شهد مصرف الرشيد، القسم التجاري، عملية اختلاس مبلغ كبير لكن بطريقة غريبة، من المصرف وعلى يد موظفتين داخل القسم .

وذكر مصدر مطلع من داخل المصرف، ان المبلغ الذي تم اختلاسه يساوي 17 مليار دينار عراقي .. الملفت بالموضوع ان عملية الاختلاس حصلت عام 2014 وبموجب تحويلات مصرفية من الموصل، علما انه لا تحويلات رسمية في المنطقة المذكورة بسبب وجود “داعش” حينها، وبالتاكيد فان التحويلات ممنوعة من البنك المصرفي العراقي، ورغم اطلاق سراح المتهمتين بكفالة وعدم استعادة المبلغ المختلس، وزج العاملين البسطاء بدل المتهمين الحقيقيين في قفص الاتهام، فان المسألة اغرب من ذلك ! .. فقد قاموا بفتح حساب جاري في المصرف ولم يتم القبض عليهم إلا في عام 2019 رغم ان عملية الاختلاس حدثت قبل اربع سنوات !.

ويوضح المصدر ان عملية الاختلاس تمت عبر فتح حسابات عملاء من قبل موظفتين دون علم العملاء  علما ان الموظفتين تم اطلاق سراحهن بموجب القرار الاخير، مع عدم استعادة المبالغ!”.

وان “قوة عسكرية مدججة وبأمر قاضي قامت بمداهمة منزل مواطن عراقي يضع في حسابه اربعة مليون في المصرف المذكور ويتم القبض عليه ويزج في السجن وذلك لان الموظفتين استخدمتا حساب هذا المواطن في عملية التلاعب الالكتروني،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد