أقدم مسلح يستقل دراجة نارية، اليوم الاثنين، على قتل البلوگر “نور بي أم” بثلاث رصاصات في العاصمة بغداد وقال مصدر أمني خاص لصحيفة العراق ، إن “شخصاً مسلحاً يستقل دراجة نارية أقدم على قتل البلوكر (نور بي ام) مستخدما سلاح نوع مسدس”.
وأضاف، أن “(نور بي أم) تلقى ثلاث إطلاقات نارية في منطقة الرقبة والبطن، ضمن منطقة الداودي في المنصور بالعاصمة بغداد”.
وأشار المصدر الى، أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، وفتحت تحقيقا للبحث عن الجاني الذي لاذ بالفرار الى جهة مجهولة”، لافتا الى “نقل جثة الضحية الى الطب العدلي”.
من يقف وراء عمليات قتل عراقيات بارزات مؤخرا؟
ماتزال سلسلة قتل عدة نساء عراقيات بارزات، في الآونة الأخيرة، تثير علامات استفهام في الشارع العراقي، حول من يقف وراءها؟ وأين وزارة الداخلية العراقية منها؟
وكانت آخر الضحايا النساء الأربعة في العراق، هي وصيفة ملكة جمال العراق السابقة، وعارضة الأزياء تارا فارس، التي قتلت يوم الخميس الماضي، بثلاث رصاصات، بينما كانت تقود سيارتها، في شوارع العاصمة العراقية بغداد وتعد تارا فارس البالغة من العمر 22 عاما، من الشخصيات البارزة في مجالها بالعراق، ويتابع حسابها عبر تطبيق انستجرام على الإنترنت ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص، وكانت تنشر هناك صورا شخصية لها بأزياء جريئة.
وجاء مقتل تارا فارس بعد يومين فقط، من مقتل الناشطة الحقوقية النسوية سعاد العلي، في مدينة البصرة جنوب العراق، وهي التي عرفت بدورها في تنظيم مظاهرات الاحتجاج الأخيرة، التي شهدتها المدينة ضد الفساد وتردي الأوضاع المعيشية.
طرق مختلفة
وفي الوقت الذي قتلت فيه كل من تارا فارس وسعاد العلي بطريقة واحدة، وهي إطلاق الرصاص وفقا لكاميرات التصوير التي قيل إنها التقطت عمليتي القتل، جاءت وفاة عراقيتين أخريين من أبرز خبيرات التجميل في العراق، هما رفيف الياسري، ورشا الحسن الشهر الماضي، بطريقة غامضة.
وكانت الياسري أبرز خبيرة تجميل في العراق، والتي تملك مركز (باربي) للتجميل، أحد أكبر مراكز التجميل في العاصمة، قد وجدت متوفية في منزلها، الذي يقع في نفس منطقة عملها، فيما قيل إنها تعرضت للاختناق أو للخنق، في حين قالت وزارة الداخلية العراقية إن وفاتها كانت بسبب “تناولها جرعة دوائية كانت لها تأثيرات سلبية على سلامتها وأودت بحياتها.”
وبعد أسبوع واحد على وفاة الياسري، جاء الإعلان عن وفاة رشا الحسن، التي تملك ثاني أكبر مركز تجميل في العراق هو (فيولا)، فيما قال متحدث باسم وزارة الصحة العراقية في ذلك الوقت، إن رشا الحسن وصلت وقت الغروب إلى المستشفى، وهي في حالة اختناق، لتفارق الحياة بعد وقت قصير من وصولها.
تعدد الروايات
ورغم عدم الإعلان عن العثور على أدلة، تدعم توجها بعينه في هذه العمليات المتتالية، لقتل نساء عراقيات بارزات خلال الفترة الماضية، إلا أن ناشطين عراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، رجحوا أن يكون وراء ذلك مؤامرة تقف وراءها جهات بعينها، لتصفية الناشطات العراقيات، فيما أشار بعض العراقيين على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى احتمالات بتورط متشددين دينيين في ذلك.
