اعلن اعلام شرطة كربلاء الان اطلاق سراح المخطوفين لدى داعش الارهابي قبل انتهاء المهلة
وظهرا نفى مصدر في مركز الاعلام الامني القاء القبض على منفذي حادثة الاختطاف على طريق بغداد- كركوك.
وذكر مصدر في مركز الاعلام الامني اليوم ان ” الانباء التي اشارت الى القاء القَبض على عَدَدٍ مِنْ الإرهابيين الذين لْهُم صِلَةٌ بِحَادِثَة إختِطاف عَدد مِنْ المَدنيين وَالمُنتَسبين، وَالَتي حَصلت على طَريق بغداد – كَركوك ليست صحيحة “

واعلن مسؤول لجنة داقوق لحزب طالباني ادريس عادل، عن افراج مسلحي داعش عن اربعة عمال عرب، كانوا قد اختطفوا على يد مسلحين من داعش قبل ايام في قضاء داقوق مع فرهاد آغا كاكيي.

وكان مسلحون في تنظيم داعش الارهابي قاموا يوم 11/6/2018 بمحاصرة حقل زراعي ومنزل فرهاد اغا كاكيي الشخصية الكوردية في حدود داقوق بقرية زنقر، ثم اختطفوا كاكيي واربعة عمال كانوا يعملون لديه.

وقال عادل لـ دواڕۆژ: ان مسلحي داعش قاموا باتصال هاتفي اثناء اختطاف فرهاد اغا كاكيي وقالوا: “تم اختطاف فرهاد”، مؤكدا ان عملية الاختطاف كانت مخططة مسبقا وان هدف المسلحين كان شخص فرهاد، حيث قاموا بعد ذلك باطلاق سراح العمال الاربعة.

واشار عادل الى ان مصير فراهاد اغا لايزال مجهولا، وانه رغم جميع المحاولات، الا انهم لم يحصلوا على اي معلومات حتى الان.

وذكر مركزالاعلام الامني في بيان له انه “في ضوء الاجتماع الذي تم ليلة امس برئاسة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي مع قادة الاجهزة الامنية والاستخبارية، فقد اتخذت خلاله عدة اجراءات واوامر لتشكيل عمليات خاصة لحماية المواطنين وتأمين الطرق من عصابات الارهاب والجريمة”.

واضاف انه “تم على الفور تنفيذ حملة لملاحقة العناصر الارهابية، وتمكنت هذه القوة من القاء القبض على عدد من عناصر عصابات الارهاب والجريمة التي لها صلة بحادثة الاختطاف التي حصلت على طريق محافظة كركوك مؤخرا، وبالاخص اختطاف عدد من المدنيين والمنتسبين”، مردفاً ان “الجهات الامنية والعسكرية تتابع هذا الموضوع اولا بأول”.

وان “جهاز مكافحة الارهاب اقتحم قرى في كركوك يشتبه بتواجد المختطفين فيها ويخوض حالياً معارك مع تنظيم داعش من اجل تحرير المختطفين”.

 

وحذر قائدان كبيران في الجيش الامريكي من تزايد نشاط تنظيم داعش وبالأخص في المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد، وقالا إن واشنطن تبذل جهودا لإعادة احياء التنسيق العسكري غير المسبوق بين الجانبين لسحق ما تبقى من فلول للتنظيم.

وجاءت هذه التحذيرات،بعدما نفذ تنظيم داعش هجمات وأعمال خطف واغتيالات لاسيما في الطريق الذي يربط بغداد بمدينة كركوك وإقليم كردستان، واعدم داعش الكثير من المخطوفين لاسيما في المناطق النائية الواقعة في جنوب غرب مدينة كركوك.

ونقل  عن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، قوله، إن “تنظيم داعش لا يزال نشطا لذا يتعين علينا كتحالف دولي الاستمرار بالتنسيق مع قوات البيشمركة والقوات العراقية التي لعبت دورا في تحرير مساحات شاسعة من قبضة التنظيم”.

وأضاف فوتيل أن “قوات البيشمركة هي شريك رئيسي للتحالف الدولي على الارض ضد تنظيم داعش الذي هُزم في العراق العام الماضي”.

واكد: “يتعين على الحكومة العراقية وقوات البيشمركة ان يعملا بشكل مشترك في المناطق المتنازع عليها من اجل مواجهة مخاطر تنظيم داعش”، مشيرا الى أن “التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن مستعد لمساعدة الطرفين في هذا الجانب”.

وحذر مساعد قائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطى الجنرال والتر أي بيات، من جهته “من تزايد نشاط تنظيم داعش في المناطق المتنازع عليها لاسيما كركوك”.

وأكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، أن العمليات شاهدت شريط الفيديو الذي بثه داعش الاحد 24 حزيران 2018  وظهر فيه ستة اشخاص اختطفهم في وقت سابق على طريق بغداد – كركوك.

