الأرض والعرض”.
وأضاف، أن “هذه التهم الباطلة تعد رسالة تحريض وكذلك تملق لاعداء الحشد الشعبي، بعد ان جاءت متزامنة مع انتشار القوات الأمريكية”، مستطرداً “كان الأولى بك يا سيد ان كنت حريصا على الوطن ان تحاسب اتباعك الذين سرقوا ونهبوا قوت الشعب بغير وجه”.
وتابع: “فجميع ابناء الشعب العراقي يعلمون جيدا من السارق ومن الذي بذل الدماء من اجل الحفاض ثروات الشعب، واعلم ياسيد ان لولا وقفة ودماء مجاهدينا لكنت الان طريدا مشردا ذليلا منكسرا”، مردفاً بالقول: “ولكن ماذا أقول لشخص ذبح الجهاد على فروج النساء غير ان من بذل النفس من اجل حماية الأرض والعرض اشرف ممن نهب وسرق وتآمر وارتمى باحضان العاهرات”.
وكانت احدى الفضائيات المحلية نشرت خبرا تضمن ان قوة امنية اعتقلت قاتل صاحب مطعم ليمونة في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، ويحمل باجات تعود لعصائب اهل الحق بحسب ما ذكرته تلك الفضائية.
وقال الامين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أمس الخميس، في تغريدة له نشرت بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر “، ان “منتهى الدناءة التي يمكن ان يصل اليها إنسان هو ان يتهم الآخرين زورا وبهتانا إذا اختلفوا معه”.
واضاف “اما إذا كان مأجورا فانه يكون معذورا لانه سيكون عميلا”.