ويصب الناشطون العراقيون على وسائل التواصل الاجتماعي، غضبهم أيضا على وزارة الداخلية وأجهزة الأمن العراقية، ويتساءلون عن موقفها من هذه الحوادث المتكررة، كما يتندرون على ما أعلنته الوزارة من أنها فتحت تحقيقات في عمليات القتل الأخيرة، ويرون أن الوزارة لم تعلن ما توصلت إليه من نتائج للتحقيق في جرائم سابقة كي تفتح تحقيقات جديدة.
وكانت وزارة الداخلية العراقية، قد تحدثت عن تقارير أولية فيما يتعلق بتحقيقاتها، في جرائم القتل التي استهدفت النساء العراقيات مؤخرا، إلا أن أي نتائج نهائية لم تعلن حتى الآن، وهو ما زاد من انتشار الشائعات والروايات، بين العراقيين سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، أو في الشارع العراقي نفسه خاصة مع عدم إعلان نتائج تشريح جثث القتيلات حتى الآن.
سيناريو تارة فارس يتكرر مع “نور بي أم”.. من يقف وراءه؟
لازال مسلسل الاغتيال في العراق مستمراً، وهذه المرة طال البلوكر “نور بي أم” عبر شخص مسلح يستقل دراجة نارية أقدم، ظهر يوم الاثنين (25 أيلول 2023)، على قتل البلوكر مستخدما سلاحاً من نوع مسدس في حي الداودي بمنطقة المنصور، وهي احدى المناطق الراقية في جانب الكرخ من العاصمة بغداد.
ثلاث رصاصات استقرت في منطقة الرقبة والبطن للبلوكر ” نور بي أم”، واسمه الحقيقي “محمد نور سمير محمد”، لتنهي بسرعة حياة الشاب البالغ من العمر 23 عاماً، فيما طوقت قوة أمنية مكان الحادث، وفتحت تحقيقاً للبحث عن الجاني الذي لاذ بالفرار الى جهة مجهولة، وتم نقل جثة الضحية الى الطب العدلي.
وبحسب مقطع فيديو، يبدو أن عملية القتل كانت منسقة اشترك فيها ما لا يقل عن اثنين من سائقي الدراجات، بدا أن أحدهم متنكر بزي عامل توصيل مطعم.
يعرف “نور بي أم” بأنه بلوكر مثير للجدل في البلاد، بسبب المقاطع والصور التي ينشرها عبر منصاته في مواقع التواصل.
وفق مدونين فإن حادث الاغتيال قد يكون مرتبطاً بأنشطة فصائل مسلحة.
وعُرف “نور بي ام”، بتعليقاته الجريئة وتصوير يومياته متنقلاً بين بغداد وباقي المحافظات، وسبق أن تعرّض للانتهاك والتعذيب وحلاقة شعر رأسه بواسطة مجهولين، ما اضطره إلى الاختفاء لفترة ثم العودة للظهور.
وكانت حياة “نور بي أم” مثيرة للجدل بسبب الفيديوهات التي كان ينشرها، على الرغم من أن العراق يعتبر من البلدان المحافظة.
مؤخراً، ظهر نور في لقاء قال فيه إنه “أفضل من ألف امرأة”، لكنه قال في آخر سابق إن جنسه ذكر.
أثارت فيديوهات نور خلال حياته الانقسام بشكل كبير، كما أن صوره التي ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي تظهره وهو يتردد على النوادي الليلية بشكل مستمر.
ومن خلال الفترة الماضية، هاجمت صفحات ممولة ومدعومة من بعض الأحزاب الدينية قضايا “الجندر” و”المثلية الجنسية”، فيما يرى مدونون إن طريقة قتل الشاب “نور بي ام” قد تكون سياسية، وليست جنائية، لاسيما أنها تشبه حالات اغتيال سبق أن حدثت، مثل جريمة اغتيال وصيفة ملكة جمال العراق السابقة تارا فارس.
يشهد العراق باستمرار مقتل ناشطين ومدونين وخبراء أمنيين، وأحياناً مقتل مشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي أو استهدافهم قضائياً.
جاء مقتل نور قبل أيام فقط من الذكرى السنوية الخامسة لمقتل الفنانة والبلوكر العراقية الشهيرة تارة فارس، والتي قتلت بطريقة مشابهة لمقتل نور، على يد سائق دراجة نارية.