وتراس حيدر العبادي يترأس اجتماعا للقيادات الامنية والعسكرية والاجهزة الاستخبارية لمناقشة الاوضاع الامنية في البلد وخطط تأمين الطرق والجهد الاستخباري للقضاء على الخلايا الارهابية  وكيفية معالجة تهديد داعش الارهابي باعدام 6 من القوات الامنية بعد ارسهم مقابل اطلاق سراح المعتقلات

واكد العبادي ان هناك اجراءات سريعة وعمليات نوعية للقضاء على تلك الخلايا الارهابية التي تحاول ان تقوم ببعض الاعمال الارهابية خارج المدن بعد ان نجح جهدنا الاستخباري في تتبع عدد كبير منها واعتقالهم ، مبينا ان الضربات الموجعة التي تم توجيهها الى قيادات الارهابيين الدواعش قي سوريا من قبل قواتنا البطلة جعلتهم يلجأون الى عمليات قطاع طرق لئيمة ضد المدنيين ولكننا لهم بالمرصاد حتى القضاء عليهم بالكامل.

واضاف ان الضربات الموجعة التي تم توجيهها الى قيادات الارهابيين الدواعش قي سوريا من قبل قواتنا البطلة جعلتهم يلجأون الى عمليات قطاع طرق لئيمة ضد المدنيين ولكننا لهم بالمرصاد حتى القضاء عليهم بالكامل.

ونقل عن رسول، قوله، إن “عمليات صلاح الدين وجهات استخبارية تقوم بعمليات تمشيط وبحث عن المختطفين”، مبينا، انه “نأمل أن نصل الى مكان المسلحين والرهائن قبل انتهاء مدة الـ3 أيام التي حددها داعش قبل اقدامه على تنفيذ تهديده”.

وأضاف، أن “مهمة العمليات المشتركة إلقاء القبض على الخاطفين، وليس من صلاحيتنا التفاوض معهم”.

وان “القيادة العسكرية تأمل أن تتمكن خلال المهلة التي حدّدها التنظيم المتطرف بثلاثة أيام بالوصول الى مكان احتجاز الرهائن الذي يعتقد بأنه في مناطق قريبة من كركوك حيث مكان حدوث عملية الاختطاف، فيما توعدت الحكومة بالمضي في جلسات محاكمة سجينات التنظيم على وفق القانون العراقي”.

كما يعتزم الأهالي التوجّه الى النجف للحديث مع المراجع الدينية هناك في محاولة لإيجاد حل او الضغط على الحكومة”.

وطالب اطفال المخطوفين من قبل داعش الارهابي باطلاق سراح اباءهم

وكانت عشائرهم خرجت يوم امس مطالبة الحكومة بتنفيذ مطالب داعش الارهابي والذين اسموهم بالاخوة الاعزاء

ونشرت وكالة “أعماق” الدعائية التابعة لتنظيم داعش الارهابي اليوم السبت، فيديو عبر تطبيق “تلغرام”، يهدد فيه عناصر من التنظيم المتطرف بإعدام 6 أشخاص ما لم يتم إطلاق سراح “المعتقلات من أهل السنة” خلال 3 أيام.

ويشير الفيديو في بدايته إلى أن المعتقلين هم من عناصر الشرطة العراقية وقوات الحشد الشعبي، وقد أسرهم التنظيم على طريق بغداد كركوك.

ويبدو في الفيديو أن المعتقلين الستة، الذين عرف 3 منهم عن أنفسهم بأنهم من كربلاء المقدسة في جنوب العراق وواحد من الأنبار في غربه، قد تعرضوا للضرب المبرح.

بدا خلفهم علم التنظيم الأسود، وعنصران مسلحان أحدهما ملثم والثاني تم إخفاء وجهه بالمونتاح.

ودعا العنصر الثاني من تنظيم داعش في نهاية الفيديو، الحكومة العراقية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلات “من أهل السنة” خلال 3 أيام، مهدداً بإعدام المعتقلين الموجودين لديه.

ويشير التنظيم بـ”المعتقلات من أهل السنة” إلى نساء وزوجات المتطرفين المعتقلات في السجون العراقية، واللواتي صدرت ببعضهن أحكام تتراوح بين المؤبد والإعدام

 

وانتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، “صمت” الحكومة بشأن قضية المخطوفين الستة لدى “داعش

وبحسب ما نشره الناشطون على هذه المواقع فانهم وجهوا رسالة الى حيدر العبادي تضمنت “اننا ابناء العراق، نطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بانقاذ المخطوفين”.

وحث احد الناشطين ويدعى احمد الحسيني الجميع بتوحيد الجهود ومطالبة العبادي بالتحرك لانقاذ حياة المخطوفين.

فيما قام ناشط اخر بنشر ارقام هواتف قال انها تعود للعبادي ووزير الداخلية قاسم الاعرجي ومحافظ كربلاء عقيل الطريحي، ودعا الجميع الى توجيه رسالة لهم عبر الواتساب تطالب بالتدخل وانقاذ المخطوفين.

كما اكد مواطن اخر من كربلاء ان “حياة هؤلاء المختطفين ستنتهي بعد ساعات”، متسائلا “الا يستحقون جلسة برلمانية طارئة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد