أفادت وسائل إعلام ليبية، يوم الأربعاء، باغتيال الضابط في الجيش الوطني الليبي، والمطلوب دوليا، محمود الورفلي.
ونقلت وسائل إعلام ليبية، عن الناطق باسم الجيش الوطني، تأكيده “مقتل القائد العسكري محمود الورفلي في بنغازي”.
وأوضحت أن “الورفلي توفي بعد تعرض سيارته لوابل من الرصاص بالقرب من جامعة العرب الطبية في بنغازي، فيما أصيب شقيقه في الهجوم، ونقل الى العناية المركزة”.
https://www.youtube.com/watch?v=V99VTaa4UhI
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، قد أدرجت الورفلي في كانون الأول 2019، على قائمتها الخاصة بالعقوبات، متهمة إياه بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وأبرزها تنفيذه لعملية إعدام جماعي لعشرة معتقلين عزل في بنغازي.
الرائد محمود مصطفى بوسيف الورفلي هو قائد عسكري ليبي، يعمل أمرًا لدوريات القوات الخاصة الليبية، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكابه لجرائم حرب
وظهر محمود الورفلي الضابط في الجيض الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر مع مجموعة ترتدي زي الشرطة العسكرية وهو يتجول في مقر وكالة تويوتا قبل أن يبدأ وجماعته في تحطيم محتوياته وإتلافها.
وتحجج صوت تحدث في المقطع المصور بأن ما يجري من مداهمة للمكان، لأنه يتبع واحد ممن وصفهم بـ”دواعش المال العام” وإلى ما شابه من اتهامات بالفساد وبالعيش في الخارج.
ونقلت وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية عن مصدر وصفته بأنه مطلع من مدينة بنغازي قوله إن “السبب الحقيقي للهجوم على وكيل تويوتا ببنغازي هو حكم القضاء لصالح مالك وكيل التويوتا ببنغازي، مبارك السوسي، في قضايا كان قد رفعها ضد مليشيات عسكرية اغتصبت أراض ترجع ملكيتها لعائلة السوسي، واتخذتها مقرا لها”.
ووجه الورفلي الذي كان ظهر في السابق وهو ينفذ عمليات إعدام ميدانية، تهديدات صريحة لصاحب وكالة سيارات تيوتا، متهما إياه بالفساد، وناصحا بالبقاء في الخارج وعدم العودة إلى بلاده قائلا له: خليك بره رد بالك تجي أنت ميت”.