تارة فارس (10 كانون الثاني 1996 – 27 أيلول 2018)، عارضة أزياء مودل وفاشينيستا وشخصية تواصل اجتماعي عراقية، اشتهرت في مواقع التواصل الاجتماعي بعد اختيارها كوصيفة لملكة جمال العراق لسنة 2014، واشتهرت بملابسها الجريئة، لكنها قتلت يوم الخميس 27 أيلول 2018 في منطقة كمب سارة في بغداد وأَعلن متحدثون عن وزارة الصحة العراقية عن وفاتها بعد إصابتها بطلقات نارية في رأسها وصدرها.
ولدت تارة فارس في بغداد لأب عراقي مسيحي اعتنق الإسلام في بداية الألفينات وأم لبنانية شيعية، تزوجت وعمرها 16 سنة زواجاً تقليدياً، تعرضت للعنف والضرب من قبل زوجها وأجبرها على ترك دراستها عند الصف الخامس الأدبي الإعدادي، وعندما اكتشفتْ عائلتها ذلك أخذوها إلى منزلهم ولكنها اكتشفت أنها حامل فانتظرت تسعة أشهر بدون أن يطمئن عليها زوجها حتى أنجبت ولداً أسمتهُ “أمير” وبعد ولادته أتى زوجها إلى منزل عائلتها برفقة جماعة مسلحة ليأخذوا الطفل منها، بعد ذلك سافر زوجها إلى تركيا وتزوج بامرأة أُخرى وغيّر اسم ابنها من “أمير” إلى “آدم”.
في 1 أيلول 2014 شاركت تارة في مسابقة ملكة جمال العراق في نادي الصيد العراقي بحضور عدد كبير من الفنانين العراقيين وفازت بلقب الوصيفة الأولى.
في عام 2015 سافرت تارة إلى تركيا وبدأت برفع صورها على مواقع التواصل الإجتماعي واشتهرت بمقاطع الفيديو المثيرة للجدل التي تلقت العديد من الانتقادات وحصدت فيديوهاتها ومقاطعها من السناب شات على ملايين المشاهدات في يوتيوب وأصبحت تارة وجهاً إعلانياً للعديد من العلامات التجارية.
في عام 2016 سافرت تارة إلى الإمارات وأقامت في دبي لفترة زمنية ثم رجعت إلى العراق، وأصبحت تقيم في أربيل وتأتي إلى بغداد لعمل جلسات تصويرية أو لعقد صفقات مع شركات تجارية أو لزيارة أهلها.
في 20 شباط 2016 شاركت تارة كعارضة أزياء في مهرجان مبدعين بغداد في الجادرية، وفي 29 أيلول 2016 شاركت تارة في تمثيل الحلقة الخامسة والعشرين من الموسم الثاني لولاية بطيخ ومثلت كموديل في فيديو كليب “مواقف” للفنان عمار الكوفي.
اما في أوآخر 2016 إرتبطت تارة بشخص ولكنه توفي في 1 كانون الثاني 2017 في إسطنبول إثر هجوم أرهابي على ملهى ليلي.
في عام 2018 صارت تارة من أكثر الأشخاص متابعة في العراق حيث تجاوز متابعيها 2.8 مليون على الإنستغرام وتجاوزت المائة ألف مشترك على اليوتيوب وقامت العديد من القنوات والبرامج بإجراء لقاءات معها.
في 27 أيلول 2018، اغتيلت تارة فارس بعدما أطلق عليها ثلاث رصاصات من قبل مسلح مجهول في بغداد أثناء قيادتها سيارة بورش بوكستر.
السلطات قالت أن “جماعة متطرفة” كانت مسؤولة عن اغتيالها.
“البلوكرات” وأدوية التنحيف.. هوس الرشاقة يؤدّي الى الموت!
تركت (س. م) وهي امرأة في نهاية العشرينات، ثلاثة أطفال يعانون اليُتم إثرها، ورحلت في ليلة باردة بعدما عانت من فشل كلوي مضاعف لم يمهلها ستة أشهر.
