تنشر صحيفة العراق الإلكترونية ، صوراً لمراسم استبدال الراية في مرقد الإمام علي (عليه السلام) ايذاناً بدخول شهر المحرم الحرام.
السيستاني يحدد غرة محرم الحرام
وتجري هذه المراسيم العقائدية بصورة سنوية، تحديداً في آخر يوم من شهر ذي الحجة بليلة الأول من محرم.
وكانت قد أعلنت العتبة الحسينية على لسان أمينها العام حسن رشيد العبايجي، رفع المصاحف الشريفة في الليلة الأولى من محرم الحرام نصرة لكتاب الله؛ وذلك احتجاجًا على جريمة حرق القرآن.
رصدت صحيفة العراق ، صورا لأروقة العتبة العلوية المقدسة في محافظة النجف الاشرف، وهي تتشح بالسواد ايذاناً بحلول محرم واستقبال العام 1445 الهجري الجديد.
وبحسب كراس مواقيت الأهلة نشره مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، فإنه “يتوقع ان يكون هلال شهر المحرم الحرام مساء يوم الأربعاء 19 تموز (30 ذي الحجة) في أفق مدينة النجف الأشرف عند غروب الشمس في الساعة 7:07 مساءً، وفي هذه الحالة يتوقع ان يرى الهلال مرتفعاً واضحاً جداً”.
وتضيف الكراسة “كما يتوقع أن يكون الهلال في الليلة الماضية في أفق مدينة النجف الأشرف عند غروب الشمس في الساعة 7:08 في 29 ذي الحجة {18 تموز} وفي هذه الحالة يتوقع ان يُرى الهلال بالعين المسلحة ويحتمل رؤيته بالعين المجردة مع صفاء الجو تماما”.
يشار الى انه وفي حال ثبوت رؤية الهلال يوم 19 تموز فان 20 من الشهر ويصادف الخميس يكون الأول من شهر محرم الحرام ويوم 29 من تموز {السبت} يوافق العاشر من محرم الحرام ذكرى {عاشوراء} استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته عليهم السلام.
يذكر أن شهر محرم يمثل أول أشهر السنة الهجرية، وله أهمية بالغة في قلوب المسلمين نظرا لغزارة الأحداث المهمة في التاريخ الإسلامي التي جرت فيه، ولعل في مقدمتها هجرة النبي محمد “ص” من مكة إلى المدينة، وواقعة الطف في كربلاء التي استشهد فيها الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب “ع”، ويعد أول يوم في الشهر عطلة رسمية.
عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم في التقويم الهجري، ويُسمَّى عند المسلمين بيوم عاشوراء وهو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون ويصادف اليوم الذي قُتِل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء، لذلك يعدّه الشيعة يوم عزاء وحزن. كما وقعت العديد من الأحداث التاريخية الأخرى في عاشوراء.