قضت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد اليوم الاثنين، بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق إرهابي لتورطه في عملية نحر أحد الدبلوماسيين الروس في العراق عام 2006 مع 3 أجانب بالاشتراك مع مجموعة مسلحة”، مبيّنا أن “اثنين من المجني عليهم تم قتلهما بإطلاق النار عليهم فيما ذُبح الاثنان الآخران”.
وان “الإرهابي اشترك في عملية الذبح بحق أحد الدبلوماسيين الروس، وبعدها قام مع مجموعته المسلحة بالتخلص من الجثث برميها في نهر دجلة”
واعلن “مجلس شورى المجاهدين” المرتبط بالقاعدة انه اختطف 4 دبلوماسيين روس وجنديين اميركيين في العراق، عام 2006
وقال “مجلس شورى المجاهدين” في بيان نشر على موقع انترنت انه خطف الدبلواسيين الاربعة وقتل روسيا خامسا، وأمهل موسكو 48 ساعة للانسحاب من الشيشان واطلاق سراح السجناء المسلمين.
وهدد بيان الجماعة التي تضم تنظيم القاعدة في العراق بتبعات لم يحددها اذا لم تتم الاستجابة لمطلبه.
وبدا أن البيان يشير الى هجوم وقع في 3 حزيران/يونيو قتل فيه موظف بالسفارة الروسية في بغداد وخطف اربعة اخرون.
وذكر البيان الذي نشر على موقع كثيرا ما تستخدمه الجماعات المسلحة، انه رغم علمه بمعارضة روسيا لغزو العراق فانها اخطأت “بارسال دبلوماسييها الى العراق دعما للمشروع الصليبي بقيادة امريكا.” كما اتهم موسكو بقتل المسلمين في الشيشان حيث يقاتل متمردون مسلمون ضد الحكم الروسي وفي افغانستان.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن وزارة الخارجية قولها “اثر الهجوم على سيارة السفارة الروسية في بغداد، قضى الموظف في السفارة فيتالي تيتوف وخطف السكرتير الثالث في السفارة فيدور زايتسيف والموظفون رينات اغليولين واناتولي سميرنوف واوليغ فيدوسيف”.
وقالت وزارة الداخلية العراقية ومصادر الشرطة ان مسلحين في ثلاث سيارات سدوا طريقا بحي المنصور الراقي وفتحوا النار على سيارة السفارة.
و فى 4 حزيران 2006 م اعلنت الداخلية العراقية انه قد أطلق اليوم سراح موظفى السفارة الروسية الذين اختطفوا امس فى العاصمة العراقية بغداد0
ونقل التلفزيون العراقى عن مصدر فى وزارة الداخلية العراقية بانه تم اطلاق سراح جميع موظفى السفارة الروسية المختطفين فى بغداد 00 ولم يعط التلفزيون المزيد من التفاصيل عن كيفية اطلاق سراح هؤلاء الدبلوماسيين0