ولأنها تعاني من سُمنة مرضية، وبسبب ولعها بالرشاقة فقد انقطعت عن تناول أحد العقاقير المُنحّفة قبل ثلاثة أشهر من وفاتها، على الرغم من أنها كانت تعرف بالمضاعفات.
“كانت سعيدة بما وصلت إليه، ورفضت الانصياع لنصائح الطبيب، حتى كتبت أجلَها بنفسها”، تقول جارتها وصديقتها زينب عبد العظيم (30 عاماً).
وتضيف زينب أن صديقتها “كانت تقضي وقتا طويلا على مواقع التواصل الاجتماعي في متابعة هذه الأدوية وصفحات المشاهير التي تعرضها، وبدأت تجرّب الكثير منها وتتناولها بغزارة حتى وصل بها الحال إلى فشل كلوي أنهى حياتها”.
وكان المركز العراقي لمحاربة الشائعات، دعا، الأربعاء الماضي، وزارة الصحة ونقابة الفنانين العراقيين إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق شركات بيع المنحفات والمستحضرات التجميلية التي تروج لمنتجات غير خاضعة للموافقات الصحية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذكر في بيان صحفي أن بعض هذه الشركات تمارس عمليات تضليل للمواطنين بواسطة بيع منتجات منحفة دون عرض الموافقات الصحية ويتم الإعلان عنها بواسطة بعض الفنانين والمشاهير على أنها منتجات ناجحة ومجربة، وتعد هذه مخالفات قانونية وصحية يجب على الجهات المعنية اتخاذ اللازم بحقهم.
وحذر المركز، المواطنين، من استخدام هذه المواد دون استشارة الطبيب أو التأكد من وجود موافقات أصولية من وزارة الصحة كونها غير خاضعة للفحوصات الطبية.
إلى ذلك، يؤكد نقيب الصيادلة مصطفى الهيتي، خلال حديث تابعته (آن نيوز)، إن “أدوية التنحيف وغيرها سواء كانت تدخل إلى العراق بتصريح طبي أو من دون تصريح، فهي بكل الأحوال لا يمكن أن تنشر بهذه الطريقة، فكل العلاجات والعقاقير يجب أن تنشر في مجلات طبية متخصصة وليس في وسائل الإعلام الاعتيادية أو مواقع السوشيال ميديا”.
ويضيف الهيتي أن “النشر في مجلة طبية لأي علاج لا يتم إلاّ بعد خضوعه للفحص من قبل لجنة طبية مختصة، بينما في العراق يتم الترويج للأدوية في مواقع التواصل الاجتماعي دون النظر في مضاعفات هذه الأدوية وما يمكن أن تسبب لمتعاطيها من أضرار صحية، إضافة إلى أن بعض الأدوية تسبب حساسية للأشخاص، وهذا ما لا يتم السؤال عنه في هذه المواقع”.
وأبدى نقيب الصيادلة العراقيين استعداد نقابته لـ”التعاون مع وزارة الداخلية والصحة والجهات التنفيذية الأخرى للحد من هذه الحالات التي تعد صنفاً من أصناف الجريمة المنظمة”.
وتعرض الكثير من الفنانات والبلوكرات على صفحاتهن في مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات لمنتجات تهتم بالرشاقة والتنحيف والتجميل، إلا أن أياً من هؤلاء لم يتأكد من مدى مطابقتها للشروط الصحية، وما يمكن أن تسببه مضاعفاتها.
من جانبه، يشير نقيب الفنانين جبار جودي، إلى أن “وجهة نظرنا واضحة في هذا الشأن، فالفنان قبل أن يُعلن عن أي منتج، عليه أن يتأكد من صلاحيته ومدى سلامته وخضوعه للفحص الطبي، لأن هذا سيدخله في إشكالات قانونية يتحمّل مسؤوليتها”.
ويضيف جودي “أهيب بالفنانين الأعزاء أن يتحرّوا مدى مصداقية الشركات والمنتجات التي يعلنون لها، وأن يستلهموا الحديث النبوي، من غشنا فليس منا، قبل أن يعرضوا أي شيء على متابعيهم، فالفنان قدوة ويجب أن يتحلّى بهذه الصفة”.
