قال خبراء في الأمم المتحدة يوم الخميس إن المنظمة الدولية أزالت نحو 17 ألف قنبلة وحزام ناسف وأنواع أخرى من المتفجرات في العراق العام الماضي، وأضافوا أن المهمة المحفوفة بالمخاطر للبحث وسط الركام ستستغرق سنوات طويلة.
وقال بير لودهامر رئيس دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق إنه يوجد مئة ألف مبنى مدمرا في العراق يحتمل أنها تحتوي على متفجرات مثل عبوات ناسفة محلية الصنع خلَّفها داعش الارهابي وراءئه خلال انسحابه.
ومن المرجح أن يستغرق الجزء الأكبر من عملية التطهير عشر سنوات في حين يتطلع مليونا نازح للعودة إلى ديارهم. وكانت مهمة الأمم المتحدة قد دربت نحو نصف مليون شخص العام الماضي لمساعدتهم على التعرف بأنفسهم على المخاطر.
وذكر لودهامر في مؤتمر صحفي أن رقم العام الماضي الذي بلغ 17 ألف عبوة متفجرة، شمل كمية ”مذهلة“ تبلغ ألفي عبوة ناسفة محلية الصنع، مشيرا إلى أنها تحتوي على صمامات أو أسلاك تفخيخ، أو أجهزة تحكم عن بعد، أو أجهزة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، أو مزيج من تلك الأشياء.
وأضاف أن الرقم يشمل 782 حزاما ناسفا، كان كثير منها مثبتا بجثث مقاتلين من داعش عثر عليها بين الحطام.
وسيطرت الدولة الإسلامية على مدينة الموصل لمدة ثلاثة أعوام ودخلت مهمة الأمم المتحدة المنطقة بعد انتهاء القتال في عام 2017.
وقال لودهامر إن خبراء المهمة يعثرون على متفجرات في كل مكان تقريبا. وتعمل المهمة أيضا في الفلوجة وتكريت وكركوك كما توسع نشاطها إلى سنجار.
وقالت أنييس ماركايلو مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام إن التفتيش وسط ركام الأبنية في غرب الموصل في حرارة تقترب من 40 درجة مئوية عمل شاق وقاس بدنيا ونفسيا.
وأوضحت قائلة ”توجد أشلاء بشرية متحللة لا تزال مثبتة بأحزمة ناسفة، ويمشي المرء وسط رائحة نتنة وسحب من الذباب، وفي أي وقت قد تجد فأرا أو قطة أو كلبا يفجر شيئا مدفونا تحته“.
وقال لودهامر إن المهمة ليست مهمة إزالة ألغام تقليدية لها بعد واحد.
وأوضح ”لم تعد هذه ألغاما بعد، اللغم المضاد للأفراد يحمل ما بين 230 إلى 250 جراما من المتفجرات، الآن نحن نرى ما بين عشرة وعشرين كيلوجراما“.
وقال إن أبنية يصل ارتفاعها إلى تسعة طوابق تحتاج للتفتيش مضيفا أن كثيرا من القنابل والقذائف التي ألقتها قوات الأمن العراقية والتحالف بقيادة الولايات المتحدة على الموصل لم تنفجر.
وهناك قنابل تزن الواحدة 113 كيلوجراما وأخرى تصل إلى نحو ربع طن لا تزال مدفونة على عمق سبعة أو ثمانية أمتار.
وأوضح أن من المفترض أن 10 بالمئة على الأقل من القنابل لم تنفجر، وأنه إن لم يتم إزالتها فقد تظهر بعد عقود تالية مثل قنابل الحرب العالمية الثانية التي لا تزال تُكتشف في ألمانيا
ومن المرجح أن يستغرق الجزء الأكبر من عملية التطهير عشر سنوات في حين يتطلع مليونا نازح للعودة إلى ديارهم. وكانت مهمة الأمم المتحدة قد دربت نحو نصف مليون شخص العام الماضي لمساعدتهم على التعرف بأنفسهم على المخاطر.
وذكر لودهامر في مؤتمر صحفي أن رقم العام الماضي الذي بلغ 17 ألف عبوة متفجرة، شمل كمية ”مذهلة“ تبلغ ألفي عبوة ناسفة محلية الصنع، مشيرا إلى أنها تحتوي على صمامات أو أسلاك تفخيخ، أو أجهزة تحكم عن بعد، أو أجهزة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، أو مزيج من تلك الأشياء.
وأضاف أن الرقم يشمل 782 حزاما ناسفا، كان كثير منها مثبتا بجثث مقاتلين من داعش عثر عليها بين الحطام.
وسيطرت الدولة الإسلامية على مدينة الموصل لمدة ثلاثة أعوام ودخلت مهمة الأمم المتحدة المنطقة بعد انتهاء القتال في عام 2017.
وقال لودهامر إن خبراء المهمة يعثرون على متفجرات في كل مكان تقريبا. وتعمل المهمة أيضا في الفلوجة وتكريت وكركوك كما توسع نشاطها إلى سنجار.
وقالت أنييس ماركايلو مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام إن التفتيش وسط ركام الأبنية في غرب الموصل في حرارة تقترب من 40 درجة مئوية عمل شاق وقاس بدنيا ونفسيا.
وأوضحت قائلة ”توجد أشلاء بشرية متحللة لا تزال مثبتة بأحزمة ناسفة، ويمشي المرء وسط رائحة نتنة وسحب من الذباب، وفي أي وقت قد تجد فأرا أو قطة أو كلبا يفجر شيئا مدفونا تحته“.
وقال لودهامر إن المهمة ليست مهمة إزالة ألغام تقليدية لها بعد واحد.
وأوضح ”لم تعد هذه ألغاما بعد، اللغم المضاد للأفراد يحمل ما بين 230 إلى 250 جراما من المتفجرات، الآن نحن نرى ما بين عشرة وعشرين كيلوجراما“.
وقال إن أبنية يصل ارتفاعها إلى تسعة طوابق تحتاج للتفتيش مضيفا أن كثيرا من القنابل والقذائف التي ألقتها قوات الأمن العراقية والتحالف بقيادة الولايات المتحدة على الموصل لم تنفجر.
وهناك قنابل تزن الواحدة 113 كيلوجراما وأخرى تصل إلى نحو ربع طن لا تزال مدفونة على عمق سبعة أو ثمانية أمتار.
وأوضح أن من المفترض أن 10 بالمئة على الأقل من القنابل لم تنفجر، وأنه إن لم يتم إزالتها فقد تظهر بعد عقود تالية مثل قنابل الحرب العالمية الثانية التي لا تزال تُكتشف في ألمانيا