ويتابع أن “بعض المشاهير لا يمكن أن يوصفوا بصفة الفنان، وحديثي هنا يتعلق بالفنان فقط، ولا اعتقد أن يرتضي الفنان لنفسه أن تلتصق به صفة الغشاش”.
وتؤكد دراسات متخصصة أن أضرار أدوية التخسيس عديدة، حيث حذرت المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية من أن قمع الشهية وأنظمة الجوع واستخدام الملينات تؤدي إلى فقدان الوزن والماء، ويعود الوزن عند استئناف الأكل بشكل طبيعي.
كما حذرت من أن الحبوب والمساحيق والأعشاب التي تسرع عملية التمثيل الغذائي وتثبط الشهية محفوفة بالمخاطر، ويمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب ومشاكل في الرئة والقلب بعض الآثار الجانبية المحتملة الأخرى.
قانونيا، فإن عقوبات جزائية أو مدنية يمكن أن تترتب بحق الشركات التي تروج لهذه الأدوية، أو الفنانين المعلنين عنها، إذ يؤكد الخبير القانوني عقيل عوكي، أن “القاعدة القانونية تقول إن العقد شريعة المتعاقدين، فكل البنود الموجودة في العقد بين الفنان وهذه الشركات، ستحسم على من تقع المسؤولية، وهناك قاعدة قانونية أخرى ترى أن كل اتفاق مخل بالقانون والآداب فهو باطل، لذا لو كان الترويج لعقار أو علاج مخالفا للضوابط الصحية وشروط السلامة، فالاتفاق باطل”.
وعن المسؤولية الجزائية التي قد تترتب على هؤلاء، يؤكد عوكي أن “المسؤولية مختلفة، فقد يشتري المواطن عقارا يودي بصحته وربما يودي بحياته، وهناك يكون البائع أمام مسؤولية القتل العمد بحسب المادة 406 من قانون العقوبات، والقتل غير المتعمد بحسب المادة 405 منه، أو غيرها من المواد بحسب الضرر الذي يتعرض له المواطن جراء استخدام هذه العقاقير”، لافتا إلى أن “هناك مسؤولية أخرى وهي المسؤولية المدنية، فالمواطن إذا لم يصبه ضرر ولكن المنتج غير فعّال فبإمكانه الشكوى لطلب التعويض المادي عن خسائره”.
ويشدد على أن “وزارة الصحة والنقابات كنقابة الأطباء والصيادلة وكذلك نقابة الفنانين يجب أن يأخذوا أدوارهم في توعية الفنانين والمشاهير”، لافتا إلى أن “الوضع الاقتصادي للفنان أحيانا يدفعه للترويج إلى منتجات لا يعرف مدى مطابقتها للشروط الصحية”.
وتنص المادة 406 من قانون العقوبات العراقي على: يعاقب بالإعدام من قتل نفسا عمدا في إحدى الحالات التالية، إذا كان القتل مع سبق الإصرار أو الترصد، وإذا حصل القتل باستعمال مادة سامة، او مفرقعة أو متفجرة.
بدورها، تفيد البلوكر طيبة صلاح، خلال حديث مقتضب لـ”العالم الجديد” بأن “الفنان يجب أن يتأكد من وجود تصريح من وزارة الصحة قبل أن يروّج لهذه المنتجات”.
وتضيف: “بالنسبة لي، لم استعمل هذه المنتجات، ولم أروج لها، وأنا أجريت عملية قص معدة، ومتابعو صفحاتي يعرفون، كما لا يمكنني التعليق على الفنانين الذين عرضوا مثل هذه المنتجات على صفحاتهم”.
يذكر أن الفنانة نسمة إحدى تلك الفنانات التي روّجت لمنتجات التخسيس، إذ أقرت عبر مقابلة تلفزيونية أن أحد المنتجات أضرّ بصحتها بعدما استخدمته، مؤكدة أنها عانت من آلام في الحجاب الحاجز بعد تشخيص الأطباء، لكنها لم تفصح عن اسم العلاج، لأنها “استخدمت أدوية كثيرة”، كما أكدت.
إعتقال رجلاً تسلق ناطحة سحاب ارتفاعها 225 متراً في بريطانيا